إسرائيل تترقب بحذر تطوير مصر لسلاح متقدم

موقع الدفاع العربي 11 يوليو 2024: أثار إعلان الجيش المصري عن امتلاكه منظومة متطورة لاعتراض الطائرات بدون طيار اهتمام وسائل الإعلام الإسرائيلية.

ففي فيديو بعنوان “قوات الدفاع الجوي.. لهيب السماء“، كشفت إدارة الشئون المعنوية بالجيش المصري عن تطوير نظام محلي لاعتراض الطائرات بدون طيار.

وذكر موقع “Nziv” الإخباري الإسرائيلي أن الفيديو أظهر نسخة جديدة من نظام توليد النبضات الكهرومغناطيسية عالية الكثافة، المصمم لمواجهة الطائرات بدون طيار.

تجدر الإشارة إلى أن الجيش المصري كشف في معرض EDEX 2023 عن نظام النبض الكهرومغناطيسي عالي الطاقة الجديد EDE-100A، وهو ابتكار من وزارة الإنتاج الحربي المصرية.

تم تصميم هذا النظام ليكون خط الدفاع الأخير ضد التهديدات الجوية، وخاصة الطائرات الصغيرة بدون طيار التي تعمل في أسراب، مما يجعله ضرورياً لحماية الأهداف المهمة.

تم تصميم وتصنيع نظام EDE-100A بواسطة شركة بنها للصناعات الإلكترونية، تحت رعاية الهيئة القومية للإنتاج الحربي، وهو مدمج في المركبة تمساح-3.

ومن حيث المواصفات الفنية، يعمل EDE-100A بمصدر طاقة رئيسي يبلغ 220 فولت/50 هرتز. يحتوي على عاكس نطاق زاوي بارتفاع -10 درجة إلى +45 درجة وسمت 360 درجة. تبلغ شدة المجال 265 كيلو فولت/م، وكسب الهوائي 6.5 ديسيبل. يتمتع النظام بمعدل تكرار يبلغ 2 هرتز ومدى فعال أقل من 100 متر، مما يجعله فعالًا ضد مجموعة واسعة من الطائرات بدون طيار الرباعية.

يدخل هذا النظام ضمن ما يسمى بأسلحة الطاقة الموجهة وهي نوع من الأسلحة التي تستخدم طاقة مركزة لتدمير أو تعطيل الأهداف دون الحاجة إلى مقذوفات صلبة. تشمل هذه الأسلحة عدة أنواع، منها:

• أسلحة الليزر: تستخدم أشعة الليزر عالية الطاقة لإحداث أضرار مادية أو تعطيل الأجهزة الإلكترونية.
• أسلحة الميكروويف: تستخدم موجات ميكروويف عالية الطاقة لتعطيل الإلكترونيات أو إحداث أضرار في الأنسجة البشرية.
• أسلحة الجسيمات: تطلق جسيمات مشحونة أو محايدة بسرعات عالية لإحداث أضرار مادية.
• أسلحة الصوت: تستخدم موجات صوتية عالية الطاقة لإحداث تأثيرات غير قاتلة مثل التسبب في الدوار أو الألم.

تُستخدم هذه الأسلحة في تطبيقات عسكرية متنوعة، مثل الدفاع ضد الطائرات المسيرة، وتعطيل المركبات، وحماية المنشآت الحيوية.