أسراب الميغ والسوخوي والنظام المضاد للطائرات : سلاح الجو السوري على وشك التدمير كليا

ترجمة مدار نيوز عن موقع وللا الاسرائيلي

خطوة تاريخية لإسرائيل تحت رعاية تفكك نظام الأسد: لأول مرة منذ أكثر من 5 عقود، تهاجم إسرائيل قواعد جوية للعدو بأكملها.

نحو 300 هجوم بمئات الطائرات في سماء الشرق الأوسط: هكذا تبدو الهجمات وهذه هي الأهداف الإضافية التي تمت مهاجمتها في سوريا.

وحتى الآن، وبحسب تقديرات مختلفة لمصادر استخباراتية في الغرب، تم تنفيذ حوالي 300 هجوم على أهداف عسكرية مختلفة، خاصة القوات الجوية السورية.

ومن بين الأهداف التي تم الهجوم عليها قواعد سلاح الجو السوري، بما في ذلك أسراب كاملة من طائرات الميغ والسوخوي التي تم تدميرها.

آخر مرة دمرت فيها إسرائيل قوة جوية كاملة لدولة معادية – مصر – كانت في حرب الأيام الستة عام 1967.

سفن والدفاع الجوي ومراكز الأبحاث: عملية “تدمير جيش الأسد”
وبعد  سقوط دمشق في أيدي المتمردين ، واصلت إسرائيل مهاجمة سلسلة من الأهداف في أنحاء سوريا بشكل مكثف، حتى لا تشكل خطراً عليها في المستقبل كما تقول صحيفة وللا .
وتحدثت وسائل إعلام عربية عن هجمات واسعة النطاق في مناطق مختلفة على مدار اليوم، وذكرت قناة “الحداد” السعودية أن سلاح الجو نفذ أكثر من 250 هجوما في سوريا خلال اليومين الماضيين – نحو 100 منها في ساعات المساء .

هجمات في منطقة برزة بدمشق قرب معهد البحث العلمي

الهجوم في ميناء اللاذقية

وبحسب تقارير عربية، فقد استهدفت الهجمات الإسرائيلية أمس أسراب طائرات مقاتلة ومطارات وبطاريات دفاع جوي ومستودعات أسلحة وذخيرة ومراكز بحث علمي وألوية صاروخية في مختلف المناطق السورية.
وقال مسؤولان أمنيان سوريان لوكالة رويترز للأنباء إن الجيش الإسرائيلي هاجم قواعد جوية رئيسية في سوريا، وأنه خلال الهجمات تم تدمير البنية التحتية وعشرات المروحيات والطائرات.
أفادت وسائل إعلام عربية، الليلة الماضية، بأن إسرائيل هاجمت ميناء مدينة اللاذقية الواقعة على الشريط الساحلي شمال غربي سوريا.
وبحسب قناة “العربية” السعودية، تعرضت سفن تابعة للبحرية السورية التابعة لنظام الأسد لهجوم في الميناء.
وقالت مصادر دفاعية لوكالة رويترز للأنباء إن الهجوم استهدف نظام دفاع جوي بالقرب من الميناء. وذكرت قناة “صابرين” التابعة للميليشيات الموالية لإيران في العراق، أن منظومة الدفاع الجوي في الميناء دمرت في الهجوم.
وفي دمشق، بحسب التقارير، سُمع دوي انفجارات في منطقة برزة بالقرب من معهد البحث العلمي – حيث عملت إيران، بحسب تقارير في الماضي، على إنتاج صواريخ بعيدة المدى، وحيث يشتبه في أن نظام الأسد كان يعمل هناك. لإنتاج الأسلحة الكيميائية. وبحسب شبكة “الميادين” التابعة لحزب الله، فقد تم تدمير المركز.
وقالت مصادر لـ”صوت البيرة” السورية التابعة للمعارضة، إن الأنباء التي تتحدث عن وجود مواد كيماوية في المبنى غير صحيحة، وأن “الرائحة التي انتشرت في المكان هي فقط بسبب الهجمات”. ” بالإضافة إلى ذلك، تم الإبلاغ أيضاً عن هجوم على مركز للبحث العلمي في ريف حماة في مدينة مصياف.
 
في الوقت نفسه، أفاد موقع “صوت العاصمة” الإخباري السوري، الليلة الماضية، عن موجة هجمات إسرائيلية استهدفت مواقع ومستودعات تابعة لنظام الأسد والميليشيات الموالية لإيران في دمشق ومحيطها ومنطقة القلمون. وبحسب التقرير فإن الهجمات في منطقة دمشق استهدفت مستودعات ومقرات الميليشيات في السيدة زينب ومستودعات جيش الأسد في قريتي عين منين والخير بريف العاصمة السورية.
وأفادت شبكة “الميادين” عن وقوع هجمات في منطقة حمص أيضاً. كما أفادت أنباء عن تعرض مطار القامشلي شرقي سوريا لهجوم. كما تحدثت الشبكة التابعة لحزب الله عن هجمات على مقر “فوج 45” للقوات الخاصة التابعة للجيش السوري في ريف الحسكة شمال شرقي البلاد.
وصباحاً أيضاً، تحدثت وكالة “صابرين” عن هجمات إسرائيلية في منطقة جبال القلمون بريف دمشق. وذكرت “صوت العاصمة” أن الهجمات استهدفت مواقع عسكرية ومستودعات صواريخ ومواقع لحزب الله في المنطقة. وجاء في تقرير آخر أن الجيش الإسرائيلي يواصل تقدمه في القنيطرة على الحدود الإسرائيلية السورية.
 
وبالأمس، نُشرت صور للهجمات المنسوبة إلى الجيش الإسرائيلي في اليوم السابق في المطار في حي المزة الفاخر في جنوب غرب دمشق، حيث هاجمت إسرائيل في السابق مسؤولين كبار في المحور الإيراني الشيعي وأفادت قناة “البرامج” السعودية، نهارا، بأن إسرائيل هاجمت عشرات الطائرات من طراز ميغ 29 تابعة للجيش السوري هناك ليل الأحد.
الليلة الماضية أفيد عن تعرض مطار آخر في دمشق لهجوم – المروحيات في منطقة عقربا. وبحسب تقرير لـ”الميادين”، فقد دمرت إسرائيل مروحيات عسكرية هناك. كما ترددت أنباء عن هجمات في بلدة يافور بريف دمشق، وفي صبرين التابعة للميليشيات الموالية لإيران، ترددت أنباء عن انتشار “روائح مواد كيميائية” في هيكل المديرية للحرب الإلكترونية”.
“الضربات الجوية – الحماية من السيناريوهات المتطرفة”
وتحدثت الليلة الماضية، حوالي الساعة 00:15، عن انفجارات في اللواء 12 والكتيبة 175 في الجيش السوري قرب مدينة الإسراء بريف درعا، نتيجة انفجار مستودعات أسلحة – بعد قصف إسرائيلي. الهجوم على كلا الموقعين. وفي وقت لاحق، وردت أنباء عن هجوم في منطقة تل حاروف القريبة من قرية ناحتة في الريف الشرقي من محافظة درعا، والتي تعرضت أيضاً لهجوم أمس. كما وردت أنباء عن وقوع هجمات قرب تل الخارة بريف درعا الشمالي. وفي حوالي الساعة 03:00، تم الإبلاغ عن هجمات إضافية على مواقع عسكرية في درعا والمنطقة.

زعيم المتمردين الجولاني في دمشق. في إسرائيل لا يجازفون بعد الإطاحة بالنظام
( الصورة: عبد العزيز كيتاز/ وكالة الصحافة الفرنسية )

بوتين. هل سينسحب جيشه من سوريا؟
( الصورة: سبوتنيك/ميخائيل تيريشينكو/الكرملين عبر رويترز )
 
في غضون ذلك، وبعد سيطرة الجيش الإسرائيلي على الحرم السوري يوم الأحد، أفادت قناة “العربي” القطرية أن الجيش كان عند مدخل قرية الحضر الدرزية في الجزء السوري من الحرمون، وأن “قواته قامت بتفتيش منازل السكان السوريين في قرية عين التينة”. أفادت “صوت العاصمة” السورية عن هجمات إسرائيلية في المنطقة الجبلية حيث تعمل الفرقة الرابعة في الجيش السوري، والتي كان يقودها ماهر الأسد، شقيق الدكتاتور بشار الأسد الذي فر إلى روسيا.
كما تحدثت قناة سوريا التابعة للمتمردين عن هجوم على الفرقة التاسعة من الجيش السوري في منطقة الصنمين بمحافظة درعا، وهجوم على الفرقة 15 من الجيش السوري. إلى ذلك، أفادت أنباء عن تعرض مستودعات عسكرية لهجوم قرب بلدة محجة بريف درعا الشمالي.
وقال مسؤولون في إسرائيل لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية الليلة الماضية إن الغرض من الضربات الجوية في سوريا هو الحماية من السيناريوهات المتطرفة، على سبيل المثال السيناريو الذي ستكون فيه الحكومة الجديدة في سوريا معادية للغاية لإسرائيل وقد تهاجمها. والسيناريو الآخر المحتمل هو أن يتم جر سوريا إلى حرب أهلية طويلة الأمد، حيث يمكن للجماعات المتمردة الحصول على الأسلحة التي خلفها جيش الأسد.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :madar.news
بتاريخ:2024-12-10 05:51:00
الكاتب:علي دراغمة
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

Exit mobile version