أبرز أعراض الإصابة بحساسية -تجاه اللحوم الحمراء، وعلى الرغم من عدم شيوعها أو عدم

يعانى بعض الأشخاص من حساسية تجاه اللحوم الحمراء، وعلى الرغم من عدم شيوعها أو عدم اكتشاف الكثيرين لإصابتهم بها، إلا أنها تسبب أعراضا مرضية ومشكلات معوية كثيرة يجب عليك الانتباه لها.

وذكر تقرير نشر في موقع هيلث لاين الطبي المغنى بالصحة العامة والأمراض، أن اللحوم الحمراء قد تصيب بعض الأشخاص بالحساسية بالفعل، فهى تسبب بعض الأعراض المرضية والهضمية بشكل خاص، مثل الإصابة بالتحسس منها عن طريق الإصابة بطفح جلدى يظهر على مناطق الجسم المختلفة، فضلا عن المشكلات التي تصيب البعض في البلع للطعام.

وأوضح التقرير مجموعة أخرى من أبرز أعراضها، منها تورم في الحلق، وتورم أيضا في اللسان، قد يعانى البعض من حكة ورغبة عارمة في الهرش، فضلا عن اضطرابات معوية واضطرابات في حركية المعدة كذلك، مما قد يسبب عسر الهضم، كذلك يعانى البعض من الرغبة في القىء، والأوجاع الشديدة في المعدة والأمعاء.

الشعور بالدوار والدوخة في بعض الحالات قد تكون من أعراض هذه الحساسية بعد تناول الطعام المحتوى على اللحوم الحمراء، كذلك ضيق في التنفس في الحالات المتقدمة، ويعانى البعض من انخفاض ملحوظ في مستويات ضغط لدم، ولعلاج مثل هذا النوع من الحساسية لا بد من الابتعاد وتجنب اللحوم قدر الإمكان وتعويض فيتاميناتها والبروتين المتواجد فيها بمجموعة من الأكلات البديلة التي تساعد على تعزيز الطاقة والعضلات وتعويض الفاقد من تجنب هذه الأكلات، مثل الشوربة أو مرق اللحم، ومنتجات الألبان، فضلا عن الدجاج والسمان والبط وغيرها من اللحوم البيضاء.

الهُضام أو عسر الهضم، المعروف أيضا باسم اضطراب المعدة (بالإنجليزية: Indigestion)‏ هو حالة طبية من ضعف الهضم.  قد تشمل الأعراض امتلاء البطن العلوي، حرقة الفؤاد، غثيان، تجشؤ، أو ألم بطني علوي.  قد يشعر الناس أيضا بالشبع في وقت أبكر مما كان متوقعا عند تناول الطعام.  

عسر الهضم شائع نسبيا، ويؤثر على 20٪ من الناس في مرحلة ما من حياتهم، وغالبا ما يحدث بسبب مرض الارتجاع المريئي أو التهاب المعدة. 

يصنف عسر الهضم على أنه «عضوي» أو «وظيفي»، ولكن إجراء التشخيص يمكن أن يكون تحديا للأطباء.^[7] عسر الهضم العضوي هو نتيجة لمرض كامن، مثل التهاب المعدة، مرض القرحة الهضمية (قرحة في المعدة أو الاثني عشر) أو السرطان.

عسر الهضم الوظيفي (الذي كان يسمى سابقا عسر الهضم غير التقرحي)  هو عسر الهضم دون دليل على وجود مرض كامن.  يقدر أن عسر الهضم الوظيفي يؤثر على حوالي 15٪ من عامة السكان في البلدان الغربية ويمثل غالبية حالات عسر الهضم