beiruttime-lb.com|: هذا المقال يتناول موضوع "“من فضلك” تستهلك طاقة.. ومجاملة واحدة تُنير منزلًا! ماذا تعرف عن ChatGPT" بالتفصيل.
تقرير خاص – Good-Press.net
في عالم الذكاء الاصطناعي، لا تقتصر التكاليف على تطوير الخوارزميات أو شراء السيرفرات، بل تمتد حتى إلى أكثر الكلمات تهذيبًا مثل “شكرًا” و”من فضلك”! فقد أثار تقرير تقني ضجة على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما كشف أن استخدام العبارات المهذبة مع روبوتات المحادثة مثل ChatGPT يساهم – نظريًا – في زيادة استهلاك الطاقة والتكاليف التشغيلية.
فبحسب التقديرات، فإن كل تفاعل نصي صغير يتطلب عمليات حسابية كثيفة في مراكز بيانات ضخمة. وبما أن هذه المراكز تستهلك الكهرباء بمعدلات عالية، فإن كل “مجاملة رقمية” تُترجم في الواقع إلى انبعاثات كربونية وفواتير كهرباء.
الطاقة خلف الكلمات
شركة “OpenAI”، المطورة لـ ChatGPT، لم تفصح عن كلفة تشغيل كل رسالة تحديدًا، لكن تقارير سابقة أشارت إلى أن تشغيل نموذج مثل GPT-4 على نطاق واسع قد يُكلف الشركة ملايين الدولارات شهريًا في فواتير الطاقة فقط.
وفي هذا السياق، نُشرت مؤخرًا مقارنة ساخرة جاء فيها:
“كلمة مجاملة واحدة على الذكاء الاصطناعي قد تُنير منزلًا لعدة دقائق!”
ورغم المبالغة الظاهرة في هذه العبارة، إلا أنها تضيء النقاش حول البصمة البيئية للذكاء الاصطناعي، والتي باتت مثار اهتمام عالمي، خاصة في ظل السباق نحو أتمتة الخدمات.
الذوق لا يزال مهمًا
رغم كل شيء، لا أحد يدعو إلى التخلي عن المجاملة. فالتفاعل البشري – حتى لو كان مع روبوت – يبقى أكثر راحة واحترامًا حين يُزين بكلمات مثل “من فضلك” و”شكرًا”. بل إن كثيرًا من المستخدمين يعتبرون هذه العبارات جزءًا من “تربية رقمية”.
لكن هل هذا يعني أننا سنضطر قريبًا إلى الدفع مقابل كل “لطف إلكتروني”؟
ربما ليس بعد، ولكن من يدري… قد يصبح الذوق يومًا عملة!
التهذّب مع الذكاء الاصطناعي ليس مجانيا.. كلمات مثل “من فضلك” و”شكرا” تكلف ChatGPT عشرات الملايين سنويا ومجاملة واحدة تكفي لإنارة منزل! pic.twitter.com/hibiins9bf
– ،،، (sy_intelligence) 21 أبريل 2025
https://platform.twitter.com/widgets.js
المنشور “من فضلك” تستهلك طاقة.. ومجاملة واحدة تُنير منزلًا! ماذا تعرف عن ChatGPT ظهر أولاً على للحقيقة وجه واحد Good Press.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :good-press.net
بتاريخ:2025-04-23 20:44:00
الكاتب:news admin
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
اكتشاف المزيد من بتوقيت بيروت |اخبار لبنان والعالم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
