قدّمت دار جورج حبيقة، ضمن فعاليات أسبوع باريس للموضة، جديدها من الأزياء الراقية الخاصة بخريف وشتاء 2023-2024. حملت هذه المجموعة عنوان “حلم”، وهي تأتي أشبه باحتفال للحواس يوقظ حلماً ملوناً يزيّنه أمل بمستقبل مُشرق.
تلوّنت التصاميم الفاخرة بالتدرجات الباستيليّة الناعمة، وقد تمّ تنفيذها بأرقى أنواع الأقمشة مثل الحرير، ساتان دوشيس، الأورغنزا، التافتا، الموسلين كريبون، والكريب جورجيت. وهي تزيّنت بتطريزات الورود، وأزهار التوليب، والأغصان، والفراشات التي تستحضر الطبيعة مصدر الإلهام الدائم للدار. تزيّنت التصاميم أيضاً بأنسجة مخمليّة فخمة، بتلات ثلاثيّة الأبعاد، تموّجات من الأورغنزا بالإضافة إلى حبيبات الكريستال، والريش، واللآلئ التي تمّ تثبيتها على التصاميم بحرفيّة عالية.
كشف الثنائي جورج وجاد حبيقة، اللذان يتوليان مهام الإدارة الإبداعيّة في الدار، أن تنفيذ هذه المجموعة يأتي تكريماً لقوة الأحلام. فقد أرادا تقديم تصاميم تُجسّد جوهر الأمل والتفاؤل عبر استخدام الألوان والخطوط التي تُلهم الفرح والسعادة، وحرصا على أن تُشكّل هذه التصاميم احتفالاً بالأنوثة والأناقة من خلال جعل النساء يشعرن بالثقة والجمال.
تستحضر هذه المجموعة إحساساً بالرومانسيّة، والأنوثة، والترف من خلال أثوابها المنسدلة المزيّنة بزخارف دقيقة تُجسّد المهارة الحرفيّة لفريق العمل في مشاغل دار جورج حبيقة. وهي تبثّ الحياة في الأحلام الملوّنة من خلال التدرجات الباستيليّة: وردي ناعم، ليلكي هادئ، أزرق رقيق، وتدرجات الأخضر. ولا تكتمل هذه اللوحة إلا مع تدرجات نابضة بالحياة تُعبّر عن العواطف القويّة التي تولّدها الأحلام السرياليّة.
تمّ تنسيق هذه التصاميم مع أكسسوارات مميّزة: حزام معدني مُزخرف بأزهار التوليب، وأقراط على شكل فراشات، وقناع للوجه مشغول بدقّة، وأزهار بلوريّة ثلاثية الأبعاد لتزيين الشعر. كل ذلك يجعل من كل إطلالة في هذه المجموعة تجسد ببساطة مفهوم “الجمال الأنثوي”.
في نهاية العرض تمّ الكشف عن ثوب الزفاف، القطعة المحوريّة في هذه المجموعة التي تبدو كأنها خارجة من عالم الأحلام. وهو يُجسّد بتصميمه الأثيريّ وتطريزه الرقيق المهارة الحرفيّة التي تتمتع بها مشاغل الدار، كما يستحضر مظهر الضباب وسحر الخيال.
المصدر الكاتب:العربية.نت – رانيا لوقا الموقع : www.alarabiya.net نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-07-04 17:25:27 ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي