<
p style=”text-align: justify”>ليس عابراً، أن تسجّل حلقة في الميدان المشتعل على وقع طوفان يستمد من الأقصى عنواناً له، وليس سهلاً أن تلتقي بمجاهدي المقاومة الإسلامية في قلب المعركة، وليس معتاداً أن تكشف المقاومة عن الدور الفعّال لسلاح المدفعية وتأثيره وإنجازاته.
كيف يتحرك صاروخ البركان الثقيل بخفّة في معركة الإسناد لغزة في حدود ضيقة ؟
كيف يعطّل سلاح المدفعية في المقاومة الإسلامية القبة الحديدية ؟ كيف سيكون سلاح المدفعية إن أفلت من قيوده ؟
تدريبات ومناورات.. ومشاهد للأسلحة الثقيلة والكشف عن سلاح جديد دخل الخدمة للمرة الأولى.
<
p style=”text-align: center”>
هذه الأسئلة والمعلومات وغيرها سيتم الإجابة عنها في حلقة تلفزيونية حصرية من الميدان في زمن الحرب بعنوان “ولكن الله رمى”.. تكشف عن دور سلاح المدفعية في المقاومة الإسلامية في إسناد غزة، وتبثّ على قناة المنار مساء الخميس في 4-7-2024، عند الساعة (20:30) بتوقيت بيروت.
مُعدّة الحلقة ومقدّمة برنامج “بانوراما اليوم” منار صباغ قالت في تصريح لموقعنا إن “الفكرة بدأت من سلاح البركان، هذا الصاروخ الثقيل الذي يتحرك في الميدان بخفة، وكيف يتمكن شباب المقاومة من التعامل مع هذا السلاح الضخم في جبهة ضيقة”.
وتابعت “سيُبحر المشاهدون في عالم وحدة سلاح المدفعية، تلك الوحدة التي نادرًا ما يكشف حزب الله تفاصيلها، كما كل وحداته، وسيتعرفون على الأسلحة المختلفة مثل كاتيوشا والفلق والبراكين، بالإضافة إلى مدافع الميدان والهاون، ستأخذكم الحلقة في رحلة عبر تاريخ هذه الوحدة ومساهماتها الفعالة في صياغة معادلات جديدة مع العدو، وصولاً إلى اللحظة الحالية”.
وأشارت صباغ إلى أن “ضابطاً رفيع المستوى سيشرح تفاصيل وآليات العمل، وكيفية التقيّد بأوامر القيادة، وسيتحدث عن الوضع الراهن في الجبهة، وكيف سيكون سلاح المدفعية إن أفلت من قيوده. سنشاهد تدريبات ومناورات، ومشاهد للأسلحة الثقيلة، وسيتم الإعلان عن سلاح جديد دخل الخدمة، مع تفاصيل عن مداه وأدائه”.
هذه الحلقة ستكشف لنا عن عالم المدفعية في المقاومة، حيث سيشاركنا المجاهدون عملهم وجهودهم الجبارة في تطويع الأسلحة الثقيلة لتصبح مرنة في ظروف لا يمكن وصفها.
سنشعر بالفخر عندما نعلم كيف تم قصف ميرون بـ 20 صاروخ فلق، وكيف أن تكتيكات المقاومة أفشلت عمل القبة الحديدية الصهيونية، وهذا ليس كل شيء.
سيُعرض مشاهد خاصة ومتنوعة، موزعة بعناية على مدار الحلقة، البداية قوية، والختام لافت سيترك أثرًا في قلوب المشاهدين.
هي المقاومة كما دائماً لا تحتاج إلى تشويق وتصفيق، إنها تتحدث عن حقيقتها بثقة واطمئنان.
كونوا على الموعد مع حلقة مميزة من برنامج “ولكن الله رمى” لتعيشوا تفاصيل سلاح وحدة المدفعية ودوره في إسناد غزة.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-07-03 13:22:29
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي