أوكرانيا تزعم تدمير مستودع ذخيرة روسي كبير يضم مئات من صواريخ إس-300 وإس-400 وإسكندر والصواريخ الباليستية الكورية الشمال…

أدى الانفجار إلى تدمير مئات الصواريخ من طراز إس-300 وإس-400 وإسكندر والصواريخ الباليستية الكورية الشمالية، مما تسبب في زلزال بقوة 2.8 درجة.

قال مصدر من جهاز الأمن الأوكراني لشبكة CNN اليوم الأربعاء إن هجومًا بطائرات بدون طيار أوكرانية تم شنه ليلًا نجح في تدمير مستودع ذخيرة في منطقة تفير على بعد حوالي 250 ميلاً (400 كيلومتر) غرب موسكو.

وقال المصدر إن الطائرات بدون طيار الأوكرانية استهدفت المستودع الذي تديره وزارة الدفاع الروسية في توروبتس، والذي كان يخزن أنظمة صواريخ إسكندر التكتيكية وأنظمة الصواريخ التكتيكية توشكا-يو والقنابل الجوية الموجهة وذخيرة المدفعية.

وقالت الحكومة الإقليمية إن حرائق كبيرة اندلعت من حطام الطائرات بدون طيار التي صدتها الدفاعات الجوية المحلية، مما دفع المحافظ إيغور رودينيا إلى إصدار أمر بإخلاء جزئي للمنطقة خلال الساعات الأولى من صباح الأربعاء.

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، تحققت منها شبكة CNN، انفجارات عالية وحرائق في العديد من المباني في مجمع المستودع.

وقالت الحكومة المحلية في منشور على قناتها الرسمية على تيليجرام إن رودينيا أصدر نداء للإخلاء حتى تتمكن خدمات الطوارئ في مكان الحادث من العمل بشكل كامل للسيطرة على الحرائق.

وقال المصدر الأمني ​​الأوكراني لشبكة CNN إن الهجمات من هذا النوع تُستخدم “بشكل منهجي” لتقليص إمكانات الصواريخ الروسية، مضيفًا أن الخطط لشن المزيد من الهجمات على منشآت عسكرية روسية “مماثلة” “جارية”.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر أمني أوكراني قوله إن طائرات بدون طيار أوكرانية ضربت مستودعا لتخزين الصواريخ والمدفعية في تفير، مما تسبب في انفجار قوي وحريق هائل.

ونقل عن المصدر قوله: “كان المستودع يحتوي على صواريخ لأنظمة صواريخ إسكندر التكتيكية وأنظمة صواريخ توشكا-يو التكتيكية وقنابل جوية موجهة وذخيرة مدفعية. وبعد ضربات الطائرات بدون طيار الأوكرانية، بدأ انفجار قوي للغاية”.

وأبلغ إيغور رودينيا، حاكم منطقة تفير، عبر قناة الرسائل على تليجرام، أن رجال الإطفاء يحاولون احتواء الحريق. ومع ذلك، لم يذكر ما الذي كان يحترق.

وفي الوقت نفسه، تصور مقاطع فيديو وصور غير مؤكدة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي كرة نارية ضخمة تنطلق في سماء الليل، مصحوبة بانفجارات عالية تتردد فوق بحيرة في منطقة شمال غرب موسكو، بالقرب من حدود بيلاروسيا.

وبحسب تقرير صادر عن وكالة أنباء ريا الحكومية في عام 2018، كانت روسيا تبني ترسانة لتخزين الصواريخ والذخيرة والمتفجرات في توروبتس، وهي بلدة عمرها 1000 عام ويبلغ عدد سكانها ما يزيد قليلاً عن 11 ألف نسمة.

ووفقًا لصحيفة الحكومة الروسية الرسمية، روسيسكايا جازيتا، تم بناء الترسانة في عام 2015 بتكلفة 3.6 مليار روبل (39 مليون دولار) ويقال إنها مجهزة بغرف باردة ومدفأة ومحطات فرعية كهربائية ومرافق معالجة وخزانات تخزين المياه والوقود وأكثر من مائة بركة حريق.

وأضاف نائب وزير الدفاع آنذاك دميتري بولجاكوف لوكالة ريا، أن الترسانة دخلت حيز التشغيل في عام 2018، كما قال أيضًا إنها مجهزة بمرافق تخزين خرسانية لتخزين الصواريخ والذخيرة والمتفجرات في الظروف المناسبة.

وفي عام 2018، قال بولجاكوف لوكالة أنباء الجيش الروسي زفيزدا إن الحمولة الكاملة لكل منشأة تخزين في الترسانة تصل إلى 240 طنًا. وذكر تقرير وكالة الإعلام الروسية أن الترسانة بها أيضًا مرافق لاستيعاب ما يصل إلى 200 جندي.

ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-09-18 14:45:22

Exit mobile version