يسلط برنامج”العين الاسرائيلية”، الضوء على التساؤلات التي لا تنتهي في القيادة الاسرائيلية عن كيفية الرد الايراني وتوقيته واستهدافاته حيث لاحظ الإعلام العبري أن المواقف الايرانية المتعددة مجتمعه على ان الردّ قادم وبقوة.
وحول الخوف الإسرائيلي من طبيعة الرد الايراني، أكد د.علي شكر الباحث في العلاقات الدولية أن المرحلة اليوم تختلف عما سبق انطلاقا من عامل اساسي وهو طبيعة الخطاب الذي قدمه قائد الثورة الإسلامية -حفظه الله- يرتبط بمحددات عديدة بالرد الإيراني المتكامل الموقف المتعلق وبالرد الايراني حول هذا الاستهداف والعدوان الاسرائيلي جاء على عدة مستويات فما خرج في الاطار العام عن ايران، هو مرتبط اولا بالظاهرة المرتبطه بالمس بالسيادة الايرانية كدولة والمس بالأمن القومي الإيراني كالبنية القومية للدولة والبنية الأمنية والمس بالكرامة الايرانية، بمعنى ان هنالك ضيف موجود على الأراضي الإيرانية وبالتالي طبيعة هذا العدوان مختلفة المستويات تستوجب ردا يوازي أو ربما يكون أكبر.
ولفت شكر إلى أن الإسرائيلي يعلم بأن هكذا نوع من الرّد سيكون بمستوى عالي جدا، ولكن تبقى الحيرة لدى الكيان الاسرائيلي بأن طبيعة هذا الرد هل هو استهداف شخص؟ هل هو استهداف بنى عسكرية ومراكز عسكرية أو بني تحتية أساسية تتعلق بالبنية النووية الاسرائيلية أو غير ذلك.
وقال شكر: من هنا نعتقد انه حتى خلال اليومين الماضيين كانت هنالك محاولات امريكية حثيثة بالامس حيث شهدنا حديث ليلا لأمريكا على انه عجز عن محاولة الاستفهام من الايراني حول طبيعه الرّد الذي سيكون، وما هي إمكانيات هذا الرّد، لذلك نعتقد ان الغموض الذي هو قائم على مستوى طبيعي بعدم تحديد الرّد الايراني من جهة الهدف والتوقيت وكل هذه القضايا هو اساس الكلام.
وتطرق البرنامج على ما يعيشه الكيان الإسرائيلي من حالة ترقب وسائل الاعلام على ما يعيشه الكيان الاسرائيلي، كما يقول احد الجنرالات السابقين في جيش الاحتلال الاسرائيلي في حرب استنزاف في عده ساحات وهو اليوم يعيش حالة التأهب الاقصى في انتظار رد ايران وحزب الله بحيث بات فيما يشبه حقل الرماية.
كما القى البرنامج الضوء على الاستغفار والتأهب على أعلى مستوى في الكيان سياسيا وعسكريا وبين المستوطنين خوفا من رد ايران وحزب الله واليمن على سلسلة الاعتداءات التي طالت طهران والضاحية الجنوبية من بيروت وقبلهما ميناء الحديدة في اليمن.
ضيف البرنامج:
– د. علي شكر الباحث في العلاقات الدولية
التفاصيل في الفيديو المرفق …
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-08-07 01:08:30
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي