موقع الدفاع العربي 19 ماي 2024: فقدت الولايات المتحدة طائرة أخرى من طراز MQ-9B Reaper، تبلغ قيمتها 30 مليون دولار، بعد أن أسقطها المسلحون الحوثيون في اليمن.
تم إسقاط الطائرة الأمريكية MQ-9B، وهي في المقام الأول طائرة بدون طيار للاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (ISR) يمكن تجهيزها بصواريخ موجهة، باستخدام صاروخ “358” الذي حصلت عليه من إيران.
وفي الحادث الأخير، تم استهداف الطائرة ريبر بنجاح على طول منطقة مأرب الساحلية باليمن.
وأظهرت لقطات نشرتها جماعة الحوثي حطام الطائرة بدون طيار في مكان سقوطها.
وهذا يمثل خامس طائرة أمريكية من طراز MQ-9B Reaper يتم إسقاطها في الشرق الأوسط والرابعة التي تسقطها قوات الحوثي منذ اندلاع الصراع بين إسرائيل وفلسطين.
BREAKING:
Yemeni Forces downed another U.S. MQ-9 “Reaper” drone. pic.twitter.com/cviywV1UeJ— Be the Change (hafeezullah kv) (@hafeezkv) May 18, 2024
تم إسقاط أول طائرة من طراز MQ-9 Reaper في نوفمبر الماضي، تلتها أخرى في فبراير، ورابعة في أواخر أبريل بالقرب من منطقة الحديدة الساحلية باليمن.
وأكد العميد يحيى سريع، المتحدث باسم الحوثيين، إسقاط الطائرة بدون طيار في مأرب بصاروخ أرض جو، واتهم الطائرة الأمريكية بدون طيار بتنفيذ “عمليات عدائية” في منطقة مأرب.
وفي وقت لاحق، نشر الحوثيون مقاطع فيديو تزعم أنها تظهر إطلاق الصاروخ على الطائرة بدون طيار، بالإضافة إلى لقطات ليلية للصاروخ الذي أصاب الطائرة بدون طيار.
حتى الآن، لم تصدر وزارة الدفاع الأمريكية أي بيان بشأن مزاعم الحوثيين بإسقاط آخر لطائرة MQ-9B.
يستخدم الجيش الأمريكي طائرة MQ-9 Reaper، التي طورتها شركة General Atomics Aeronautical Systems (GASI)، لضمان سلامة المياه الساحلية قبالة اليمن للشحن التجاري.
الطائرة بدون طيار المتطورة قادرة على الطيران لمدة 27 ساعة على ارتفاعات تصل إلى 50 ألف قدم، وتحمل حمولات تتجاوز 1.7 طن، بما في ذلك أجهزة الاستشعار الحساسة والأنظمة الإلكترونية.
يتم تشغيل MQ-9 Reaper بشكل أساسي لمهام ISR، ويمكن أيضًا تجهيزها بصواريخ “Hellfire” وGBU-12 Paveway II وذخيرة الهجوم المباشر المشترك GBU-38 (JDAM) لأغراض الضرب.
اعتبارًا من عام 2021، يقال إن القوات الجوية الأمريكية تشغل أكثر من 300 طائرة من طراز MQ-9 Reaper، والتي تم تقديمها للجيش الأمريكي في عام 2007، ومن المتوقع أن تخرج من الخدمة في عام 2035.
ويعتقد أن المسلحين الحوثيين استخدموا الصاروخ الموجه ثنائي الوضع “صقر 358″، الذي يجمع بين قدرات طائرة انتحارية بدون طيار وصاروخ مضاد للطائرات، ويستهدف في المقام الأول الطائرات بدون طيار التي تعمل في مناطق الصراع في الشرق الأوسط.
هذا الصاروخ المتقدم الذي طورته إيران، تم استخدامه بشكل فعال من قبل الجماعات الوكيلة المدعومة من إيران في صراعات مختلفة في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك من قبل الحوثيين في اليمن والجماعات المسلحة الأخرى في العراق والآن من قبل حزب الله في جنوب لبنان.
ومنذ عام 2020، نشر الحوثيون لقطات تظهر استخدام “صقر 358” كصاروخ مضاد للطائرات لتدمير الطائرات المقاتلة والمروحيات والطائرات بدون طيار.
ولا يُعرف سوى القليل عن المواصفات الفنية لهذا الصاروخ ثنائي الوضع، لكن “صقر 358” يبلغ طوله حوالي 3 أمتار، وقطره 152 ملم، ويزن 50 كيلوجرامًا، ويستخدم محركًا نفاثًا صغيرًا قادرًا على الوصول إلى مديات تتراوح من 10 كيلومترات إلى 100 كيلومتر.
ويحمل الصاروخ رأسًا حربيًا متشظيًا يبلغ وزنه 10 كجم، ولا يحتاج إلى نظام إطلاق متطور، مما يجعل من السهل نقله.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-05-19 03:59:18