وأشار مراسلنا إلى أن المقاومة الاسلامية قد نفذت عمليتين حتى هذه الساعة، العملية الاولى كانت تستهدف من خلال محلّقة إنقضاضية تجهيزات تجسسية نصبها الإحتلال الإسرائيلي مجددا في محيط مستعمرة دوفيف.
ونوّه مراسلنا الى الصليات الصاروخية والقصف المدفعي من جانب المقاومة الذي كان يستهدف مستعمرة وقاعدة النطوعة العسكرية، لافتا إلى أن الإحتلال الإسرائيلي زاد من وتيرة إعتداءاته وبالأخص القصف المدفعي، حيث استهدفت المقنبلات من نوع “ماكلير”إحدى السيارات التي كانت تمر قرب بلدة العباسية الحدودية المجيدية، ما أدى إلى إحتراق هذه السيارة، ولكن لم يصب أحد بأذى بداخلها، وكان هنالك قصف مدفعي إسرائيلي عنيف يطاول بلدات كفر كلا وميس الجبل وعيتا الشعب، إضافة إلى تنفيذ إحدى المسيّرات المسلحة الإسرائيلية غارة على بلدة المجادل إلا أن اللطف الإلهي لم يوقع إصابات بفعل عدم إنفجار الصاروخ الذي رمته هذه الطائرة.
ولفت مراسلنا الى أنه بين الحين والآخر يتم سماع رشقات رشاشة يطلقها الإحتلال الإسرائيلي من مواقعه أكان في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا أو من مستعمرة المطلة باتجاه كفركلا والأودية المحتلة، حيث أن الطيران الحربي الاسرائيلي لا يزال على وتيرته من التحليق، إضافة إلى المسيّرات المسلحة.
وكانت المقاومة الإسلامية شنّت، فجر الأحد الماضي “رداً أولياً” على اغتيال القائد فؤاد شكر، عبر عددٍ كبير من المسيّرات في اتجاه عمق كيان الاحتلال الإسرائيلي، واستهدفت قاعدة “غليلوت” المركزية، التابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان”، ووحدة “8200”، قرب “تل أبيب”. واستهدفت أيضاً قاعدة الدفاع الجوي في “عين شيمر”، التي تبعد 40 كلم عن “تل أبيب”.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-08-27 21:08:57
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي