وزير الدفاع الأمريكي: الصواريخ الصينية قادرة على تدمير حاملات الطائرات الأمريكية في 20 دقيقة

“China’s hypersonic missiles can destroy all US aircraft carriers in 20 minutes
China’s building an army specifically designed to destroy the U.S.
In every war game played by the Pentagon, the US loses to China.”
— US Defense Secretary Pete Hegseth
— ADAM (@AdameMedia) April 10, 2025
وفي أي نزاع عسكري، فإن فقدان حاملات الطائرات سيكون بمثابة كارثة للولايات المتحدة، نظرًا لدورها المحوري في العمليات العسكرية العالمية. ويُسلّط تحذير هيغسيث الضوء على القلق المتزايد من هشاشة هذه السفن في مواجهة التقدم السريع في تكنولوجيا الصواريخ الصينية.
وأشار هيغسيث أيضًا إلى نتائج ألعاب الحرب التي يُجريها البنتاغون، والتي تُظهر خسارة متكررة للقوات الأميركية أمام الصين. هذا أمر مقلق للغاية، نظرًا لأن ألعاب الحرب تهدف لمحاكاة السيناريوهات الواقعية وتقييم مدى جاهزية الخطط والاستراتيجيات العسكرية. حقيقة أن هذه التمارين تُشير إلى هزيمة أميركية تُبرز الحاجة الملحة لإعادة تقييم الاستراتيجيات الدفاعية الحالية.
وتُظهر هذه المحاكاة قدرة الصين على ضرب الأصول العسكرية الأميركية الحيوية، مثل حاملات الطائرات، بسرعة فائقة، ما يكشف عن ثغرات كبيرة في الوضع الدفاعي الأميركي الحالي. وإذا كانت هذه الألعاب تعكس التحديات الواقعية، فإن هناك ضرورة عاجلة لتحديث العقيدة العسكرية والاستثمار في أنظمة دفاعية متقدمة.
هل تستعد الصين للهيمنة على مستقبل الحروب؟
السؤال المطروح الآن هو: هل تُخطّط الصين بشكل خاص لبناء جيش يُركّز على تحييد نقاط القوة الأميركية؟ يرى هيغسيث أن الاستراتيجية الصينية تُركّز بشدة على تحييد حاملات الطائرات الأميركية، التي طالما مثّلت رمزًا للهيمنة البحرية. ويُشير التركيز الصيني على تطوير أسلحة فرط صوتية وتقنيات أخرى متقدمة إلى أن بكين تبني قوتها العسكرية بهدف واضح: تحدي التفوق الأميركي على الساحة العالمية.
ومع استمرار الصين في تحديث جيشها، من الواضح أن الولايات المتحدة يجب أن تتكيف مع واقع جديد تصبح فيه الصواريخ الفرط صوتية وغيرها من التقنيات المتطورة جزءًا أساسيًا من ميدان المعركة. قد يبدو مستقبل الحروب مختلفًا تمامًا عن الماضي، وعلى واشنطن أن تُجري تغييرات كبيرة إذا أرادت الحفاظ على تفوقها في مواجهة التهديدات الناشئة.
في ظل هذه المخاوف، من الواضح أن على الاستراتيجية الدفاعية الأميركية أن تتطور. الاعتماد على حاملات الطائرات وحدها لم يعد كافيًا في مواجهة تهديدات الصواريخ المتطورة. وكما أشار بيت هيغسيث، فإن على الولايات المتحدة إعادة التفكير في نهجها العسكري وإجراء التعديلات الضرورية لضمان بقاء قواتها البحرية فعّالة وقادرة على الصمود في وجه الجيل الجديد من الأسلحة التي تُطوّرها الصين.
تشكل الصواريخ الفرط صوتية الصينية تهديدًا حقيقيًا لحاملات الطائرات الأميركية، نظرًا لقدرتها على الطيران بسرعات خارقة تتجاوز قدرة أنظمة الدفاع التقليدية على اعتراضها. هذه السرعة، إلى جانب قدرتها على المناورة، تجعل من الصعب اكتشافها أو التصدي لها في الوقت المناسب، ما يُعرض حاملات الطائرات الأميركية لخطر التدمير السريع قبل أن تتمكن حتى من الرد أو المناورة.
وفي هذا السياق، تُظهر نتائج ألعاب الحرب التي تُجريها وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) خسائر متكررة أمام القوات الصينية، خاصة في سيناريوهات تشمل هجمات بالصواريخ الفرط صوتية. ويسلط هذا الواقع الضوء على الحاجة الماسة لتحديث الاستراتيجية الدفاعية الأميركية، وتطوير منظومات متقدمة قادرة على مجاراة هذا النوع الجديد من التهديدات، حفاظًا على التفوق العسكري في بيئة باتت تشهد سباقًا محمومًا في مجالات التسليح والتكنولوجيا.


//platform.twitter.com/widgets.js
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2025-04-15 09:07:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل