إثيوبيا توقع اتفاقية تعاون عسكري مع الصين تشمل نقل التكنولوجيا، والمعدات العسكرية، وبناء القدرات

موقع الدفاع العربي 28 سبتمبر 2024: وقعت حكومة إثيوبيا اتفاقية تعاون عسكري معزز مع جمهورية الصين الشعبية، وهي استراتيجية تهدف إلى تبادل الخبرات إلى جانب تعلم المهارات الفنية بسبب التكنولوجيا المتطورة باستمرار.

وقاد المشير بيرهانو جولا، رئيس الأركان العامة لقوات الدفاع الوطني، وفدًا عسكريًا رفيع المستوى من إثيوبيا لحضور منتدى بكين شيانغشان الحادي عشر، حيث جرت المناقشات.

يضم المنتدى أكثر من 100 دولة، حيث حضره أكثر من 500 ممثل بشكل مشترك. كما ضم المنتدى أكثر من 200 باحث من الصين والخارج.

ومن الجدير بالذكر أن أكثر من 30 وزير دفاع وقائد عسكري حاضرون، إلى جانب كبار المسؤولين من مختلف الهيئات الدولية والإقليمية، حسبما ذكرت فانا، هيئة الإذاعة التابعة للدولة الإثيوبية.

التقى المشير بيرهانو مع الجنرال ليو تشنلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة لجيش التحرير الشعبي الصيني، لمناقشة تعزيز التعاون العسكري.

واتفق الجانبان على التركيز على حروب الجيل الخامس، ونقل التكنولوجيا، والمعدات العسكرية، وبناء القدرات.

وفي أعقاب مناقشاتهما، وقع الطرفان مذكرة تفاهم لإضفاء الطابع الرسمي على التزاماتهما.

وأعرب سفير إثيوبيا لدى الصين، تيفيرا ديربو، لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإثيوبية عن توقعه أن تعزز مشاركة الوفد العسكري الرفيع المستوى في المنتدى والاجتماعات الثنائية اللاحقة قدرات القوات الدفاعية الإثيوبية.

يأتي هذا التعاون في الوقت الذي تواجه فيه البلاد انتقادات بشأن خطط ضم أجزاء من الصومال في أعقاب اتفاق مع أرض الصومال، وهي منطقة انفصالية عرضت 20 كيلومترًا من البحر الأحمر مقابل الاعتراف بها كدولة ذات سيادة.

دخلت الصومال على عجل في اتفاقيات عسكرية مع مصر وتركيا، لكبح جماح التوسع والأطماع الإثيوبية في دول الجوار.

وتواجه إثيوبيا أيضًا عددًا لا يحصى من التحديات الداخلية، وهي الفجوة التي هدد الصومال بكشفها.

تعزيز العلاقات الإثيوبية الصينية

عززت إثيوبيا شراكتها العسكرية مع الصين من خلال اتفاقية جديدة من شأنها أن تعزز قدراتها الدفاعية بشكل كبير. وتركز الاتفاقية، التي تم توقيعها خلال منتدى شيانغشان الحادي عشر في بكين، على توسيع التعاون العسكري، بما في ذلك نقل تكنولوجيا الأسلحة المتقدمة، وبناء القدرات، والإنتاج المشترك للمعدات العسكرية. ومن أبرز ما يميز الاتفاقية استحواذ إثيوبيا على طائرات الشبح الصينية CH-7 الحديثة، مما يجعل إثيوبيا شريكًا فريدًا في هذا التطور العسكري عالي التقنية.

تعتبر الطائرة بدون طيار CH-7 نظامًا متطورًا مصممًا للمهام الخفية والبعيدة المدى. بفضل تكوين الجناح الطائر الذي يقلل من اكتشاف الرادار، فإن CH-7 قادرة على العمل على ارتفاعات تصل إلى 15 كيلومترًا، مما يجعلها مثالية لمهام الاستطلاع والقتال على ارتفاعات عالية. تسمح لها قدراتها بعيدة المدى بحمل حمولات كبيرة، بما في ذلك الصواريخ، مما يتيح لها تنفيذ ضربات دقيقة على أهداف عالية القيمة.

بالإضافة إلى ميزات التخفي، تتميز طائرة CH-7 بجناحين يبلغ طولهما 26 مترًا، مما يوفر استقرارًا معززًا أثناء المهام الطويلة. يسمح تصميمها المتقدم بالمراقبة المطولة، مما يجعلها فعالة للغاية في كل من الحرب القائمة على المعلومات والحرب غير المتكافئة. بفضل هذه القدرات، ستكتسب إثيوبيا ميزة استراتيجية في سيناريوهات الدفاع الحديثة، بما في ذلك المهام طويلة المدى المحتملة.

وزعمت وسائل إعلان إثيوبية أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة مهمة في تحديث الجيش الإثيوبي، حيث توفر للبلاد تكنولوجيا أسلحة من الجيل الخامس “لم يتم بيعها لأي دولة أخرى”. مضيفة أن طائرات CH-7 بدون طيار ستلعب دورًا حاسمًا في تعزيز القدرات الدفاعية لإثيوبيا، ووضعها كلاعب رئيسي في الأمن الإقليمي.

ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-09-28 09:52:08

Exit mobile version