مانشيت إيران هل تُغامر إيران بإعادة بناء منشآتها النووية؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“ايران” الحكومية عن خامنئي: الفرق بين طهران وواشنطن جوهري وليس تكتيكيًا

“جمله” المعتدلة عن خامنئي: لا يوجد قوّة في العالم تُجبر إيران على الخضوع

“جمهوري إسلامي” المعتدلة عن خامنئي: إيران القوية هي الحل لجميع مشاكل البلاد

“آرمان امروز” الإصلاحية: شروط القائد الأعلى الثلاثة لبحث طلب التعاون من قبل الولايات المتحدة

“جوان” الأصولية عن خامنئي ردًا على مقترح التعاون الأميركي: أتركوا المنطقة.. بعد ذلك سنفكّر في التعاون

“ابرار” الإصلاحية عن بزشكيان: النزاعات الداخلية تدعو العدو إلى الطمع بالبلاد

“وطن امروز” الأصولية عن تأكيد بزشكيان خلال زيارته منظمة الطاقة الذرية على تطوير الصناعات النووية: سنعيد بناء النووي

“آرمان ملي” الإصلاحية: مقترحات ظريف للسلام في الشرق الأوسط

“شرق” الإصلاحية عن المتحدث باسم الخارجية: الظروف غير مهيّأة للحوار مع الولايات المتحدة
أبرز ال ات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 4 تشرين الثاني/ نوفمبر 2025
انتقد الدبلوماسي الإيراني السابق فريدون مجلسي بشدّة تصريحات الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بشأن إعادة بناء المنشآت النووية “بقوّةٍ أكبر”، معتبرًا أنّ مثل هذه الخطوة ستجرّ البلاد نحو مواجهة خطيرة مع الولايات المتحدة وإسرائيل، تكون تكلفتُها باهظة، في حين لا تملك إيران القدرة الاقتصادية على تحمّلها.
وفي مقابلة له مع صحيفة “ستاره صبح” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ الرهان على تدمير إسرائيل وحدها وهْم، لأنّ الولايات المتحدة وإسرائيل “كيان واحد”، على حدّ تعبيرها، محذّرًا من أنّ أيّ حرب معهما ستنتهي بخسارة إيران.
وقال مجلسي إنّ السياسات الحالية تخلق بيئة غير مستقرّة اقتصاديًا، وتُضعفُ الاستثمار وتعمّقُ الركودَ والتضخّم، كما نبّه مما أسماها “أيادٍ خفية” قد تدفع البلاد نحو انهيار، من خلال نصائح خاطئة لصنّاع القرار، داعيًا لاحترام خيارات دول المنطقة، وعدم الدخول في صراعات لا تخص إيران بسبب ملفّات فلسطين أو غيرها.
وشدّد الدبلوماسي الإيراني السابق على أنّ الإيرانيين يريدون فقط الاستقرار والعيش الكريم، في حين تزيد الشعارات المتطرّفة الضغوط على الشعب.
وختم الكاتب بأنّ برنامج إيران النووي واجه بالفعل ضرباتٍ قاسية، وبأنّ الواقع الحالي والضغوط العالمية تجعل إعادة بنائه أمرًا غير واقعي.

بدوره، تحدث الخبير في الأمن الإقليمي مرتضى سيمياري عن تضخيم بعض المسؤولين الإيرانيين للأنباء عن رسائل أميركية لطهران، باعتبارها مؤشّرات لبدء مفاوضات جديدة، معتبرًا ذلك سوءَ فهم دبلوماسي يُربك المشهد السياسي، ويُغذّي أوهامًا قد تُقرّب الحرب بدل تجنّبها.
وفي مقال له في صحيفة “جوان” الأصولية، أضاف الكاتب أنّ إيران لا ترى أي فائدة من التفاوض قبل وضوح ال ة الأمنية في المنطقة، لافتًا إلى فشل محاولات ما بعد حرب 12 يومًا في تشكيل طاولة مفاوضات.
وطرح سيمياري رؤية أيديولوجية تعتبر العداء الأميركي لإيران ثابتًا وجوهريًا، وليس مرتبطًا بحزبٍ حاكم في واشنطن، مذكّرًا بتصريحات القائد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي عن إصرار الولايات المتحدة على استسلام إيران.
وختم الكاتب بأنّ الحرب الأخيرة أثبتت لل العام الإيراني أنّ العداء الأميركي يتعلّق بالهوية، وليس تكتيكيًا فقط، وأنّ أيّ تبسيط لفكرة التفاوض مع واشنطن يعاكس الواقع.

في سياق آخر، اعتبر الباحث في العلاقات الدولية رضا حاجي محمدي أنّ الحرب الأهلية السودانية التي اندلعت بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوّات الدعم السريع بقيادة حميدتي منذ نيسان/ أبريل 2023، والتي خلّفت أكثر من 150 ألف قتيل و12 مليون نازح، أوصلت البلاد إلى حافّة التفكّك.
وفي افتتاحية صحيفة “اسكناس” الاقتصادية، أضاف الكاتب أنّ الصراع يعود جذريًا إلى مرحلة حكم عمر البشير، الذي أسّس ميليشيا الجنجويد لقمع تمرّد دارفور، قبل تحويلها لاحقًا إلى قوّات الدعم السريع بقيادة حميدتي، ما مكّنه من السيطرة على مناجم الذهب وبناء ثروة ضخمة وسلطة موازية.
وبعد سقوط البشير، وفق محمدي، تشكّل تحالفٌ هشٌّ تشكل بين الجيش والدعم السريع ضمن المجلس الانتقالي، لكنه انهار مع تصاعد الخلاف بشأن دمج قوّات حميدتي داخل الجيش، حيث مثّل اندلاع القتال في الخرطوم عام 2022 نقطة الانفجار، ليتحوّل النزاع من صراع سُلطة داخلي إلى حرب ذات جذور عرقية واقتصادية.
ولاحظ الكاتب أنّ الدعم الخارجي لعب دورًا حاسمًا، حيث دعمت الإمارات قوّات الدعم السريع بالسلاح والمرتزقة لتحقيق مصالح اقتصادية وسياسية، بينما تلقّى الجيش دعمًا من مصر وتركيا، كما تحوّلت روسيا إلى حليف للجيش مقابل امتيازات استراتيجية.
وختم محمدي بأنّ السودان بات عالقًا بين مشروع دولة مركزية يقودها الجيش، ومشروع قوّة قبليّة اقتصادية يقودها حميدتي، فيما يدفع المدنيون الثمن، وسط صمت دولي وفشلٍ في صنع السلام.

تنويه من موقع “بتوقيت بيروت”:
تم جلب هذا المحتوى بشكل آلي من المصدر:
aljadah.media
بتاريخ:2025-11-04 14:52:00.
الآراء والمعلومات الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن موقع “بتوقيت بيروت”، والمسؤولية الكاملة تقع على عاتق المصدر الأصلي.
ملاحظة:قد يتم استخدام الترجمة الآلية في بعض الأحيان لتوفير هذا المحتوى.

اكتشاف بتوقيت بيروت | اخبار لبنان والعالم لحظة بلحظة
اشترك أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.




