أبرز عناوين الصحافة العربية لهذا اليوم

شفقنا- في نظرة لأبرزوأهم العناوين المتداولة في الصحف العربية، كانت هناك عدد من الأنباء الساخنة التي شغلت الإعلام بشكل كبير، من ضمنها ما نشرته صحيفة الشرق الأوسط، للكاتب المصري “إميل أمين” في مقال يحمل عنوان “هل ينجح بلينكن هذه المرة”، حيث أشارإلى زيارة وزيرالخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للمرة الخامسة، متمنيا أن بزياراته لمنطقة الشرق الأوسط، تنفرج الأزمة ويتمكن من التوصل إلى اتفاق جديد يسمح بوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن المختطَفين لدى “حماس”.

وتنبأ إميل أمين، بوجود مصلحة استراتيجية أميركية من شأنها أن تكون السبب في نجاح بلينكن هذه المرة، كما راى أن التوصل إلى صفقة ناجحة بين «حماس» وإسرائيل، تعني رصيدا مضافا لإدارة متهمة بالتخاذل في الخارج، وتتعرض لصفعات صباح مساء كل يوم، لا سيما بعد الضربات شبه الوهمية في العراق وسوريا.

وفي صحيفة إندبندنت العربية، وبعنوان “مشكلات ترمب القانونية قد تمثل عائقا لحملته لكلفها الباهظة” علق الصحفي الأمريكي “جون سوبيل” أن ترامب استغل بفعالية كبيرة الاتهامات الجنائية الموجهة ضده، مع عديد من التهم التي بلغت 91 تهمة جنائية، كوسيلة لتغيير حظوظه السياسية. فبدت كل قضية جديدة وكأنها تستقطب مزيدا من التأييد له، ومعها ملايين الدولارات من المتبرعين المتعاطفين.

مشيرا أن حملة ترمب تعاني تبخر الأموال. واستتنتج من الموعد النهائي لتقديم التقارير إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية الأميركية التي عقد الخميس الماضي، أن المنظمات المختلفة المؤيدة لترمب تبدو قد أنفقت أكثر مما جمعت عام 2023. 

أما صحيفة العرب، فتصدرها عنوان “محاولات لفهم ما سيجري”، والتي تساءل سفيردولة فلسطين في جمهورية كوت ديفوار”عبدالكريم عويضة”، في بداية مقاله إذا كانت نتائج الحرب الجارية ستدخل في إطار تحقيق الهدف الأساسي لحركات المقاومة المسلحة؟ وشرح الأمركالتالي:

الفرضية الأولى (انتصار المقاومة): وتعتمد هذه الفرضية على أن تحقق المقاومة المسلحة النصر على الجيش الإسرائيلي، بمعني أن تصل إلى وقف لإطلاق النار بشروطها، وأن ينسحب الجيش الإسرائيلي .لخارج قطاع غزة وأن تطلق إسرائيل سراح كل الأسرى أو معظمهم.

الفرضية الثانية (انتصار إسرائيل): وتعتمد هذه الفرضية على أن تتمكن إسرائيل من القضاء على جزء مهم من قوة المقاومة، وإخضاع ما تبقى ودفع العدد الآخر للاختباء أو الهروب، وهو ما يعني احتلال قطاع غزة بالكامل.

الفرضية الثالثة (انتصار النظام الجديد): وتعتمد هذه الفرضية على مدى قدرة الولايات المتحدة في هذه المرحلة الحساسة (مرحلة الانتخابات) من السيطرة على مختلف الأمور، بما يعني القضاء على طرفي الصراع من خلال استنزافهما كما أسلفت في مقالي السابق والمنشور في هذه الصحيفة، بحيث تقوم بزيادة الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي وحكومته الفاشية.

وتحت عنوان “حرب الإبادة الصهيونية بعد أربعة أشهر” نشرالكاتب والأكاديمي اللبناني “جلبيرالأشقر” في صحيفة القدس العربي ما نتج عن القصف الإسرائيلي الهائل على غزة، حيث تم تدمير ما يناهز 70 في المئة من المباني في القطاع بأسره و85 في المئة في شطره الشمالي. وبنتيجة الأمر، تم تدمير 70,000 وحدة سكنية بشكل كامل وتعرضت 290,000 وحدة سكنية لتدمير جزئي.  

وأكمل قائلا، إذا أضفنا إلى هذه الأرقام تدمير البنية التحتية الخدماتية من ماء وكهرباء، ونظام الصحة بما فيه المستشفيات، فضلا عن الشبكة التعليمية (المدارس والجامعات) والثقافية والدينية والمعالم الأثرية، فإن النتيجة هي محو شبه كامل لغزة الفلسطينية بما يشبه محو آثار الحياة الفلسطينية في أراضي 1948 من خلال تدمير الحكم الصهيوني لحوالي 400 مدينة وقرية عقب استيلائه على 78 في المئة من أرض فلسطين بين البحر والنهر.

مضيفا إلى ذلك ما يناهزالمليونين، أي 85 في المئة من سكان القطاع، التي تم تهجيرهم من مساكنهم إلى رفح والمناطق المتاخمة للحدود المصرية، وأنه، حتى لو توقف العدوان اليوم بسحر ساحر وأتيح للمهجرين العودة إلى حيث يشاؤون داخل القطاع، فإنهم سوف يضطرون بغالبيتهم الساحقة إلى ملازمة مآويهم الراهنة بسبب تحطّم المساكن التي كانوا يقطنون فيها. هذا وناهيك من أن جيش العدوان الصهيوني يستعد الآن لاستكمال احتلاله للقطاع باجتياح مدينة رفح، بما من شأنه أن يفاقم أوضاع المهجرين، حتى لو فرض عليهم الاحتلال الانتقال إلى زاوية أخرى في جنوب القطاع تحت سيطرته، وذلك من أجل التحكم بمصيرهم وإخراجهم من دائرة إشراف ما تبقى من المؤسسات التي هيمنت «حماس» عليها منذ توليها حكم القطاع في عام2007.

وفي صحيفة البيان، أشاد الكاتب الكويتي “محمد النغيمش” في مقاله “دافوس قمة القمم و القرارات، بنجاح مؤتمر”دافوس” وموفقيتها بإذاعة صيت «الاستدامة» ومكافحة التغير المناخي، مستدلا بذلك بأنها  كانت منبرا لطرح مبادرات الاستدامة البيئية ومكافحة التغيير المناخي مما رفع مقدار الوعي لدى الشعوب بعد تناقل وسائل الإعلام لمخرجات جلساته. وقد نجح المؤتمرعبر مبادراته عام 2000 في إيجاد تحالف عالمي للقاحات والتحصين يستفيد منه ملايين الأطفال حول العالم.

ويعتبرالنغيمش أن «دافوس» يعتبرمثل غيره من اللقاءات والمنتديات في مواجهة انتقادات، منها ذكوريته، فما زال حضور المرأة خجولا، إذ لا يتجاوز 22 في المئة، وهي نسبة ضئيلة مقارنة بمستوى التعليم والتمثيل القيادي الذي وصلت إليه حول العالم، فالذكور أوفر حظاً في التواجد.

كما أنه يغلب عليه الطابع «غير الشبابي»، حيث يصل متوسط أعمار الحضور إلى 54 عاماً للرجال و49 عاماً للسيدات. وهذا ما دفع مؤسس دافوس لإطلاق «المنتدى العالمي للقادة الشباب» عام 2004. ويصف آخرون المنتدى بأنه نخبوي. وهي كلها أمور يمكن التغلب عليها.

النهایة

المصدر
الكاتب:Shafaqna1
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-02-09 01:41:10
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version