أجهزة إلكترونية فرنسية مستخدمة في طائرات Su-30SM المقاتلة الروسية! تاليس تتخذ إجراءً، وسافران تلتزم الصمت بشأن تجاوز روس…

موقع الدفاع العربي 4 أكتوبر 2024: في منتصف سبتمبر/أيلول، نشرت مجموعة الاستخبارات الدولية “إنفورم نابالم” تحقيقاً زعمت فيه أن شركات الدفاع الكازاخستانية تساعد روسيا في التحايل على العقوبات الدولية.

يركز التقرير على صيانة الأجهزة الإلكترونية الفرنسية المستخدمة في طائرات سو-30 إس إم المقاتلة الروسية في منشآت إصلاح الطيران الروسية. ومن بين اللاعبين الرئيسيين الذين وردت أسماؤهم في التقرير شركتي “إيه آر سي جروب” و”أفياريمونت بلانت رقم 405″ ومقرهما كازاخستان، واللتين يقال إنهما تعملان مع شركات دفاع روسية مثل “روزافيات سبيككومبلكت” و”إيركوت أفياشن بلانت”. كما تورطت شركتا “تاليس” و”سافران” الفرنسيتان من خلال روابطهما التجارية مع شركاء كازاخستانيين.

ورداً على هذه المزاعم، قدمت شركة “تاليس” بياناً واضحاً وشفافاً، يؤكد امتثالها للعقوبات الدولية. وقالت شركة “تاليس” في ردها: “لم يتم توريد أي معدات إلى مصنع “أفياريمونت رقم 405” في كازاخستان”، مضيفة أنه في حين أجرت بعض التدريبات للموظفين، لم يتم توفير أي قطع غيار أو خدمات إصلاح. وأعلنت شركة تاليس أيضًا أنها علقت جميع العقود مع مصنع كازاخستان وتفكر في اتخاذ إجراء قانوني لإنهاء الاتفاقية والسعي للحصول على تعويضات.

سو-30 إس إم

وقد رحب المحللون بالإجراءات السريعة والحاسمة التي اتخذتها شركة تاليس. ويعكس امتثالها للعقوبات الدولية منذ عام 2014 واستجابتها السريعة للأدلة الجديدة التي قدمتها إنفورم نابالم مستوى عالياً من المسؤولية داخل صناعة الدفاع، بحسب ما أوردته وسائل إعلام أوكرانية.

ومع ذلك، ردت شركة سافران، وهي شركة دفاع فرنسية أخرى وردت في التحقيق، بشكل أكثر غموضاً. وعلى الرغم من أن سافران ادعت أنها امتثلت للعقوبات منذ عام 2014 وحددت إجراءات الرقابة العامة على الصادرات، إلا أنها رفضت تقديم تفاصيل محددة بشأن علاقاتها بالكيانات الكازاخستانية. وعندما سُئلت عن علاقاتها بمجموعة إيه آر سي، التي قدمت نفسها كموزع حصري لشركة سافران في كازاخستان وقيرغيزستان، رفضت الشركة توضيح طبيعة علاقتها. وجاء في رد سافران: “لا نرغب في تقديم تفاصيل بشأن تعاملاتنا مع دول أو شركات محددة”.

وتجنبت سافران أيضًا الإجابة على أسئلة رئيسية حول التدابير التي اتخذتها لمنع إعادة بيع معداتها إلى روسيا من خلال وسطاء كازاخستانيين. وقد أثار هذا الافتقار إلى الشفافية مخاوف من أن الشركة قد تكون متورطة عن غير قصد في جهود لتجاوز العقوبات الدولية.

وتزايدت الشكوك عندما تم إغلاق موقع مجموعة إيه آر سي على الإنترنت بعد حوالي أسبوع من نشر تحقيق إنفورم نابالم. وتُظهِر الإصدارات المؤرشفة من الموقع الشركة وهي تسرد شراكتها مع سافران.

تلعب الطائرات المقاتلة مثل Su-30SM دورًا مباشرًا في الهجمات الروسية المستمرة على أوكرانيا، وأي خرق في فرض العقوبات قد يكون له عواقب وخيمة على ساحة المعركة.

ويُزعم أن الطائرة المقاتلة الروسية Su-30SM تعتمد على مكونات إلكترونية حيوية من شركتي سافران وتاليس الفرنسيتين. هذه المكونات تشمل شاشات متعددة الوظائف، أنظمة الملاحة، وشاشات العرض الأمامية.

على الرغم من العقوبات الغربية، تمكنت روسيا من مواصلة استخدام هذه الطائرات بفضل التعاون مع شركات في دول ثالثة مثل كازاخستان، التي تساعد في صيانة هذه المكونات الفرنسية الصنع.

تتمتع الطائرة المقاتلة Su-30SM بعدة مزايا تجعلها واحدة من الطائرات القتالية المتقدمة. إليك بعض هذه المزايا:

  1. قدرات متعددة المهام: يمكن للطائرة Su-30SM تنفيذ مجموعة متنوعة من المهام بما في ذلك التفوق الجوي، الهجوم الأرضي، والاستطلاع.
  2. أنظمة إلكترونية متقدمة: تحتوي على أنظمة إلكترونية متطورة من شركتي سافران وتاليس، مما يعزز من قدراتها في الملاحة والاتصالات والرؤية الليلية.
  3. مدى طويل: بفضل خزانات الوقود الكبيرة وقدرتها على التزود بالوقود جواً، تستطيع الطائرة التحليق لمسافات طويلة دون الحاجة للتوقف.
  4. قدرة عالية على المناورة: تصميم الطائرة وأجنحتها المزدوجة يمنحها قدرة فائقة على المناورة، مما يجعلها فعالة في القتال الجوي.
  5. تسليح متنوع: يمكن للطائرة حمل مجموعة واسعة من الأسلحة بما في ذلك الصواريخ الموجهة والقنابل الذكية، مما يزيد من فعاليتها في مختلف أنواع المهام القتالية.

ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-10-04 18:23:22

Exit mobile version