آخر الأخبار
Dell 14 Plus Review: A great everyday laptop for the price “عائلات الأسرى” الصهاينة تحذر من توسيع “العملية العسكرية” في غزة النونو: انتهت مرحلة الصفقات الجزئية ولا جدية من الاحتلال بالمفاوضات | وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News | انتهاء المرحلة الثالثة من الانتخابات البلدية.. فرز الأصوات يتواصل في غزة لا يوجد "هجرة طوعية"، اسرائيل مسؤولة عن التطهير العرقي الاجرامي انقطاع الاتصال بالمحاصرين داخل المستشفى الإندونيسي من كوادر طبية ومرضى ومصابين – موقع قناة المنار – لبنان:عاجل# شاهد: سفينة تدريب مكسيكية تصطدم بجسر بروكلين وتودي بحياة اثنين من أفراد الطاقم أعراض غير متوقعة قد -أنيميا نقص الحديد من المشاكل الصحية الشائعة، وعادةً ما تكون اليونيسف تطالب بإدخال المساعدات الى غزة ووقف إطلاق النار فورا دعما لبرنامج "الإعادة إلى الوطن"... النيجر ستستقبل 4 آلاف مهاجر رحلوا من الجزائر الرئيس عون عاد مساء اليوم إلى بيروت ويغادر غدا إلى القاهرة معطيات الجيش الإسرائيلي تخفي إصابة 10 آلاف جندي خلال الحرب الفلسطينيون عالقون في مثلث برمودا السياسي أعادت ثقافة البوب ​​اختراع إخوان مينينديز صاروخ PL-17 على متن مقاتلة J-35: ورقة تفوق صيني في الضربات العميقة... فهل يدخل الخدمة في سلاح الجو المصري؟ الجيش الإسرائيلي يطلق الرصاص على سيارة في كفركلا:عاجل# برناردو سيلفا يرتفع زملائه على أنه "حقيقيون" تم الكشف عنه بينما "شيء يحتاج إلى التغيير" يحتوي هذا الهاتف على أفضل عمر بطارية لعام 2025 وهو ليس قريبًا Lenovo ThinkPad X1 Carbon Gen 13 Aura Edition Business Business Captop Review آدم بولر: مفاوضات الدوحة لا تسير على ما يرام ومتقلبة للغاية إيران تدين بشدة هجمات الكيان الصهيوني على غزة النائب شري يشيد بالتزام جمهور الثنائي الوطني ويؤكد أن تأمين المناصفة في بيروت مسؤولية وطنية دعم امريكي مشروط وتغيير إسرائيلي عميق هآرتس: استدعاء مصابين بصدمات نفسية للخدمة زاد حالات الانتحار Four days that took India and Pakistan to the brink
عين على العدو

مسموح التضحية حتى بالـ 24 مخطوف، من اجل مواصلة هذه الحرب الأبدية


هآرتس 7/5/2025، تسفي برئيل: مسموح التضحية حتى بالـ 24 مخطوف، من اجل مواصلة هذه الحرب الأبدية

المسلمة الوحيدة التي تربط كل أجزاء الجمهور تنص على أن الحرب ضرورية لمواصلة بقاء التنظيم الاجرامي الذي يسمى حكومة إسرائيل ومن يترأسها. على الرغم من ذلك إلا أن هذه المسلمة تثير نقاش ساخن، مشوه وكاذب، فقط حول الطريقة الأكثر نجاعة لمواصلة الحرب التي لا نهاية لها بدلا من النقاش حول مجرد أهميتها وامكانيتها.

القصف الذي يعمل على تسوية الأرض، ووقف ادخال المساعدات الإنسانية والتجويع حتى الموت، ونقل 2 مليون شخص، والاحتلال بلا حدود زمنية أو أي فكرة إجرامية أخرى تنتهي بشعار “هزيمة حماس”، كل ذلك ليس اكثر من اقتراحات تفصيلية لكيفية مواصلة الحرب وتأجيجها. الأسئلة الثانوية مثل ماذا سيكون مصير المخطوفين وكم هو عدد الجنود الذين سيقتلون ومن الذي سيوزع الغذاء على سكان غزة، كل ذلك ليس ذي صلة. فقط المبدأ الأساسي والرؤية والمثل الأعلى هي التي لا خلاف عليها: الحرب يجب أن تستمر، بأي ثمن، طوال الوقت، لأنه بدونها فان الكرة الأرضية ستتوقف.

لكن اذا كان من المتفق عليه أن الحرب هي آلة التنفس للحكومة فيجب أن يكون مفهوم بأنه أيضا محظور أن تهزم الحكومة حماس. ولكن عرض الحرب على أنها ضرورة سياسية بحتة ينطوي على شحنة متفجرة قوية يمكن أن تعمل على تخريب استمرار وجود الحكومة. هذا الامر يثير بالفعل جدال خطير، ويثير ضمن أمور أخرى، التساؤل ما اذا كان الجيش هو جيش الحكومة أو جيش الشعب، وهو التساؤل الذي شغل دائما الحكام الديكتاتوريين في الدول العربية. الحرب يجب أن تمر في مرحلة أيديولوجية لتصبح مقدسة، وحكومة مجرد تفكيرها بانهاء الحرب يعتبر كفر. لأن أي حرب غير أبدية ستقتضي مناقشة لليوم التالي لها – وهو أمر لا يجوز حتى التفكير فيه.

هذا الاعتقاد يحول مسألة الثمن، ليس فقط الى مسألة هامشية، بل الى مسألة استفزاز، من بنات أفكار الذين لديهم القليل من الايمان، وحتى الى فكرة خيانية. منذ أجيال يتم قتل اليهود من اجل تقديس الله وتحقيق الوعد الإلهي باعطائنا الأرض، وتسألون هل تجوز التضحية بالـ 24 مخطوف؟ هل نرسل الجنود الى وادي القتل في رفح وخانيونس؟ ما هو كل ذلك مقارنة مع قدسية الانتقام من العماليق؟ لأنه حتى لو انهارت الدولة بسبب هذه الحرب فانه يجب علينا تهيئة انفسنا لذلك. لن يكون موتها عبثا، بل ستموت ببطولة للجهاد اليهودي، وليس على يد الأشخاص الرخويين في الشتات، الضعفاء.

من اجل ان تكون الحرب ابدية، أيضا العدو يقتضي تعريف آخر: “حماس” هي مفهوم محدود وضيق جدا، وليست جديرة بوصف حرب مقدسة من اجل مصير الدولة والشعب اليهودي. خلافا لحزب الله، الحوثيين والمليشيات الشيعية، التي يمكن لإسرائيل التسليم ببعضها، فان حماس مجبرة على أن تكون فكرة وليس مجرد تنظيم إرهابي، الذي يتحدى الجيش الأقوى في الشرق الأوسط.

حماس ليست 20 – 30 ألف مسلح يتجولون بين الأنقاض في القطاع. أيضا ليست فقط 2 مليون فلسطيني، بينهم مئات آلاف الأطفال الذين يموتون بسبب الجوع والمرض، بل حماس تمثل حرب العوالم، وجوهر العدو الخالد وكل الشعب الفلسطيني وكل من يكفر بحق الوجود لدولة إسرائيل. لأنه فقط هذا التعريف يمكن أن يواصل تجنيد ثقة الجمهور بقدسية الحرب ويضمن خلودها. هنا يكمن النصر المبجل والمطلق للحكومة على مواطنيها.

 

 

مركز الناطور للدراسات والابحاث Facebook


مصدر الخبر نشر الخبر اول مرة على موقع :natourcenters.com بتاريخ:2025-05-07 16:30:00 الكاتب:Karim Younis ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

/a>
WhatsApp Logo

تابع قناة بتوقيت بيروت – Beiruttime على واتساب

للحصول على آخر الأخبار والملفات الساخنة لحظة بلحظة، مباشرة على هاتفك.

اضغط هنا للانضمام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى