آخر الأخبار
إسرائيل خرجت من اللعبة الشرق اوسطية يجد طاقم بايزي سرعات الرياح التي تزيد عن 73 ميلاً في الساعة يخت ، ويجد التقارير يسعى قادة قوة الأرض في المحيط الهادئ إلى "ميزة موضعية" ضد الصين أنباء غير مؤكدة حول ظهور مقاتلات "سو-34" الجزائرية في روسيا (فيديو) يطالب Erling Haaland Man City End "ممل وليس ممتعًا" مع Glory Cup Glory يستجيب مدافع ريال مدريد راؤول أسينسيو إلى مزاعم قانونية خطيرة لبنان ينظر بتفاؤل إلى مواقف ترمب من الرياض.. إشادة بمساعي ولي العهد السعودي لرفع العقوبات عن سوريا – وزارة الإعلام اللبن... معضلة القوة المتوسطة في مخاض عالم متعدد الأقطاب: تركيا نموذجاً Google RCS Business Messaging تصبح مبهجة ، ولكن هل هذا ما أردنا؟ القوات اليمنية: استهدفنا مطار “بن غوريون” بصاروخ باليستي فرط صوتي المرجعية والإستفتاءات … أسئلة بشأن الحج - آداب دخول مكّة المكرّمة بيان هام للقوات المسلحة اليمنية بعد قليل:عاجل# تصبح ولاية فلوريدا الثانية في الولايات المتحدة لتتخذ تدبيرًا صارمًا للصحة العامة من شأنه أن يؤثر على كل أسرة تحاول Apple تخويف بعض مستخدمي متجر التطبيقات بعيدًا عن منصات الدفع من الجهات الخارجية إصابات برصاص العدو الاسرائيلي خلال اقتحامه مخيم الجلزون بالضفة المحتلة المحور الذي يبنيه ترامب، إسرائيل والقضية الفلسطينية حاضران غائبان هل يُسمح لترامب بقبول طائرة فاخرة بقيمة 400 مليون دولار كهدية؟ “موظفو الإدارة العامة”: للتوقف عن العمل كخطوة تحذيرية بي بي سي ينضم إلى أطفال غازان المصابين عند وصولهم إلى الأردن أصفار الجيش في على احتياجات الطائرات بدون طيار للاستعداد لشراء المستقبل ترامب يعلن عن مقاتلة "إف-55 الجديدة بمحركين خلفاً للـ"إف-35" العدو يستهدف مجددا غرفاً جاهزة في بلدة عيتا الشعب – موقع قناة المنار – لبنان:عاجل# تَجاهل علم المثليين وتَستَّر على اعتداءات جنسية؟ منشورات مفبركة تطال البابا ليو بعد ترمب... السعودية تستقبل قريباً أول دفعة رقاقات ذكاء اصطناعي في المنطقة صفقة ألكسندر.. خطوة تكتيكية لحماس وصفعتها المدوية لنتنياهو
اخبار لبنان

“هوبرات” نزع السلاح.. ووضع النقاط على الحروف


< p style="text-align: justify">ظهرت “هوبرات” نزع سلاح المقاومة خلال الأيام الماضية مختلف وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المنابر السياسية والإعلامية اللبنانية المعروفة التوجهات، والغايات، والأمنيات. وهذه الأمنيات، التي يحملها البعض منذ عشرات السنين، تتمثل في رفض أي قوة تواجه العدو الإسرائيلي وتدافع عن الحقوق العربية المسلوبة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والمقدسات في الأراضي المحتلة.

لكن هذه “الهوبرات” الصاخبة، التي تفتقر إلى الفعالية الحقيقية أو الوجود الموضوعي في مراكز اتخاذ القرار – على الأقل في الداخل اللبناني – تم تقويضها عبر مواقف رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، ثم قائد الجيش العماد رودولف هيكل، قبل أن تضع مواقف قيادات حزب الله، وعلى رأسهم الأمين العام الشيخ نعيم قاسم، النقاط على الحروف، وقد أوضح الشيخ قاسم أن المطروح ليس “نزع السلاح” كما تروج له بعض الأبواق التي تحاول خداع الرأي العام المحلي والدولي، وتمارس ضغطًا نفسيًا على الشارع اللبناني، بل أكد أن المطروح هو “استراتيجية دفاعية” يجري البحث فيها في الوقت المناسب، وفق شروط تضمن فهم دور المقاومة في هذه الاستراتيجية، وشدد الشيخ قاسم في كلمته يوم الجمعة 18-4-2025 على ان “فكرة ‏نزع السلاح يجب أن تُزال من القاموس، لن نسمح لأحد أن ينزع سلاح المقاومة… سنواجه من يعتدي على المقاومة ومن يعمل من أجل نزع السلاح كما ‏واجهنا إسرائيل..”.

< p style="text-align: justify">

وقد رسم الشيخ قاسم خارطة الطريق إلى ذلك بقوله:

“…الطريق الوحيد لمساهمتنا في تطبيق القرار 1701 بعد تنفيذ الاتفاق، هو الحوار والاتفاق ضمن قواعد وطنية ثابتة، تتضمن ثلاث ركائز أساسية لا بد أن تحكم أي حوار وأي نتيجة:
أولًا: حماية سيادة لبنان وتحرير أرضه، ووقف كل أشكال العدوان الإسرائيلي عليه.
ثانيًا: استثمار قوة المقاومة وسلاحها ضمن استراتيجية دفاعية تحقق التحرير والحماية.
ثالثًا: رفض أي خطوة تُضعف لبنان أو تؤدي إلى استسلامه للعدو الإسرائيلي.
هذه القواعد الثلاث يجب أن تكون حاكمة في أي نقاش حول الاستراتيجية الدفاعية، في الوقت المناسب لذلك”.

وبالتالي، فإن المسألة واضحة: لا وجود لما يسمى “نزع سلاح حزب الله” أو “نزع سلاح المقاومة”. وإنما يمكن، في الوقت المناسب، الخوض في نقاش حول الاستراتيجية الدفاعية التي تحمي لبنان، والتي لا يمكن البدء بها إلا بخروج العدو الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية المحتلة، وتوقف الاعتداءات على السيادة اللبنانية، وتحرير الأسرى، والالتزام بإعادة الإعمار.

< p style="text-align: justify">

والحقيقة أن الإصرار على عدم تسليم سلاح المقاومة يستند إلى منطق عقلاني وطبيعي: فمن يمتلك القوة التي تردع العدو وتحمي الوطن والشعب، لا يُعقل أن يفرّط بها، ويترك بلاده مسرحًا مفتوحًا للاعتداءات اليومية من عدو لا يتوقف عن القتل والتدمير والتهجير وارتكاب المجازر، كما تؤكد الأحداث اليومية في غزة ولبنان وسوريا، والمجازر التي ارتكبت خلال العقود الماضية في مختلف دول المنطقة. كل هذه شواهد تؤكد على ضرورة التمسك بكل عنصر من عناصر القوة، بل والسعي إلى تعزيزها وزيادتها ورفع منسوبها أكثر فأكثر.

وانطلاقًا من ذلك، فإن المطلوب هو الاستفادة من المقاومة وسلاحها لحماية لبنان، وبعدها يمكن مناقشة الشكل والأسلوب والتفاصيل الأخرى، وذلك في إطار الحوار حول الاستراتيجية الدفاعية. وللتذكير، فإن حزب الله لطالما أبدى استعداده لهذا النقاش، وليس الأمر مستحدثًا. ففي خطابٍ ألقاه سيد شهداء الامة السيد الشهيد حسن نصر الله في 9 أيار 2022، قال: “… من عام 2006 إلى اليوم لم يقدموا أي ملاحظات على الاستراتيجية الدفاعية التي قدمناها، ونحن حتى اليوم جاهزون لمناقشتها، ولدينا الحجة والمنطق، ومن يهرب من النقاش هو الضعيف”، وتابع “نحن اليوم، وغدًا، وأمس، ومثلما كنا في عام 2006 وحتى آخر نفس: جاهزون لنناقش استراتيجية دفاعية وطنية، لماذا؟ لأن لدينا المنطق والحجة والدليل والتجربة والوقائع، ومن يهرب من النقاش هو من لا يملك الحجة ولا البديل”.

< p style="text-align: justify">

ويبقى أن نقول إن على أهل المقاومة وشعبها وكل المحبين والمؤيدين أن يثقوا بهذه المقاومة وقيادتها، التي تتخذ دائمًا – بفضل الله – القرارات المناسبة والصائبة، سواء في المبادرة والفعل، أو في الصبر والتحمل، والابتعاد عن ردود الفعل المتسرعة أو غير المحسوبة، كما يريدها ويسعى إليها العدو الإسرائيلي.

وفي هذا السياق، من المفيد التذكير بما قاله مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله الحاج وفيق صفا في حديث له يوم الجمعة 18 نيسان 2025: “كل ما تسمعونه هوبرات، لا تتأثروا بها… ثقوا بحزب الله وقيادته كما كنتم تثقون بسماحة السيد ‎الشهيد حسن نصر الله”.


مصدر الخبر نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb بتاريخ:2025-04-19 22:57:00 الكاتب: ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
WhatsApp Logo

تابع قناة بتوقيت بيروت – Beiruttime على واتساب

للحصول على آخر الأخبار والملفات الساخنة لحظة بلحظة، مباشرة على هاتفك.

اضغط هنا للانضمام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى