أول تراجع من إيلون ماسك في قرارته الإلزامية بـ تويتر

تراجعت منصة تويتر عن قرار إلزام رواده بالاعتماد على التصميم الجديد لأداة Tweetdeck بعد أيام قليلة من إطلاقها وفرضها على صناع المحتوى والأشخاص الذين يفضلون الاعتماد عليها بسبب قدرتها المميزة.

تعد أداة TweetDeck الرسمية من تويتر أحد أهم الميزات التي يعتمد عليها صناع المحتوى والأشخاص الذي يبحثون عن نظرة شمولية للمنصة، حيث متابعة عشرات وربما مئات الحسابات في نفس الوقت وبطريقة منظمة، فضلًا عن قدرات تنظيم النشر لأكثر من حساب في الوقت نفسه.

بعد استحواذ إيلون ماسك على المنصة، وفي إطار قراراته الإلزامية، بدأ تويتر في فرض تصميم جديد من TweetDeck على المستخدمين، وأعلن أنها تحتوى على العديد من الميزات الإضافية، ولكن تفاجئ رواده من عدم قدرتهم على النشر على الحسابات التي يديرونها، وبعض المشاكل الأخرى في الوصول إلى كل التغريدات من الحسابات التي يتم متابعتها.

بعد أيام قليلة، بدأ مستخدمو تويتر في الإبلاغ عن عودة النسخة السابقة والأفضل من TweetDeck ليكون أول تراجع من إيلون ماسك بشأن قرارت تويتر الإلزامية الجديدة.

وفقًا لمعلومات نشرها The Verge فإن العودة إلى واجهة الإصدار القديم من TweetDeck لا تعني عودة نظام API القديم لتويتر الذي يقدمه للمطورين وأصحاب المواقع، كما أنها لا تعني بالضرورة أنها عودة نهائية، خاصة وأنه لا توجد معلومات واضحة من الشركة حول التراجع عن الشكل الجديد.

كما أن تويتر يعول على الإصدار الجديد من تويت ديك على تقييد مشاهدة التغريدات بشكل كامل، وإنما تريد أن يكون العدد محدود كما أعلنت الأسبوع الماضي للحسابات المجانية، وأنه يتعين على المستخدمين الاشتراك في الخدمة المدفوعة، تويتر بلو، من أجل مشاهدة جميع التغريدات.

بذلك المعنى فإنها خطوة تراجع للوراء بشكل مؤقت لحين الانتهاء من حل المشاكل البرمجية في واجهة TweetDeck الجديدة، ثم سيتم فرضها مرة أخرى على المستخدمين.

يأتي التراجع في الوقت الذي يواجه فيه أصعب تحدي تقريبًا بعدما أطلقت شركة ميتا مؤخرًا منصتها الاجتماعية ثريدز الشبيهة لتويتر، والتي تندرج تحت منصة إنستغرام، وجذبت اهتمام الملايين في الساعات الأولى من إطلاقها رسميًا.