من هو  المتخاذل أكثر في معركة طوفان الأقصى؟

العالم – جوا الصندوق

بالأرقام بلغ عدد الدول والقوى التي توجه لها نداء 7 أكتوبر 12 بلد ومنطقة عربية وإسلامية غير فلسطين، وهي لبنان وإيران واليمن والعراق وسوريا والأردن ومصر والجزائر والمغرب العربي والذي يشمل تونس والمغرب وليبيا وموريتانيا.. وكذلك ذكر الضيف باكستان وماليزيا وإندونيسيا.

وختاما ألقى الضيف الحجة بدعوة كل أنحاء الوطن العربي والإسلامي للمشاركة.. بالأرقام أيضاً نداء المشاركة بطوفان الأقصى توجه عمليا لأكثر من 50 دولة إسلامية ولأكثر من مليارين إنسان بصورة مباشرة وواضحة وصريحة.

الشهيد محمد ضيف لم يكتفي بالدعوة للمشاركة بل راح أبعد وشرح كل أشكال المشاركة الممكنة التي ليس بالضرورة تقتصر على حمل السلاح والمشاركة بالقتال.

أكثر من مليارين إنسان كان مطلوب منهم يتظاهروا ويعتصموا ويضغطوا على حكوماتهم وسفارات العدو ببلادهم، فقط لا غير.. بهدف إسناد شعب محاصر أقدمت مقاومته على أجرأ فعل بتاريخ الصراع.

لكن وبالأرقام أيضاً من بين 12 اسم لدولة ذكرت بشكل مباشر أربعة فقط لبوا نداء محمد الضيف وساندوا المقاومة الفلسطينية بمعركة طوفان الأقصى وأطلقوا النار والصواريخ على العدو وعلى القواعد الأميركية بالمنطقة.. يعني بنسبة أقل من 40% من الدول المدعوة للمشاركة.

الدول التي شاركت هي لبنان واليمن والعراق وإيران.. إضافة إلى مشاركة جزئية من فصائل تشتغل على الحدود السورية العراقية داخل سوريا ضد القواعد الأميركية بالداخل السوري.

عدد سكان الدول هذه التي ساندت الشعب الفلسطيني لم يتجاوز العشرة بالمئة من مجموع المدعوين للمشاركة بطوفان الأقصى.

هذه الأرقام أذا اردنا أن نضع لها عنواناً يختصر معناها فسوف لن يخرج لنا أفضل من مصطلح “الخذلان”.. المصطلح الذي رافق كل مراحل حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني بغزة، والذي تحول لمادة مشاحنات بين المتخاذلين أنفسهم لمعايرة بعضهم البعض من هو المتخاذل أكثر.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..