أرسلت إسبانيا 56 فردًا من فريق البحث والإنقاذ من وحدة الطوارئ العسكرية في البلاد (USAR) إلى جانب أربعة كلاب بوليسية إلى المغرب، بعد يوم من الزلزال الذي ضرب المغرب بقوة 6.8 درجات.
ضرب زلزال المنطقة 72 كلم جنوب غرب مراكش يوم الجمعة 8 سبتمبر.
وأشارت وزارة الداخلية المغربية، صباح الأحد، إلى أن حصيلة ضحايا هذا الزلزال سجلت أكثر من 2012 قتيلا و2059 جريحا. ومن بينهم 1404 في حالة حرجة.
تم نقل فريق USAR الإسباني باستخدام طائرة نقل عسكرية من طراز A400M تابعة للقوات الجوية الإسبانية.
هذا الزلزال الذي ضرب المغرب هو الأكثر دموية في هذه الدولة الواقعة في شمال إفريقيا. أدى هذا الزلزال إلى انهيار المنازل في القرى الجبلية النائية.
وضرب الزلزال جبال الأطلس الكبير في المغرب، وألحق أضرارا بالمباني التاريخية في مراكش، المدينة الأقرب إلى مركز الزلزال. وفي الوقت نفسه، كانت المناطق الأكثر تضررا في الجبال القريبة.
وحذر الصليب الأحمر من أن عملية التعافي وإعادة البناء قد تستغرق سنوات بسبب حجم الكارثة. وأعلن المغرب الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام، مع تنكيس الأعلام على المباني العامة.
وعرضت العديد من الدول، بما في ذلك إسبانيا وإسرائيل، المساعدة.
وأدى الدمار إلى تدفق كبير من التعازي من الزعماء الأجانب، بما في ذلك الرئيس الأمريكي جو بايدن والزعيم الصيني شي جين بينغ. والتزمت إسبانيا بإرسال فرق البحث والإنقاذ وغيرها من المساعدات للمساعدة في الاستجابة لحالات الطوارئ المستمرة وجهود إعادة الإعمار في نهاية المطاف.
يعد هذا الزلزال بمثابة تذكير مؤلم بضعف المناطق غير المعتادة على مثل هذه الأحداث الزلزالية، حيث أن المباني في كثير من الأحيان غير مصممة لتحمل مثل هذه الزلازل القوية. وشهد المغرب زلازل كبيرة في تاريخه، بما في ذلك زلزال الحسيمة عام 2004 وزلزال أكادير عام 1960.
المصدر
الكاتب:Nourddine
الموقع : www.defense-arabic.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-09-11 01:51:05
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي