أميرعبداللهيان يبحث مع أنطونيو غوتيريش الاعتداء الصهيوني

وفي هذا الاتصال الهاتفي، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن تعازيه إزاء هجمات الکیان الصهيوني على القسم القنصلي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق واستشهاد عدد من المستشارين العسكريين لبلادنا، وأضاف: كما أصدرت الأمم المتحدة اليوم بيانا بهذا الخصوص، ندين أي اعتداء على الأشخاص والأماكن الدبلوماسية.

وشدد أنطونيو غوتيريش أيضا على الاهتمامات الثلاثة للأمم المتحدة، بما في ذلك الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة، والحاجة إلى منع انتشار الحرب.

كما أعرب وزير الخارجية الإيراني حسين أميرعبداللهيان، في هذا الاتصال الهاتفي، عن تقديره للإدانة والتعاطف الذي أبداه الأمين العام للأمم المتحدة بشأن هجوم الكيان الصهيوني على القسم القنصلي بسفارة بلادنا في دمشق، وأضاف: إن جرائم الكيان الصهيوني الأخيرة والتي أدت إلى استشهاد سبعة مستشارين عسكريين رسميين للجمهورية الإسلامية وستة مواطنين سوريين أبرياء وإصابة بعضهم، تعد انتهاكاً واضحاً للاتفاقيات الدولية المتعلقة بحصانة الأشخاص الدبلوماسيين والأماكن الدبلوماسية.

وأكد أميرعبداللهيان: نتوقع أن يحظى هذا العمل الإرهابي الذي قام به الكيان الإسرائيلي بإدانة شديدة من قبل الأمم المتحدة.

كما طلب من الأمين العام للأمم المتحدة المساعدة في عقد اجتماع استثنائي لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في هذا الصدد.

وأشار وزير خارجية إيران: للأسف، فإن كيان الإبادة الجماعية الإسرائيلي أخذ المجتمع الدولي رهينة اليوم، وتصرفات هذا الكيان المحتل عرضت السلام والأمن في المنطقة والعالم للخطر.

وفي الختام ثمن أميرعبداللهيان جهود الأمين العام للأمم المتحدة في محاولة إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وخاصة تواجد الأمين العام على حدود رفح.

وكان وزير الخارجية الإيرانية قد نشر منشوراً على موقع X الاجتماعي كتب فيه: في محادثة هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، وبينما ذكّرت بمسؤولية هذه المؤسسة ومجلس الأمن في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، طالبت برد مناسب وواضح من مجلس الأمن الدولي في إدانة الجريمة الأخيرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في الهجوم الإرهابي على القسم القنصلي في سفارة بلادنا في دمشق واغتيال مستشارين عسكريين رسميين لإيران ومواطنين سوريين.

وأضاف أميرعبداللهيان في منشوره: وأعرب الأمين العام في هذا الاتصال الهاتفي عن تعازيه وإدانته لهذه الجريمة.