العرب و العالم

من باکستان الی أوروبا وامريکا.. راية الحسين تکتسح العالم

beiruttime-lb.com| يقدم لكم هذا المقال الشامل بعنوان: من باکستان الی أوروبا وامريکا.. راية الحسين تکتسح العالم.

 

في كل يوم عاشر من شهر محرم الحرام تستفيق الذاكرة الإسلامية على جرح لا يندمل فتتوجه القلوب نحو كربلاء المقدسة، حيث سال الدم الطاهر لسبط نبي الله، صلی الله عليه واله وسلم، في سبيل العدل ونصرة المظلوم رغم السيوف. لم تكن كربلاء مجرد ساحة معركة بل كانت مدرسة خالدة في التاريخ وامتحاناً ابدياً للضمير الإنساني ومحرابًا ارتقى فيه الامام الحسين وال بيته وصحبه عليهم السلام شهداء في سبيل نصرة الدين وصيانة الامة الاسلامية.

وفي هذا العام، لبّت الملايين نداء الحسين. وغصت كربلاء المقدسة بزوّار أتوا من كل صوب، يخطون على درب الحزن، تسبقهم الدموع الى الضريح المقدّس، مجسدين صوت الوفاء، وسط تنظيم خدمي وتدابير امنية مكثفة.

و في باكستان خرجت جموع المعزين بقلوب دامعة وأكفٍ تلطم صدورها حزنًا على الحسين وأصحابه وسط هتافات العزاء على محبة سيد الشهداء.

وفي لبنان اختنقت الطرق بحشود المشارکين في العزاء لاسيما في الضاحية الجنوبية حيث المسيرة المرکزية بالمناسبة وقد تحرکت الفعاليات في لبنان مع انتشار مضائف عاشوراء علی طرق المشارکين.

اما في البحرين، فرغم الاستدعاءات الأمنية، لم تنطفئ الشعائر وظلت قائمة تخليدا لذكرى واقعة عاشوراء الحسين عليه السلام.

والى اوروبا وبالتحديد في بلجيكا وبريطانيا والسويد أقام المعزون المضائف ومراسم العزاء بقلوب ملؤها الحزن والألم بمناسبة هذه الذكرى المفجعة.

ومن أوروبا الى أميركا حيث شهدت المراكز الاسلامية في نيويورك وشيكاغو وواشنطن وكاليفورنيا مراسم خاصة بهذا المصاب الجلل.

وفي كل ارجاء المعمورة ظل الصوت نفسه يتردد هيهات منا الذلة.. فعاشوراء ليست مجرد ذكرى، بل قضية تعيش في الأرواح وتجدد الوعد كل عام بأن الحسين ما زال حيًا في كل من يأبى الظلم وينصر الحق. وأن لا راية ترتفع سوى راية لبيك يا حسين.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir
بتاريخ:2025-07-06 15:07:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي


اكتشاف المزيد من بتوقيت بيروت -اخبار لبنان والعالم

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى