آخر الأخبار
تلميحات وإجابات Quordle ليوم الأربعاء 21 مايو (اللعبة رقم 1213) سوريا ترحب بإعلان رفع عقوبات الاتحاد الأوروبي الاقتصادية – S A N A Meink يتعهد بالأمن حيث تحولت طائرة قطر الموهوبة إلى سلاح الجو الأول ضرب “إسرائيل” لمنشآت نووية إيرانية قد ينذر بصراع إقليمي أوسع في الشرق الأوسط – موقع قناة المنار – لبنان:عاجل# يمكن للدراسة أن يزداد الطب الشائع الذي تستخدمه الملايين من خطر الزهايمر يقدم YouTube إعلانًا مفاجئًا عن Premium Lite جيش الاحتلال يعترف: مقتل جندي بمعارك شمال قطاع غزة | وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News | يفكر الوزراء في تخفيف تخفيضات دفع الوقود في فصل الشتاء تقدر ترامب أن القبة الذهبية ستكلف 175 مليار دولار على مدى ثلاث سنوات عاجل هيئة الكوارث التركية: زلزال بقوة ٤ درجات على مقياس ريختر يضرب غرب إسطنبول:عاجل# "ربما نحتاج ...": تقدم MS Dhoni نظرة خاطفة على "عملية إعادة البناء" الخاصة بـ CSK وقف العدوان – وزارة الإعلام اللبنانية أمام مذبحة غزة: يصمت العرب ويتحدث الغرب يضيف Android Studio الاختبار الذي يعمل به الذكاء الاصطناع الأساس لنجاح الذكاء الاصطناعي: جودة البيانات وهيكلها اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منطقة الخرطوم الكبرى 20 بلدية فازت فيها لوائح “التنمية والوفاء” في قضاء صور بالتزكية ترامب نفد صبره ولا ينتظر إسرائيل نهائي دوري Europa: كيف يأخذ مشجعو Man Utd & Tottenham مجانًا كبيرة للوصول إلى Bilbao يخطط الطيران في الجيش مسار جديد لأنه يتصارع مع تخفيضات مفاجئة النجف “شقائق النعمان” - good-press Postecoglou "ليس مهرجًا" كما أكد مدرب سبيرز "المستقبل" "بغض النظر عن النتيجة النهائية لدوري أوروبا مباراة الاتحاد ضد الشباب اليوم في دوري روشن السعودي تحليل لاستراتيجيات الاستغلال وأهدافها الاقتصادية والسياسية هل يطرد ماء البامية -ضجة كبيرة في الآونة الأخيرة لما يتمتع به من فوائد صحية عديدة،
عين على العدو

هآرتس: من موقف متدني جدا في الاستطلاعات، سموتريتش اصبح الرجل الأقوى في اسرائيل


هآرتس 25/4/2025، يوسي فيرترمن موقف متدني جدا في الاستطلاعات، سموتريتش اصبح الرجل الأقوى في اسرائيل

في فيلم “أن تستيقظ أمس صباحا” من العام 1993، يستيقظ بيل مارييه كل يوم من جديد على صباح الامس، مع نفس التقرير في الراديو ونفس الاحداث التي تتكرر. إسرائيل نهاية نيسان 2025، بعد اكثر من سنة ونصف على فشل 7 أكتوبر، تستيقظ كل صباح مع شعور “هذا الفيلم شاهدته من قبل”، مررت بنفس التجربة من قبل. 59 مخطوف ما زالوا في غزة يصرخون ويطلبون المساعدة، لا يوجد أي توقع لاعادتهم. والحرب تستمر بدون اتجاه أو أمل، ووزراء يتطاولون على رئيس الأركان (الغض والهجومي). النقاش حول المساعدات الإنسانية – اذا كان ينبغي إدخالها الى القطاع وما هو حجمها ومن الذي سيكون المسؤول عن توزيعها – هو بمثابة امتداد لما حدث قبل سنة، مثلما هي الحال بالنسبة للنقاش حول المرحلة الثانية: صفقة لوقف اطلاق النار، أو حرب لا نهاية لها، واحتلال القطاع وحكم عسكري. 

الواضح حقا هو الكذب المطلق في تصريحات نتنياهو المتغطرسة حول إعادة “جميع المخطوفين، الاحياء والاموات”. على الأكثر هو مستعد لصفقة جزئية، انقاذ خمسة، عشرة، وربما 11 مخطوف. الباقون ستتم التضحية بهم من اجل سلامة الائتلاف. يوجد سلم أولويات. من قال في حينه، في فترة الانقلاب النظامي، بأن إسرائيل يمكنها تدبر أمرها بدون اثنان أو ثلاثة اسراب طائرات ولكن لا يمكنها تدبر امرها بدون حكومة، بالتأكيد هو يؤمن بأن إسرائيل يمكنها تدبر امرها مع اكثر من 40 رون أراد، لكنها لن تستطيع ذلك بدون حكومة الكارثة التي في ولايتها تم التخلي عنهم.

نتنياهو في جوهره لا يختلف عن سموتريتش وبن غفير والوزراء. هو اقل صدق منهم. الامر لا يتعلق فقط بإعادة المخطوفين، بالمناسبة، بل هو يتعلق أيضا باهداف القتال في قطاع غزة. ومن اجل إبقاء سموتريتش في الائتلاف فان رئيس الوزراء انتهك (مع معرفة سابقة بأنه سيفعل ذلك) الصفقة الأخيرة، ولم يدخل حتى في النقاشات حول المرحلة الثانية. ومن اجل إعادة بن غفير الى حضنه فقد استأنف القتال في القطاع.

منذ توسيع الائتلاف (من خلال سرقة مقاعد قائمة جدعون ساعر)، انقلب ميزان القوة في الجناح المتطرف في الائتلاف. بن غفير الذي ركز معظم تخوفات نتنياهو ضعف، وبالذات سموتريتش الذي جاء من أعماق المكانة الصفرية الثابتة في استطلاعات الرأي هو الذي تعززت قوته.

أيضا اهتمام الاعلام انتقل الى الوزير ضئيل الحجم وصاحب الفم الكبير. فترة ولايته المزدوجة كوزير للمالية ووزير في وزارة الدفاع، مع ميزانيات ضخمة لتسمين المستوطنات المعزولة، ومليارات الدولارات لليهود الحريديين، لا سيما مع ادارته الفعلية للحرب التي لا تنتهي، فان سموتريتش اصبح الشخص الأقوى في إسرائيل بفجوة لا يمكن تخيلها بالنظر الى قوته المتدنية جدا وتعاطف الجمهور معه، بما في ذلك داخل صفوفه. شعار حزبه (الصهيونية الدينية) يسيء الى قطاع كامل، هو نسخة لحزب مجيد، حزب يوسف بورغ وزبولون هامر، اللذان لو كانا احياء الآن لكانا أول من انكر ما حدث لهذا الحزب.

هذا تجسيد (آخر) لخطاب نائب رئيس الأركان في حينه يئير غولان، عشية يوم ذكرى الكارثة قبل تسع سنوات، عندما كان سموتريتش عضو جديد في الكنيست. ومنذ ذلك الحين تضخمت العمليات وتعاظمت أيضا قوة هذا الرجل. اسلافه سيقولون بأنه نسي ما معنى أن تكون يهوديا (الا اذا كانت يهوديته تدعو الى التخلي عن اليهود ليموتوا بآلمهم في الانفاق). وكان انخراطه في المؤسسة الأمنية سيشكل صدمة لسابقيه أيضا. تطاوله أيضا على المنظومة الأمنية كان سيصدم سابقيه الأوائل. من جوهرها الفاشي الى اسلوبها الوحشي، مثل تأكيده المتكرر في هذا الأسبوع على الذهاب الى المرحاض عندما كان رونين بار يتحدث في جلسة الحكومة. “الأسلوب هو الانسان نفسه”، كتب العالم الفرنسي جورج لويس لكلير دي بيفون في العام 1753. 

في هذا الأسبوع هو أيضا اختار التشاجر علنا مع موشيه غفني (يهدوت هتوراة) حول قانون التهرب من الخدمة. شجار مضحك ليس فقط بسبب أنهما وقعا معا، كوزير للمالية وكرئيس للجنة المالية، على أسوأ عملية نهب للائتلاف في تاريخنا. ولكن السبب الرئيسي هو أن جميع أعضاء الائتلاف يدركون أنه لا يوجد حل لهذه الفوضى. الجميع يستعدون الآن لاحتمالية أن ينفذ “شيوخ التوراة”، اللقب الذي يطلق على الحاخامات المناهضين للصهيونية، تهديدهم، وأن يأمروا ممثليهم في الائتلاف بتعطيل العمل التشريعي للحكومة، الامر الذي يعتبرونه عقاب “خفيف” على مماطلة نتنياهو. وقد انضم الى التهديد أيضا آريه درعي، رئيس حزب شاس، الذي هو فصيل تحت قيادته اصبح الحزب متطرف اكثر من الاخوان الاشكناز.

على خلفية هذا الشجار الصغير توجد الفجوة الأكبر بين القبعات السوداء والمنسوجة، في قضية التجنيد. وهي فجوة تنعكس فقط قليلا في الائتلاف الذي يجلس فيه ممثلوهم المنتخبون. سموتريتش يدرك أن الامر يتجاوز سياسة الهوية المشوهة التي تم تشكيلها تحت نار “كتلة نتنياهو”، وأنها تشكل أيضا التهديد السياسي الأكبر له في الدورة الصيفية.

مهم لنتنياهو المستقبل السياسي لرئيس الصهيونية الدينية، الذي اسبوع تلو أسبوع ينزل الائتلاف في الاستطلاعات من اقلية لها 50 – 51 مقعد الى اقلية لها 45 – 46 مقعد. ولكن مثلما يسهل عليه التضحية بالمخطوفين لصالحه، وأن يطبع ببطء حكم عسكري كارثي في غزة، هكذا يصعب عليه إعطاء حتى لو بادرة حسن نية رمزية في قضية التجنيد، على حساب الحريديين. مع ذلك، توجد حدود لا يجب تجاوزنها، ومن مثل نتنياهو يعترف بالحدود.

مركز الناطور للدراسات والابحاث Facebook


مصدر الخبر نشر الخبر اول مرة على موقع :natourcenters.com بتاريخ:2025-04-25 16:09:00 الكاتب:Karim Younis ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

/a>
WhatsApp Logo

تابع قناة بتوقيت بيروت – Beiruttime على واتساب

للحصول على آخر الأخبار والملفات الساخنة لحظة بلحظة، مباشرة على هاتفك.

اضغط هنا للانضمام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى