وفي حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية قال جورج ياسمين: نتشارك الحزن العميق على استشهاد السيدحسن نصرالله، حزن ممزوج بالفخر والاعتزاز، لم يكن مقدرا للسيد نصرالله أن يموت على فراشه.. الرجال أمثاله لا يموتون على فراشهم ولا في غرفة الجلوس ولا أثناء نزهة.. يستشهدون في ساحة الشرف.. في القتال وفي المواجهات وفي اللحظات المصيرية التي يكتب فيها تاريخ الأمة.
وأوضح أنه و: فيشباط 1992 قتلت إسرائيل سماحة السيدعباس الموسوي مع أفراد عائلته وزوجته في منطقة الزهراني، وتبين لاحقا أنه كان هناك أحد العملاء اللبنانيين الذين ساهموا في إرشاد الإسرائيليين إلى تحرك السيدالشهيدعباس الموسوي، سرعان ما بادر الحزب وقيادته الشابة الناشئة الفتية يومها إلى انتخاب السيدحسن نصرالله أميناً عاما لحزب الله، أنا كنت في الإعلام في إحدى المؤسسات وتابعنا هذا الوضع أو بالأحرى هذه التطورات.
ولفت إلى أن: الذي حدث يومها أن السيدحسن نصرالله (الله يرحمه) لم يكن شخصية عادية ولا وجهاً مغموراً.. لا بل كان منذ حداثته ونشأته وفتوته كان له هذا الدور الكبير في نشأة حزب الله، أكيد بالاتفاق مع رفاقه والذين استشهد الغالبية منهم في ساحات الشرف غدرا وغيلة وقتلا على يد الإسرائيليين والأميركيين وغيرهم في أجهزة استخبارات.. لعبت الاستخبارات لعبة كبيرة تستفيد من تبادل المعلومات لتسقط “عدوها”.
وأضاف: السيد نصرالله مواليد آب 1960 يعني كان صغيراً جداً بالمعنى القيادي بحزب مثل حزب الله، بهذه الاندفاعة وبهذه القوة بهذا السيل الجارف من الإمكانات والقوة الدافعة، يومها كان عمره 32 سنة، واستطاع ليس أن يأخذ مكانه في الحزب لكن أن يعطي للحزب مكانة بين الأمم، وبين في الدول العربية، وفي الداخل اللبناني، وعلى مستوى العالم، بالتدريج وشيئا فشيئا، وهذا ما حفر في فكر ومخططات ومشاريع إسرائيل والأميركيين وغيرهم من حلفائهم، أن هذا الرجل سيكون له شأن كبير.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir
بتاريخ:2025-02-11 21:02:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
/a>