آخر الأخبار
تلميحات شائعات Honor Magic V5 بمواصفات يمكن أن تفوق كل منافس قابلة للطي Alltrails هو أحدث تطبيق له فئة اشتراك تعمل بنيو ذكاء-ولكن يبدو أنه أكثر فائدة من Genai من Garmin و Strava الجيش الإسرائيلي يعلن تسلّم الرهينة عيدان ألكسندر حقيقة التأويل في القرآن الكريم (1) العدو الاسرائيلي يواصل خرقه للسيادة اللبنانية موقف الرئيس ترامب يعزز مؤشرات تفكك حكومة نتنياهو بن غفير: تلقينا دعما أمريكيا لفتح أبواب الجحيم على غزة "كلما اقتربنا ، أصبح الجوع" رحلة اختبار Rohit Sharma: عجين متوسط ​​من الدرجة المتوسطة إلى فتاحة رائعة يختار Carraagher فريق الصدمة مع فرصة بنسبة 56 ٪ لتفويت التأهيل في دوري أبطال أوروبا سيستخدم Apple 17 Air Air Apple لموازنة عمر البطارية المنخفضة تم تسريب واحدة من Radeon RX 9060 XT الشريكة في AMD على الإنترنت - آمل فقط أن يكون سعر 766 دولارًا لبطاقة الرسومات 8GB في... مصدر لرويترز: وزيرا خارجية تركيا وأمريكا ناقشا المحادثات المحتملة بين روسيا وأوكرانيا طائرات المستقبل: تقنيات لتحديث الطائرات المدنية الحجّار إلى طرابلس بعد أنباء عن إشكال في قصر العدل رؤية ترامب للشرق الاوسط تقفز عن القدس نتنياهو يوجّه بإرسال وفد مفاوض إلى الدوحة غدا أدوية فقدان الوزن في تجربة وجها لوجه أوكرانيا تكشف تفاصيل صاروخ كروز الروسي الجديد "بانديرول" الشهيد القائد السيد مصطفى بدر الدين كان يمتلك الوعي السياسي والاستراتيجي – موقع قناة المنار – لبنان:عاجل# من المقرر أن يستأنف IPL بعد وقف إطلاق النار في الهند باكستان مع وجود جدول جديد أسوأ لاعب في كل لاعب في نادي الدوري الإنجليزي الممتاز في 24/25 نتنياهو بعد لقائه ويتكوف: أوعزت بإيفاد بعثة تفاوض إلى الدوحة الثلاثاء “تحصّن” مسيحي وتمدّد سيادي وطرابلس “ائتلاف”… زيادة لافتة للمخالفات في الشمال ومشاركة متفاوتة – وزارة الإعلام اللبنانية مانشيت إيران: هل تتعثر المفاوضات بسبب تخصيب اليورانيوم؟
عين على العدو

يديعوت احرونوت: زمير جاء ليعمل، يحتمل أن هذه هي المشكلة


يديعوت احرونوت 5/5/2025، ناحوم برنياعزمير جاء ليعمل، يحتمل أن هذه هي المشكلة

جورج كلمنصو كان من عظماء السياسيين الذين شهدتهم فرنسا. في التاريخ اليهودي والصهيوني نال تمجيدا بسبب تجنده من الجانب الصحيح، المحق، في قضية جرايفوس. أحد الاقوال التي تحفظ عن ظهر قلب وخلفه وراءه كان حول مكانة قادة الجيش. فقد قال ان “الحرب اهم من أن تُبقى للجنرالات”. قرابة مئة سنة وغير قليل من الحروب مرت منذ وفاته. كل حرب علمتنا بطريقتها كم كان محقا: واضح أن الحرب اهم من ان تبقى للجنرالات. السؤال هو لمن تبقى.

قبل لحظة من دخول الجيش الإسرائيلي مجددا الى معركة عديدة الفرق، متدحرجة، في غزة، مطلوب فحص قوله من جديد. في كثير من المعاني تختلف هذه عن حروب سابقة: فهي تدار حيال عدو ضعيف، مضروب، يرفض الاستسلام، تحت سحابة سميكة من التخلي عن المخطوفين في ظل مس شديد بالسكان المدنيين ومعارضة متصاعدة في مؤسسات دولية، ومن جهة أخرى إدارة أمريكية تسمح لإسرائيل ان تعمل في غزة كما يروق لها. والاساس، الإسرائيليون فقدوا الثقة. الكابنت لا يثق بقيادة الجيش وقيادة الجيش لا تثق بالكابنت؛ رجال الاحتياط لا يثقون بإدارة الحرب وبتواصلها والشارع شكاك ومنقسم. يراجع الناس أسماء أعضاء الكابنت الذين يريدون أن يشرفوا على احتلال غزة: سموتريتش بوقاحته، لفين بثأره، بن غفير بجريمته، كاتي بصرخاته، روك بحماستها، ريغف بتملكها، ديرمر بتبطله، وكلهم معا بانقطاعهم التام عن الواقع. معظمهم لم يخدموا في الجيش او تملصوا من الخدمة. لكن هذه ليست الصعوبة. دافيد ليفي وآريه درعي، وزيران لم يتباهيا بخدمة عسكرية ساهما مساهمة مبهرة بقرارات مصيرية في مواضيع الامن. اما الكابنت الحالي فيعيش في فيلم آخر: كل عضو كابنت ومصالحه الشخصية، ونتنياهو نموذج قدوة للجميع.

هل يوجد رجال احتياط يريدون أن يودعوا حياتهم في ايدي هؤلاء الوزراء؟ هل يوجد أهالي يريدون أن يودعوا في أيديهم حياة ابناءهم؟ لو نهض كلمنصو من قبره اليوم لكان يقول ان الحرب اهم من أن تبقى في ايدي هؤلاء السياسيين.

في المكان الذي لا يوجد فيه ناس كان واحد: العيون تتطلع الى رئيس الأركان، ايال زمير. هو نقي من إخفاقات 7 أكتوبر وملتزم عميقا بقيم الجيش ومقاتليه. هو ليس متعلق بنتنياهو، بكاتس، بالقاعدة وبابواقهم. هو جاء للعمل – ويحتمل أن هنا تبدأ المشكلة.

زار زمير امس الوحدة البحرية 13. وقال “هذا الأسبوع نحن نصدر عشرات الاف الأوامر لرجال الاحتياط عندنا كي نشدد ونوسع عمليتنا في غزة. نحن نصعد الضغط بهدف إعادة اناسنا وحسم حماس. سندمر كل البنى التحتية من فوق ومن تحت الأرض”.

ودرء للشك: أنا أمقت حماس وأريد ابادتها بقدر لا يقل عن رئيس الأركان. لكن 19 شهرا من حرب لم يتحقق فيها هذان الهدفان علمتني أمرين. الأول، الضغط العسكري لا يعيد مخطوفين. أحيانا يقتلهم؛ الثاني، في حرب العصابات لا يحسم الامر باحصاء القتلى في الطرف الاخر أو تدمير البنى التحتية. حرب العصابات تحسم ببناء بديل سلطوي. التشبيه الواجب هو بين لبنان وغزة. الضربة العسكرية التي تلقاها حزب الله كانت ذات مغزى، لكنها كانت اصغر بلا قياس من الضربة التي تلقتها حماس. في لبنان كان من ترجم ا لضربة العسكرية الى تغيير سياسي. في غزة حكومة إسرائيل أحبطت كل إمكانية.

في “نتفلكس” يبث الان مسلسل وثائقي عن حرب فيتنام في الذكرى الخمسين بانتهائها.  في المسلسل لا يوجد ما هو جديد حقا. لكنه يكشف امام جيل جديد من المشاهدين ثقل المأساة، الفظاعة، الوحشية والعبث. شخصية الجنرال وستمورلند، قائد القوات الامريكية في الحرب تلعب فيه دورا مركزيا. فقد كان وستمورلند مقتنعا بانه سيحسم الفيتكونغ: كل ما يحتاجه هو مزيد من الجنود.

النصر الفوري كان نصر شمال فيتنام: أمريكا هزمت واهينت. النصر النهائي كان لامريكا: في فيتنام يخيطون اليوم بناطيل الجينز لمحلات الموضة في نيويورك.

غزة ليست فيتنام، رمالها ليست غابة، حماس ليست فيتكونغ وإسرائيل ليست أمريكا. لكن التطلع الى نصر مطلق في حرب عصابات كان وهما هناك ومن شأنه أن يكون وهما هنا. الكابنت الحالي، الذي لم يأخذ مسؤولية عن اخفاق 4 أكتوبر، لن يأخذ المسؤولية أيضا عن الاثمان التي سيتطلبها احتلال غزة. المسؤولية سيتحملها الجيش: لعل هذا ما قصده نتنياهو حين قال “زمن الزمير حان”.

مركز الناطور للدراسات والابحاث Facebook


مصدر الخبر نشر الخبر اول مرة على موقع :natourcenters.com بتاريخ:2025-05-05 16:25:00 الكاتب:Karim Younis ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

/a>
WhatsApp Logo

تابع قناة بتوقيت بيروت – Beiruttime على واتساب

للحصول على آخر الأخبار والملفات الساخنة لحظة بلحظة، مباشرة على هاتفك.

اضغط هنا للانضمام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى