اشارت معلومات موثوقة لـ”الجمهورية” الى أنّ القنوات السياسية والديبلوماسية فتحت على مصراعيها، على حركة اتصالات منظورة وغير منظورة، توزّعت على خطوط محلية واقليمية ودولية متعددة، ولا سيما من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا والأمم المتحدة.
وعلى ما تقول مصادر المعلومات، فإنّ الاميركيين عبر آموس هوكشتاين كانوا متناغمين مع موقف “إسرائيل”، وتبنّوا روايتها واتهام حزب الله بإطلاق صاروخ مجدل شمس، وأجازوا لها “حق الردّ” كجزء من حقها في الدفاع عن نفسها، إنما ردّ محسوب ومدروس لا يشكّل شرارة لإشعال حرب واسعة.
على أن مطّلعين عن كثب على أجواء الاتصالات، أبلغوا الى “الجمهورية” قولهم “إن الاميركيين يتفهّمون في العلن الموقف الاسرائيلي، بل ويتبنّون رواية العدو. الا انهم في المحادثات التي يجرونها، سواء في الاتصالات او في الغرف المغلقة، يقولون أمورا اخرى، ويؤكدون انهم لن يسمحوا بتوسيع نطاق الحرب، وسيمنعون أيّ مغامرة في الاتجاه”.
وعلى الرغم من الموقف الأميركي العلني المتناغم مع الموقف الاسرائيلي بتحميل حزب الله مسؤولية استهداف مجدل شمس، إلّا أنّ واشنطن واصلت تحرّكها لاحتواء التصعيد، حيث أفيد في هذا السياق عن اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الاميركية انتوني بلينكن والرئيس الاسرائيلي بَحثا فيه في حل ديبلوماسي يسمح للسكان على جانبي الحدود بالعودة الى منازلهم، واكد بلينكن أهمية منع التصعيد.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :otv.com.lb
بتاريخ:2024-07-30 08:49:50
الكاتب:Multimedia Team
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي