أوكرانيا تسعى لإنتاج 3000 صاروخ كروز

موقع الدفاع العربي 22 نوفمبر 2024: تخطط أوكرانيا لإنتاج 3000 صاروخ كروز وطائرات بدون طيار بعيدة المدى لدعم قواتها المسلحة.

أعلن الرئيس فولوديمير زيلينسكي عن ذلك يوم الثلاثاء 19 نوفمبر خلال خطابه أمام البرلمان الأوكراني، حسبما أفاد عضو البرلمان ياروسلاف جيليزنياك.

وحدد الرئيس زيلينسكي “خطة الاستجابة” للبرلمانيين، مؤكدًا أن العرض الكامل، بما في ذلك جميع الملاحق، سيُقدم في ديسمبر/كانون الأول من هذا العام. وتهدف هذه الخطة إلى تعزيز الاكتفاء الذاتي لأوكرانيا من حيث القدرات الدفاعية.

وقال الرئيس زيلينسكي: “لقد حققنا بالفعل ضربات ناجحة على أهداف الدولة المعتدية باستخدام صواريخنا التي طورناها محليًا”. كما سلط الضوء على تطوير أوكرانيا لنسخة بعيدة المدى من صاروخ “نبتون”، المصمم لاستهداف الأهداف الأرضية. ويعد هذا الإعلان جزءًا من رؤية أوسع لتوسيع نطاق إنتاج الصواريخ وتعزيز القدرات الدفاعية للبلاد.

وحدد الرئيس هدفًا واضحًا لصناعة الدفاع في أوكرانيا – تصنيع 3000 صاروخ كروز والطائرات بدون طيار. وأكد زيلينسكي أن القدرات الجديدة حاسمة في الحفاظ على صمود أوكرانيا في خضم الصراع المستمر.

في وقت سابق، أشار وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف إلى التقدم المحرز في توسيع نطاق الإنتاج التسلسلي لنظام صواريخ “نبتون”. وصرح عمروف قائلاً: “لقد نجحنا في توسيع نطاق الإنتاج الضخم لصواريخ كروز R-360 “نبتون”، مع إدخال تحسينات لضرب الأهداف على مسافات أكبر”.

خضع نظام R-360 Neptune، المصمم في البداية لمهام مضادة للسفن، لترقيات لتكييفه لأغراض استراتيجية أوسع.

ووفقًا للرئيس زيلينسكي، فإن المجمع الصناعي العسكري الأوكراني قد صنع بالفعل أكثر من 100 وحدة من هذه الأسلحة الصاروخية خلال عام 2024. يهدف الإنتاج المتسارع إلى تقليل الاعتماد على الإمدادات الأجنبية وتعزيز استعداد أوكرانيا ضد أي تصعيد.

صاروخ “نبتون”، الذي كان يستخدم في السابق لإغراق الأهداف البحرية، يجري تطويره الآن بمدى موسع لضرب البنية التحتية الحيوية بعيدًا خلف خطوط العدو. وقد أوضح خطاب الرئيس أن إنتاج الصواريخ المحلية، على هذا النطاق، يمثل نقطة تحول في الجهود المستمرة التي تبذلها أوكرانيا لتعزيز سيادتها وأمنها.

أوكرانيا أطلقت نسخة جديدة من صاروخ كروز “نبتون” للهجوم من مسافة 400 كيلومتر

أطلقت صناعة الأسلحة الأوكرانية أحدث نسخة من صاروخ كروز R-360 Neptune، والذي يقال إنه تم تكييفه لمهاجمة أهداف برية وله مدى أطول يصل إلى 400 كيلومتر.

وتم إثبات وجود الصاروخ في مقطع فيديو نشره مؤخرًا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

ومن المتوقع ظهور نسخة أخرى تصل إلى 1000 كيلومتر.

وأفادت التقارير أن صاروخ نبتون المحسن هذا قد تم استخدامه في هجوم ليلي يوم 31 يوليو/تموز على مطار تشالينو العسكري بالقرب من كورسك، روسيا.

ويقال إن الصاروخ استهدف بنجاح مستودع الذخيرة في المطار ودمره.

فيما يتعلق بعائلة صواريخ نبتون، فقد تم تطويرها في الأصل في عام 2018 من قبل مكتب التصميم Luch ومقره كييف.

الجيل الأول من R-360 Neptune، تم تصميمه في الأصل كصاروخ مضاد للسفن بمدى يتراوح بين 280-300 كيلومتر.

ومع ذلك، فإن الإصدار الأخير وسع هذه القدرة لتشمل الأهداف الأرضية، للقيام بمهام الضربة الدقيقة بعيدة المدى حتى 400 كيلومتر.

ويتحرك الصاروخ بسرعة تصل إلى 900 كيلومتر في الساعة، ويمكنه الطيران على ارتفاعات تتراوح بين 10 إلى 300 متر. ثم ينخفض إلى 3 أمتار فقط خلال اقترابه الأخير لتجنب الدفاعات الجوية للعدو.

جذبت صواريخ R-360 Neptune اهتمامًا دوليًا في أبريل 2022 عندما تم استخدامها لإغراق طراد الصواريخ الموجهة الروسي موسكفا Moskva في البحر الأسود.

رداً على التهديد الذي يمثله نبتون الجديد، اقترح المحللون الروس نشر أنظمة دفاع جوي إضافية من طراز S-400 وBuk-M3 في مناطق مختلفة من روسيا.

وشددوا على ضرورة تركيب أبراج كشف منخفضة الارتفاع 40V6MD التي يبلغ ارتفاعها 38.8 متراً في كل فرقة دفاع جوي.

علاوة على ذلك، اقترحوا وضع رادارات الاشتباك وتوجيه الصواريخ 92N6 على هذه الأبراج على مسافة 65-70 كيلومترًا لإزالة “النقاط العمياء” المحتملة التي يمكن أن يستغلها صاروخ نبتون.