ولفت مراسلنا الى أن نسبة التجارة ما بين الاحتلال الاسرائيلي وتركيا كبيرة جدا حيث أنه فيما يتعلق بقرار وزارة الاقتصاد التركية بالنسبة للاسرائيليين على المستوى الرسمي فان حكومة الاحتلال من المفترض ان تجتمع صباح يوم الاحد القادم لتتخذ مجموعة من القرارات أحدها يتعلق بالقرار التركي، والآخر يتعلق بموضوع قرار إغلاق بعض القنوات التلفزيونية التركية ومنعها من العمل في الاراضي الفلسطينية.
ونوّه مراسلنا غلى الوصف الذي بدأ بنيامين نتنياهو يواجهه في الداخل الاسرائيلين وهو ان الرجل يقوم بعملية تعطيل لكل شيء من أجل ان يحافظ على ذاته، حيث ان “بن كاسبيت” أحد أهم الكتاب الاسرائيليين وصاحب قلم مقروء جدا في الداخل الاسرائيلي، كان قد قال بأنه:” يجب ان يتم طرد بنيامين نتنياهو من رئاسة الوزراء أو الانقلاب عليه”، وهذه المرة الاولى يخرج كاتب صحفي بهذه الدعوة حيث قال أن ما يحدث اليوم هو كما حدث مع بريطانيا عندما ازالت رئيس الوزراء وجاءت بتشرشل كرئيسا للوزراء لمواجهة النازية، قال ان الوضع القائم يفرض على الاحتلال الاسرائيلي ان يقوم بطرد نتنياهو وجلب رئيس وزراء قبل ان تغرق الدولة اليهودية على حد تعبيره.
وكانت قد أعلنت وزارة التجارة التركية أن أنقرة أوقفت جميع الصادرات والواردات من “إسرائيل” وإليها اعتبارا من الخميس، مشيرة إلى”تفاقم المأساة الإنسانية” في الأراضي الفلسطينية.
وقالت الوزارة في بيان “تم وقف معاملات التصدير والاستيراد المرتبطة بإسرائيل، بما يشمل جميع المنتجات”.
وأضاف البيان “تركيا ستنفذ هذه الإجراءات الجديدة بشكل صارم وحاسم حتى تسمح الحكومة الإسرائيلية بتدفق غير متقطع وكاف للمساعدات الإنسانية إلى غزة”.
وفي أول رد فعل إسرائيلي، قال وزير خارجيتها يسرائيل كاتس إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ينتهك الاتفاقات بإغلاق الموانئ أمام الواردات والصادرات الإسرائيلية.
وقال كاتس عبر منصة إكس “هذه هي الطريقة التي يتصرف بها الدكتاتور متجاهلا مصالح الشعب التركي ورجال الأعمال الأتراك ومتجاهلا اتفاقات التجارة الدولية”.
وقال كاتس إنه أصدر توجيهات إلى وزارة الخارجية بالعمل على إيجاد بدائل للتجارة مع تركيا، مع التركيز على الإنتاج المحلي وواردات من دول أخرى.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir
بتاريخ:2024-05-04 01:05:01
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي