وعززت إثيوبيا شراكتها العسكرية مع الصين من خلال اتفاقية جديدة من شأنها أن تعزز قدراتها الدفاعية بشكل كبير. وتركز الاتفاقية، التي تم توقيعها خلال منتدى شيانغشان الحادي عشر في بكين، على توسيع التعاون العسكري، بما في ذلك نقل تكنولوجيا الأسلحة المتقدمة، وبناء القدرات، والإنتاج المشترك للمعدات العسكرية.
وزعم موقع thereporterethiopia الإثيوبي أن من أبرز ما يميز الاتفاقية استحواذ إثيوبيا على طائرات الشبح الصينية CH-7 الحديثة، مما يجعل إثيوبيا شريكًا فريدًا في هذا التطور العسكري عالي التقنية.
ولم يتسن لنا التأكد من صحة هذه المزاعم.
تعتبر الطائرة بدون طيار CH-7 نظامًا متطورًا مصممًا للمهام الخفية والبعيدة المدى. بفضل تكوين الجناح الطائر الذي يقلل من اكتشاف الرادار، فإن CH-7 قادرة على العمل على ارتفاعات تصل إلى 15 كيلومترًا، مما يجعلها مثالية لمهام الاستطلاع والقتال على ارتفاعات عالية. تسمح لها قدراتها بعيدة المدى بحمل حمولات كبيرة، بما في ذلك الصواريخ، مما يتيح لها تنفيذ ضربات دقيقة على أهداف عالية القيمة.
بالإضافة إلى ميزات التخفي، تتميز طائرة CH-7 بجناحين يبلغ طولهما 26 مترًا، مما يوفر استقرارًا معززًا أثناء المهام الطويلة. يسمح تصميمها المتقدم بالمراقبة المطولة، مما يجعلها فعالة للغاية في كل من الحرب القائمة على المعلومات والحرب غير المتكافئة. بفضل هذه القدرات، ستكتسب إثيوبيا ميزة استراتيجية في سيناريوهات الدفاع الحديثة، بما في ذلك المهام طويلة المدى المحتملة.
وزعم الموقع أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة مهمة في تحديث الجيش الإثيوبي، حيث توفر للبلاد تكنولوجيا أسلحة من الجيل الخامس “لم يتم بيعها لأي دولة أخرى”. مضيفة أن طائرات CH-7 بدون طيار ستلعب دورًا حاسمًا في تعزيز القدرات الدفاعية لإثيوبيا، ووضعها كلاعب رئيسي في الأمن الإقليمي.
الطائرة بدون طيار الصينية CH-7، والمعروفة أيضًا باسم Rainbow-7، هي طائرة شبحية بعيدة المدى وعالية الارتفاع تُستخدم لأغراض الاستطلاع والهجوم على الأهداف عالية القيمة. تم عرضها لأول مرة في معرض Zhuhai الجوي في نوفمبر 2018.
تتميز CH-7 بتصميم “الجناح الطائر” الذي يمنحها قدرة تخفي عالية، مما يجعلها صعبة الاكتشاف بواسطة الرادارات. يبلغ طول جناحيها حوالي 22 مترًا، وطولها حوالي 10 أمتار، وتستطيع الطيران على ارتفاع يصل إلى 13 كيلومترًا بسرعة تتراوح بين 600 و750 كم/ساعة.
تتمتع الطائرة بدون طيار CH-7 بقدرات هجومية متقدمة تجعلها فعالة في تنفيذ مهام متعددة. من بين هذه القدرات:
- الحمولة القتالية: يمكن للطائرة CH-7 حمل مجموعة متنوعة من الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ الموجهة والقنابل الذكية، مما يتيح لها استهداف الأهداف بدقة عالية.
- المدى البعيد: بفضل قدرتها على الطيران لمسافات طويلة، يمكن للطائرة تنفيذ مهام هجومية بعيدة عن قواعدها، مما يزيد من مرونتها التشغيلية.
- التخفي: تصميمها الشبح يجعلها صعبة الاكتشاف بواسطة الرادارات، مما يمنحها ميزة كبيرة في تنفيذ الهجمات دون أن يتم رصدها.
- الاستطلاع والهجوم المتكامل: يمكن للطائرة تنفيذ مهام استطلاعية وجمع المعلومات الاستخباراتية قبل تنفيذ الهجمات، مما يزيد من فعالية الضربات.
حتى الآن، لم يتم الإعلان عن استخدام الطائرة بدون طيار CH-7 بشكل رسمي. الطائرة لا تزال في مراحل التطوير والتسويق، ومن المحتمل أن تكون الصين هي الدولة الوحيدة التي تستخدمها حاليًا. ومع ذلك، قد تكون هناك مفاوضات أو صفقات مستقبلية مع دول أخرى لشراء هذه الطائرة.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-09-28 12:53:24