beiruttime-lb.com| يقدم لكم هذا المقال الشامل بعنوان: مشهد من فوق الخزان: حكومة بالتصويت… وجيش بالدبلوماسية!.
مشهد من فوق الخزان: حكومة بالتصويت… وجيش بالدبلوماسية!
من فوق الخزان، تُطلّ علينا الجمهورية اللبنانية في موسمها الكوميدي العاشر.
والبطولة هذه المرّة مشتركة بين النائب غسان حاصباني والنائب بيار بو عاصي.
واحد غاضب لأن الحكومة ما صوتت عالرد الأميركي،
والثاني جهّز خمستعشر ألف مقاتل… بلا سلاح!
الفصل الأول: دولة غسان الورقية
غسان حاصباني صرخ من قلب الدستور:
“لم يُتخذ أي قرار داخل مجلس الوزراء بشأن حصر السلاح بيد الدولة، فكيف يُردّ على الموفد الأميركي؟”
وبدنا نفهم من غسان:
- هل ننتظر اجتماع الحكومة لنقرّر إذا بنرد عالعدوان الإسرائيلي؟
- وهل الموفد الأميركي جايي يبعثلنا ظرف من Netflix بدو توقيع 24 وزير؟
- ولا إحنا بعزّ التهديد، والبلد عَ كف صاروخ، وبدك نرجّع الموضوع للجان التنسيق والتواصل و”اللهم خلّينا ندرس الورقة”؟
غسان حبيبي، في شي اسمه دولة قرار مش دولة استئذان،
وإذا خايف عالدستور، روح طبّقوا المواد يلي بتحموا السيادة أولًا…
مش يلي بتحمي “السجادة الحمراء” بالمفاوضات.
الفصل الثاني: جيش بيار بالحبّ والدبلوماسيّة
أما النائب بيار بو عاصي، فدخل علينا مثل “سوبرمان بلا عباءة”،
وصرّح على الهواء:
“لدينا 15 ألف مقاتل جاهزون للدفاع عن لبنان… لكن ما معنا سلاح.”
عن جد؟
١٥ ألف مقاتل؟
بدّك تقاتل مين؟
وبشو؟
بأغاني القوات؟ ولا بكرنفال دبلوماسي؟
طيب خلينا نتخيل السيناريو
العدو يقصف الجنوب،
الضاحية تنزف،
المقاومة تتصدّى،
والقوات… بتجهز 15 ألف مقاتل ليقوموا بجولة علاقات عامة في الخارج،
يرفعوا بيان:
“نستنكر بشدة… ونطالب بحصر السلاح بيد الدولة… ونعتذر عن السلاح لأنه مش معنا!”
مشكلتكم مش بالسلاح
- مشكلتكم أنو القرار الوطني ما بيمرق من عندكم.
- مشكلتكم أنو لما ينحكى عن مواجهة، أنتو بتحكوا عن إدارة الأزمة، لا خوضها.
- مشكلتكم أنو المقاومة عندها شهداء… وأنتم عندكم مستشارين علاقات عامة!
الختام من فوق الخزان:
غسان حاصباني بدو يصوّت عالحرب،
وبيار بو عاصي بدو يربح الحرب بالدبلوماسية،
وإحنا بالجنوب عم نربحها بالدم والدموع والكرامة.
15 ألف مقاتل بلا سلاح؟
بدنا 15 كلمة صدق قبل ما نحكي عن مقاتلين.
وإذا بدكن الدولة تحصر السلاح،
بلشوا بـ حصر النفاق…
لأنو هوّي يلي خرّب البلد قبل أي بارودة.
مشهد من فوق الخزان: حكومة بالتصويت… وجيش بالدبلوماسية!
اكتشاف المزيد من بتوقيت بيروت -اخبار لبنان والعالم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
