وفي حين أكدت السلطات الإقليمية الأوكرانية أن التقدم الذي أحرزته روسيا لا يعتبر “كبيراً” بعد، إلا أنها أقرت بتوسيع القتال البري في المنطقة.
وفي حديثه على شاشة التلفزيون البريطاني، وصف وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون الوضع بأنه “محفوف بالمخاطر للغاية”، وهو ما يسلط الضوء على تدخل روسيا المتجدد في الأراضي الأوكرانية.
ولا يزال الهدف الدقيق وراء الحملة الروسية الأخيرة، والتي بدأت في وقت مبكر من صباح الجمعة، غير واضح. وتتراوح التكهنات بين إنشاء منطقة عازلة لردع الهجمات الأوكرانية على الأراضي الروسية، واحتمال استئناف الهجمات على مدينة خاركيف، التي تقع على بعد حوالي 30 كيلومترًا (18 ميلاً) إلى الجنوب.
وبدلاً من ذلك، قد يكون هذا الهجوم بمثابة تكتيك لتشتيت الانتباه لإبعاد القوات الأوكرانية عن الأهداف الروسية الرئيسية الأخرى في الجنوب – وهو الأساس المنطقي الذي ألمح إليه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه مساء الأحد الماضي.
وأشار زيلينسكي إلى أن “الفكرة وراء الهجمات في خاركيف هي تشتيت قواتنا وتقويض الأسس المعنوية والتحفيزية لقدرة الأوكرانيين على الدفاع عن أنفسهم”.
ووفقاً لوزارة الدفاع الروسية في موسكو، تطالب روسيا الآن بالسيطرة على تسع قرى حدودية أوكرانية تتركز في قطاعين، يقعان على بعد عشرات الكيلومترات فقط، شمال شرق مدينة خاركيف.
وتخوض قوات الدفاع الأوكرانية حاليا قتالا للسيطرة على بلدة فوفشانسك الحدودية. ونشرت القوات الروسية ما يصل إلى خمس كتائب للهجوم على البلدة، ولم تبد أي اهتمام بالخسائر البشرية، حيث أفادت التقارير أنه تم القضاء على أكثر من 100 عسكري روسي خلال يوم واحد على طول الجبهة.
تم نقل هذه المعلومات من قبل هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية عبر تلغرام بعد وقت قصير من منتصف ليل 13 مايو. ولا يزال الوضع متقلبًا حيث يواصل الجيش الأوكراني عملياتهم لصد القوات الروسية، باستخدام أنظمة استطلاع بدون طيار وضربات دقيقة أثناء تعبئة الاحتياطيات لتحقيق الاستقرار في البلاد.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-05-14 08:37:50