أمين عام الجبهة الشعبية: الشهيد نصر الله كان حربة في خاصرة كل الاعداء

العالمخاص بالعالم

وقال ناجي في حوار مع قناة العالم: عظم الله اجركم وأعزي جماهير الامة العربية والاسلامية واحرار العالم بفقداننا لهذا القائد الكبير هذا القائد الحبيب هذا القائد العظيم سماحة السيد حسن نصر الله رحمه الله واسكنه فسيح جنانه ان شاء الله مع الانبياء والصديقين والشهداء.

واضاف: نحن تنتابنا نوعان من المشاعر، مشاعر الحزن بألم الفقد والفراق ومشاعر الفخر والاعتزاز بهذا القائد الكبير والعظيم، المجاهدون دائما يعملون وفق مقولة النصر أو الشهادة، كلنا هكذا تعلمنا وتربينا ولا شك انه سماحة السيد حسن نصر الله كان في مقدمتنا جميعا من المؤمنين بهذه المقولة وعندما نقول النصر أو الشهادة، فلا نقصد النصر والشهادة، بل إما النصر أو الشهادة، أبدا نحن الشهادة بنظرنا هي النصر هي الانتصار بما آمنا به ايمان بحقنا في الحياة وحقنا في الحرية والاستقلال وفي طرد الغازي وفي طرد المغتصب من فوق ارضنا وفي انصاف شعبنا وامتنا.

تابع ناجي: بالتالي الشهادة هي بالنسبة لنا جميعا احد المسائل الاساسية على طريق النصر على طريق الجهاد على طريق التضحية وعلى طريق القتال ضد العدو على طريق النضال من اجل تحقيق الاهداف التي من اجلها ناضلنا ونناضل ونستشهد.

وقال: ألم الفقد والفراق صعب وقاسي، فنبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم حزن عندما فقد إبنه ابراهيم يعني وكان لديه من العمر سنة وبضعة شهر وقال مقولته الشهيرة ان العين لتدمع وان القلب ليحزن واننا على فراقك يا ابراهيم لمحزونون، نحن لدينا حزن وانا على المستوى الشخصي لدي حزن شديد على فراق الاخ والقائد الحبيب السيد نصر الله.

واردف: وانا تحديدا كانت تربطني بسماحته علاقة خاصة، المحبة والثقة والاحترام، كنت اقول له انني اثق به الى درجة انني مطمئن بوجوده مطمئن لوجوده مطمئن على فلسطين بوجوده مطمئن على الامة العربية والاسلامية بوجوده ومطمئن على الشعب اللبناني بوجوده مطمئن على المقاومة بوجوده ومطمئن على محور المقاومة بوجوده، وهذا ما كنت اقوله له شخصيا رحمه الله ولكل اخوته ورفاقه الذين كنا نلتقي بهم وينقلون له تحياتي ومحبتي وسلامي.

وتابع: سماحة السيد حسن نصر الله حقق نقلة كبيرة جدا ونوعية في تاريخ المقاومة وفي محور المقاومة منذ ان تولى القيادة في عام 1992 لقيادة حزب الله، كبر حزب الله به، صحيح دائما كان رحمه الله يقول انا كبرت بحزب الله وكبرت بالمقاومة وكبرت بمحور المقاومة ولكن بالمقابل انا اقول ان حزب الله ومحور المقاومة ونهج المقاومة ونحن في فصائل المقاومة الفلسطينية كبرنا به، كبرنا بهذا القائد الكبير الذي كان حربة في خاصرة كل الاعداء، هذا القائد الكبير الذي كان عقبة كأداء امام مخططاتهم التي تستهدف هذه الامة.

واكد ناجي أن السيد نصر الله لم يكن فقط قائدا للشعب اللبناني او للمقاومة في لبنان، هو كان قائدا لمحور المقاومة، قائلا: انا كنت دائما اسميه القائد الميداني القائد المقاوم القائد المقاتل لمحور المقاومة، وكنا نعتز به وهو اضاف اضافات كبيرة جدا لمسيرتنا كمقاومة فلسطينية وانعكست مواقفه ونضالاته وجهده ونجاحاته في نحر العدو الصهيوني وانزال الهزائم بهذا العدو، انعكست ايجابا على مجمل حركات المقاومة الفلسطينية.

واضاف: بل استطيع ان اقول بكل فخر واعتزاز ان ما يقوم به مقاومونا في فلسطين الابية والعصية على هذا العدو الغادر المجرم الفاشي النازي في غزة والضفة الغربية، كانوا يستلهمون من سماحته ومن مواقفه ومواقف حزب الله والمقاومة الاسلامية في لبنان ومواقف محور المقاومة التي كان له دور قيادي بارز بها، نحن كنا نستظل بظله نتفيأ بفيه، بالتالي هذا الامر كان له انعكاس على صمود اهلنا في فلسطين.

وتابع: أنا اعلم واخوتي في قادة الفصائل الفلسطينية نعلم الجهد الكبير الذي بذله لدعم المقاومة الفلسطينية ومدها بأسباب صمودها وتمكنها في مقارعتها للعدو بل في صمودها ضد هذا العدو، صمود اسطوري الان في غزة لمدة عام كامل، الصمود في الضفة الغربية وحتى القدرة في الضفة الغربية رغم كل ما يقوم به العدو الصهيوني ومن يتحالف معه ويتعاون معه لقمع المقاومة في الضفة، مع ذلك لم يستطيعوا ان يمنعوا انبثاق المقاومة في الضفة الغربية في جنين ونابلس وطولكرم ورام الله والخليل والقدس واريحا، وبالتالي كان له دورا كبيرا في حياتنا في مسيرتنا، من هنا محبتنا الكبيرة وثقتنا الكبيرة به.

وقال ناجي: لم يكن قائدا لبنانيا، كان قائدا لكل هذا المحور ولكل نهج المقاومة وهو رأس الحربة وقائد الميدان لكل نهج المقاومة ومحور المقاومة، وأنزل العديد من الهزائم بالعدو الصهيوني وشكل قوة المثل لنا ولكل المقاومين والمجاهدين وهزم هذا العدو المتغطرس والمسلح بأحدث ما تنتجه الترسانة الامريكية والغربية من سلاح ومن تطور تكنولوجي وتقدم تقني، فأنزل به هزائم في عام 1993 وفي عام 1996 وفي عام 2000 عندما دحرهم من جنوب لبنان وحرر الجنوب، ولم يكن احد يتخيل ان قوة مقاومة وكانت ناشئة في ذلك الوقت لم تكن تمتلك الامكانات التي تمتلكها الان، وبعد ذلك نجح في دحر الغزو الصهيوني وخرجوا يجرون أذيال الخيبة والهزيمة بشكل يندى له الجبين ومخزي، ثم أنزل بهم الهزيمة النكراء في عام 2006 عندما ظنوا واهمين بانهم يستطيعون القضاء على حزب الله وعلى المقاومة وعليه شخصيا رحمه الله في حرب تموز..

وتابع: كان السيد نصر الله بمواقفه وبقيادته الفذة والشجاعة الاسطورية وتصميمه على الانتصار على هذا العدو حافزا ومثالا يحتذى لاخوته الكرام في اليمن العزيز في العراق الشقيق واصبح محور المقاومة متعدد الاطراف والاطياف، فالكل يعتبر هذا القائد الكبير والعظيم عمود الخيمة الذي نلتف كلنا حوله، فقدناه ومن هنا ألم الفقد وألم الفراق، ولكن من قال انه المجاهدين او المقاتلين او القادة لا يتوقعون الشهادة في كل لحظة، هذا دأب المناضلين والمقاومين والمقاتلين، فالقادة منذ صدر الاسلام الى يومنا هذا وهم يستشهدون، لا توجد قضية عادلة ليس ثمنها او مقابلها الشهادة وتقديم التضحيات ودائما خيرة القوم يستشهدون، خيرة الأمم تستشهد دفاعا عن شعوبها وعن قضيتها وعن افكارها وقناعاتها وعما تؤمن به.

وقال ناجي: ولذلك عندما يستشهد سماحة السيد بهذا العدوان الغادر المدعوم امريكيا بهذا العدوان المسلح بأحدث ما تنتجه الترسانة الامريكية، 85 قذيفة زنة طن لكل قذيفة تخيلوا تهدم جبال تهدم مجمعات سكنية بالكامل، 85 قذيفة من أحدث الطائرات الامريكية من أجل التأكد من النيل منه او اصابته في مكان وجوده، هذا يدل على الغل والحقد الدفين عند هذا العدو الصهيوني المدعوم من امريكا.

شاهد المزيد في الفيديو المرفق..

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-09-29 21:09:02
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version