آخر الأخبار
إعلام إسرائيلي: نتنياهو تلقى "حماماً بارداً" في واشنطن بشأن إيران عاجل أشارت معلومات صحفية إلى ان موفدة البيت الأبيض طلبت من المسؤولين الذين التقتهم لا سيما الجيش عدم استخدام مصطلح " جيش... Ge Vernova ركوب AI Power Boom إلى مستقبل غير مؤكد خصم 300 دولار يجعل Galaxy Tab S9+ جهاز Samsung Tablet الأعلى من الدرجة الأولى يجب أن تحصل عليه ماجة معتدلة. 4.1 زلزال - بحر بيرينغ ، 22 ميل غرب جزيرة كارلايل ، منطقة الإحصاء الغربي ، ألاسكا ، الولايات المتحدة ، يوم ... دهم شقة في منطقة صيدا الزهراني وضبط عدد من الصواريخ بالاضافة الى منصات واعتقال متورطين – موقع قناة المنار – لبنان:عاجل# مراسل المنار: العدو الصهيوني يستهدف سيارة على طريق كوثرية السياد جنوب لبنان:عاجل# عاجل وليد غياض : البطريرك الراعي انتقل الى المستشفى بعد قداس الفصح لإجراء الفحوصات اللازمة وهو بخير وبحالة صحية جيدة:عاج... مفاوضات روما: دبلوماسية إيران تتغلب على الانقسامات الأمريكية بطولة العالم للسنوكر 2025: يخسر كيرين ويلسون أمام لي بيفان يطارد الكلاب المطاردة النورس النصر في كورجي ديربي تصدر إيران 5.2 مليار دولار من Agri. المنتجات في عام واحد تحية دفع للزوجين البريطانيين الذين قتلوا في حادث سيارة كابل نابولي الجولة الثانية من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة تنطلق في روما يزعم العلماء أنهم اكتشفوا "لونًا جديدًا" لم يره أحد من قبل قد تكشف IRGC عن سفينة جديدة "أفضل من النماذج الأمريكية المماثلة" يقول مشترو السيارات إنهم لا يتسابقون إلى الوكالة وسط التعريفات بياجيه تطلق ساعات Sixtie احتفاء بالمشاركة في معرض آرت دبي 2025 يؤكد كارل بي متى تتوقع هاتف لا شيء (3) ، وقد يكون ذلك عاجلاً مما تعتقد الصفقات: خصومات Galaxy S24 Fe قد عادت ، Pixel 9 ، 9 Pro و 9 Pro XL معروضة أيضًا عراقجي يجري مشاورات مع نظيره العماني في روما الجيش اللبناني: دهم شقة في صيدا – الزهراني وضبط عدد من الصواريخ ومنصات الإطلاق المخصصة لها قبلان يحذر من التورط باللعبة الدولية: لا شرعية فوق القوتين الشرعيتين الجيش والمقاومة احتفل عيد الفصح في جميع أنحاء العالم على آمال التصفيات IPL 2025 ، اعتراف مدرب CSK ستيفن فليمنج: "نفد الوقت إلى ..."
اخبار سوريا

مطار التيفور في سوريا.. انطلاق التنافس الإسرائيلي – التركي

عكست المناكفة الإسرائيلية لتركيا خلال التصعيد الأخير، الذي استهدف مطار التيفور بالإضافة إلى مطار حماة العسكري وأدى إلى خروجهما عن الخدمة، حجم تصاعد لهجة التنافس بين الجانبين، لا سيما بعد شروع تركيا في إقامة قاعدة جوية في سوريا، في خطوة اعتبرتها “إسرائيل” تهديدًا محتملًا يؤثر على حرية عملياتها العسكرية في المنطقة. ويُعد ذلك استكمالًا للتوجه الاستراتيجي الإسرائيلي الرامي إلى تعزيز النفوذ الأمني والاستخباري بعد تغيّر طبيعة نشاطه في جنوبي سوريا.
وجاءت الضربة في وقت ازداد فيه التنسيق بين دمشق وأنقرة، بعد زيارة فرق عسكرية تركية خلال الأسابيع القليلة الماضية إلى قاعدة “تي 4” وقاعدة تدمر الجويتين في محافظة حمص، بالإضافة إلى المطار الرئيسي في محافظة حماة. وقد أُلغيت زيارة أخرى كانت مقررة إلى قاعدتي “تي 4” وتدمر في 25 آذار، بعد أن استهدفتهما “إسرائيل” قبل ساعات من موعد الزيارة، بحسب ما كشفت وكالة “رويترز”.
وقد لفت الانتباه التصعيد السياسي التركي عقب الضربات الخاطفة والمركّزة على المطارين، والتي أدت إلى مقتل ثلاثة فنيين أتراك لم تأتِ وسائل الإعلام السورية الحليفة لتركيا على ذكرهم، بينما حثّت دمشق “تل أبيب” على التخلي عن “سياساتها التوسعية، والانسحاب من الأراضي التي تحتلها، والتوقف عن تقويض الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في سوريا”.
ففي حين اقتصرت التصريحات التركية السابقة على التنديد بتحركات “إسرائيل” في الجنوب، والمطالبة بخروجها من المناطق التي احتلتها عقب سقوط النظام، فقد شكّلت التطورات الأخيرة تحوّلًا في توصيف راهنية الصراع، دون أن يعني ذلك بالضرورة اندلاع مواجهة مباشرة بين الطرفين، وإن كان السيناريو مطروحًا. ومع ذلك، يرى كلا الجانبين أن الحل السياسي لا يزال أقرب من الخيار العسكري، وهو ما قد يفرض على أنقرة إعادة النظر في طبيعة تفاهماتها العسكرية مع دمشق، خصوصًا في ظل الحديث عن مباحثات سورية-تركية للتنسيق من أجل الرد على أي تحرك عسكري إسرائيلي، وإمكانية توقيع اتفاق دفاع مشترك بين البلدين.
لكن سرعان ما دفعت الحاجة التركية والإسرائيلية إلى احتواء التنافس الجيوسياسي بينهما نحو مسار من الطمأنة عبر وساطة، تدرك فيها أنقرة أن الموقف الأميركي من دمشق يتسم بالحذر والتردد، ويميل نسبيًا لصالح “إسرائيل” مقارنة بموقفه من تركيا. وهو ما يجعل أنقرة تكتفي بإدارة التنافس بين حليفتيها، وتحرص على منع الهيمنة الكاملة لأي منهما على الساحة السورية، خصوصًا أن “إسرائيل” ترى أنها حققت مكاسب تفوق مخاوفها من التمدد التركي في سوريا.
وقد تطابقت إلى حد كبير رسائل الطمأنة التركية والسورية لـ”إسرائيل”، حيث نقل دبلوماسي إقليمي تركي أن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أبلغ مسؤولين أميركيين في واشنطن الشهر الماضي بأن رئيس سلطة دمشق، أحمد الشرع، “لن يشكل تهديدًا لدول الجوار”. ومع ذلك، لم يخفف ذلك من حدة الشكوك الإسرائيلية، إذ أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن مقربين من الشرع كثفوا في الأسابيع الأخيرة محاولاتهم لإرسال رسائل تهدئة إلى “إسرائيل”، إلا أن الأخيرة لا تزال غير مقتنعة بهذه الإشارات، وتُبدي قلقًا متزايدًا من التمركز التركي في الأراضي السورية.
تستمر بذلك النظرة الإسرائيلية إلى دمشق كمصدر تهديد متزايد، نتيجة اصطفافها إلى جانب الأتراك من جهة، وخطر “الإسلاميين” من جهة أخرى، ما يطرح تساؤلًا عميقًا حول جدوى سعي أنقرة لبناء مشروعية لسلطة دمشق على المستوى الدولي، ومدى قابلية هذا المشروع للنجاح في ظل موقف أميركي متناقض، قد يعزز فرص المواجهة السياسية بين أنقرة وواشنطن، قبل نضوج الوساطة المرتقبة، ووضوح معالم تقاسم النفوذ في سوريا.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2025-04-05 20:48:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

/a>

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى