أمريكا من تنفخ فيه.. ‘نتنياهو’ ليس سوى قصبة فارغة

العالم الخبر و إعرابه

-تفاخر نتنياهو بانه قتل 500 شهيد فلسطيني منذ 7 اكتوبر الماضي وحتى اليوم في الضفة الغربية، وانه سيقتل المزيد منهم، يعكس عمق ارهاب واجرام وسادية الشخصية الصهيونية، التي تقود الكيان الاسرائيلي الذي يتعامل معه الغرب المنافق على انه “الديمقراطية الوحيدة في الشرق الاوسط”!.

-اي فخر واي تفاخر، لهذا الارهابي السادي، في قتله 500 انسان، وانه سيقتل المزيد، بينما العالم اجمع يرى ان يقتل و يهدد مدنيين عزل لا يملكون اي سلاح يمكن ان يدافعوا به عن انفسهم، امام “جيش من المتوحشين والمرضى النفسيين” سلّحه الغرب باحدث انواع الاسلحة، ولم يكتف بذلك، بل اوجد له مظلة عسكرية وسياسية واعلامية، ليواصل القتل بدون اي منغصات.

-نتنياهو السادي هذا يحاول من خلال الحديث بهذا الشكل العاري والمكشوف، عن اجرامه ووحشيته، ستر عورته التي انكشفت امام العالم في غزة، بعد ان عجز “جيشه الذي لا يقهر” عن تحقيق اي هدف من اهداف عدوانه على غزة ، رغم انه احرق 70 بالمائة من القطاع على من فيه، لانه يواجه رجالا لا يحملون الا اسلحة خفيفية، الا انهم اذلوه واذلوا جيشه.

-نتنياهو الفاشل، ما كان يجرؤ على ان يظهر بهذا المظهر البلطجي، ويتباهى بقتله الابرياء العزل في الضفة الغربية وفي غزة، لولا عرّابه الامريكي، الذي زرع المنطقة بالقواعد العسكرية ونشر قواته فيها، من اجل منع المقاومين في الامتين العربية والاسلامية، من مد يد العوان الى اخوانهم المحاصرين في غزة وفي فلسطين المحتلة، فهذا العراب يعلم علم اليقين، ان الكيان الاسرائيلي المزيف ، لبس بمقدوره الصمود لفترة طويلة امام المقاومين من دون دعمه، ويعلم ايضا ان نتنياهو ليس سوى قصبة فارغة.

-لو كان الغرب صادقا في شعاراته حول حقوق الانسان، ولو كان هناك عدالة في العالم ، ولو كانت المنظمات الدولية متحررة من سطوة الغرب المنافق، لما كان امثال نتنياهو من القتلة والمجرمين والارهابيين، طلقاء، فمكانهم الطبيعي السجون، ناهيك ان يخرج نتنياهو على العالم، وهو يتبجح بازهاقه ارواح نحو 30 الف انسان، وانه على استعداد ان يزهق ارواح المزيد، واللافت ان اغلب من ازهق ارواحهم هم من الاطفال والنساء، وهذا هو السبب الحقيقي الذي دفع المقاومة الاسلامية في غزة الى اشعال الارض تحت اقدام المحتل في معركة “طوفان الاقصى”، لمعرفة المقاومين ان اللغة الوحيدة التي يفهمها هذا الارهابي واسياده الامريكان، هي القوة، وهي التي ستجعله يبلع لسانه حتى قبل ان يغادر منصبه الى السجن.

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-01-31 21:01:34
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version