إثيوبيا ترسل تحذيرا عسكريا إلى مصر عبر جيبوتي بشأن شحنات الأسلحة المصرية للصومال

موقع الدفاع العربي 26 سبتمبر 2024: أرسلت إثيوبيا تحذيرًا عسكريًا إلى مصر عبر جيبوتي. جاء التحذير ردا على تزايد شحنات الجيش المصري في الصومال.

في 23 سبتمبر 2024، رست سفينة مصرية تحمل معدات عسكرية، بما في ذلك الأسلحة المضادة للدبابات والمدفعية، في الصومال. رافقت السفينة السفينة الشبحية المصرية، سيغم بورسعيد.

عند استلام الشحنة، قال وزير الدفاع الصومالي: “نحن نعرف مصالحنا، وسنختار بين حلفائنا وأعدائنا”. كان هذا ثاني تسليم للمساعدات العسكرية من مصر إلى الصومال في غضون أيام قليلة فقط.

في أغسطس، أضفت مصر الطابع الرسمي على اتفاقها العسكري مع الصومال، والذي تراه إثيوبيا محاولة واضحة لعرقلة مصلحتها الخاصة للوصول إلى البحر عبر أرض الصومال.

استجابت إثيوبيا بسرعة بإرسال رسالة سرية عبر جيبوتي، محذرة من أن أي أعمال عسكرية مصرية تهدد مصالح إثيوبيا في الصومال ستؤدي إلى عواقب وخيمة.

قامت مصر مؤخرًا بزيادة وجودها العسكري في القرن الأفريقي، وخاصة في الصومال. هذا التحرك يأتي في إطار اتفاقية دفاع مشترك بين مصر والصومال تم توقيعها في أغسطس 2024. وقد أرسلت مصر حوالي 10,000 جندي، بما في ذلك وحدات من القوات الخاصة ومعدات عسكرية، إلى الصومال.

هذا الوجود العسكري يعكس مخاوف مصر من التهديدات الأمنية المحتملة من إثيوبيا، خاصة في ظل النزاع المستمر حول سد النهضة. كما يهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وهو جزء من استراتيجية مصرية أوسع لتحقيق السلام والأمن في أفريقيا.

ما هي أهداف مصر في القرن الأفريقي؟

أهداف مصر في القرن الأفريقي متعددة وتشمل عدة جوانب استراتيجية وأمنية واقتصادية. إليك بعض الأهداف الرئيسية:

الأمن القومي: تعزيز الوجود العسكري في المنطقة يساعد مصر في مواجهة التهديدات الأمنية المحتملة، خاصة من إثيوبيا في ظل النزاع حول سد النهضة.

التعاون الإقليمي: تعزيز العلاقات مع دول القرن الأفريقي مثل الصومال وجيبوتي وإريتريا، مما يساهم في تحقيق الاستقرار الإقليمي.

حماية المصالح الاقتصادية: تأمين الممرات المائية الحيوية مثل البحر الأحمر وخليج عدن، والتي تعتبر مهمة للتجارة الدولية ولمصالح مصر الاقتصادية.

مكافحة الإرهاب: التعاون مع دول المنطقة لمكافحة الجماعات الإرهابية والقرصنة البحرية، مما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.

• التنمية والاستثمار: تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري مع دول القرن الأفريقي، مما يفتح فرصًا جديدة للتنمية الاقتصادية والتجارية.

ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-09-26 14:48:27

Exit mobile version