مدار نيوز \ وكالات \
شهدت الساحة السورية منذ اندلاع النزاع عام 2011 ظهور العديد من الفصائل المسلحة، التي تنوعت ولاءاتها وتحالفاتها بين دعم الحكومة السورية ومعارضتها. وتدعم تركيا عدداً من الفصائل المعارضة وتناوئ عدداً آخر منها.
فيما يلي خريطة توضح أبرز هذه الفصائل ومواقفها:
الفصائل المعارضة للحكومة السورية:
- هيئة تحرير الشام: تُعرف سابقاً بجبهة النصرة، وتُعد من أقوى الفصائل المعارضة. تشكلت عام 2017 من اندماج عدة مجموعات، أبرزها جبهة النصرة وحركة نور الدين الزنكي. يتزعمها أبو محمد الجولاني، وتسيطر على مناطق في إدلب وأجزاء من حلب.
- الجبهة الوطنية للتحرير: تأسست عام 2018 كتحالف يضم فصائل معارضة متعددة، مثل فيلق الشام وألوية صقور الشام. تنشط في شمال غرب سوريا، خاصة في إدلب وريف حلب.
-
حركة أحرار الشام: من أقدم الفصائل المعارضة، تأسست عام 2011. تتركز عملياتها في شمال سوريا، خاصة في محافظتي حلب وإدلب.
-
جيش العزة: فصيل معارض ينشط في شمال ريف حماة واللاذقية. يُعرف بمهارة مقاتليه في استخدام الصواريخ الموجهة.
-
الجيش الوطني السوري: تحالف يضم فصائل معارضة متعددة، مدعوم من تركيا، وينشط في شمال سوريا.
الفصائل الداعمة للحكومة السورية:
- حزب الله اللبناني: مليشيا شيعية لبنانية تدعم الحكومة السورية، وتشارك في العمليات العسكرية إلى جانب الجيش السوري.
-
الميليشيات الإيرانية: تشمل مجموعات مثل فيلق القدس والحرس الثوري الإيراني، وتقدم دعماً عسكرياً للحكومة السورية.
-
الميليشيات العراقية والأفغانية: تشمل فصائل مثل حركة النجباء ولواء فاطميون، وتقاتل إلى جانب القوات الحكومية.
الفصائل ذات الأجندات الخاصة:
- قوات سوريا الديمقراطية: تحالف يضم مقاتلين أكراد وعرب، يسيطر على مناطق في شمال وشرق سوريا. تتلقى دعماً من الولايات المتحدة وتعارض كلاً من الحكومة السورية والفصائل المعارضة الأخرى.
-
تنظيم الدولة الإسلامية (داعش): جماعة متطرفة كانت تسيطر على مساحات واسعة في سوريا والعراق، وتعارض جميع الأطراف الأخرى.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الخريطة معقدة ومتغيرة باستمرار، حيث تتبدل التحالفات والولاءات بناءً على التطورات الميدانية والسياسية.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :madar.news
بتاريخ:2024-12-07 12:27:00
الكاتب:علي دراغمة
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي