موقع الدفاع العربي 28 يونيو 2024: ذكرت تقارير أن الجيش الإسرائيلي يكثف استعداداته لضرب مواقع حزب الله في جنوب لبنان، حيث تتوقع العديد من الأطراف، بما في ذلك الولايات المتحدة، أن الصراع بين الطرفين يكاد يكون حتميا.
ولا تستهدف هذه الاستعدادات حزب الله فحسب، بل تستعد إسرائيل أيضًا لضربات محتملة ضد إيران، الداعم الرئيسي للجماعة المسلحة في جنوب لبنان، والتي أعربت عن نيتها المشاركة في الصراع بين إسرائيل وحزب الله.
قبل بضعة أيام، أفادت التقارير أن وزارة الدفاع الإسرائيلية أجرت تجارب صاروخية، لم يتم الكشف عن تفاصيلها.
وذكرت الوزارة: “قامت إسرائيل بإجراء اختبار روتيني لنظام صاروخي من موقع إطلاق ساحلي داخل البلاد. الاختبار تم إجراؤه كما هو مخطط له”.
وانطلق صاروخ باليستي، لم يكن يحمل أي متفجرات، لمسافة 1800 كيلومتر تقريبًا، وورد أنه تم رصده وهو يسقط في البحر الأبيض المتوسط، شرق مالطا، وفقًا لقناة “ريبار” الموالية لروسيا على تلغرام.
وزعمت ريبار، التي تتمتع بعلاقات وثيقة مع الجيش الروسي، أنه بمدى يصل إلى 1800 كيلومتر، يمكن للصاروخ الإسرائيلي السري أن يستهدف بسهولة أي موقع داخل إيران.
ويعتقد العديد من المحللين أن هذا الاختبار الصاروخي السري الذي أجرته إسرائيل هو بمثابة “تحذير” لإيران، التي أعلنت بالفعل أنها ستشارك في أي صراع بين إسرائيل وحزب الله.
كما أعلنت طهران استعدادها لإرسال قوات إلى جنوب لبنان لدعم مقاتلي حزب الله.
وأشارت ريبار إلى أنه “بالنظر إلى التوترات مع لبنان وتصريحات إيران بشأن احتمال الانضمام إلى الصراع (الإسرائيلي اللبناني)، فإن الاختبار الصاروخي الإسرائيلي يعد رمزيا”.
لدى إسرائيل برنامج نشط لتطوير الصواريخ، حيث يعد الصاروخ الباليستي متوسط المدى المسمى “أريحا 3” (Jericho-3) جزءًا من أحدثها، وهو قادر على حمل رؤوس حربية تقليدية ونووية.
ويقال إن صاروخ أريحا-3 يبلغ مداه ما بين 4000 إلى 6500 كيلومتر.
ولاحظ الكثيرون في إسرائيل دخانًا يتصاعد من الصاروخ فور إطلاقه.
هناك معلومات قليلة حول اختبار إطلاق هذا النظام الصاروخي، الذي تم إجراؤه بينما تواصل إسرائيل حملاتها العسكرية في قطاع غزة.
وزعمت ريبار أن اختبار الصاروخ تم إجراؤه في قاعدة بالماخيم العسكرية، وسقط الصاروخ على بعد حوالي 1800 كيلومتر من موقع إطلاقه.
قاعدة بالماخيم هي الموقع المعتاد لإطلاق الصواريخ الإسرائيلية.
“لقد نظرنا إلى البيانات ووجدنا أن عدة مناطق في المياه شرق مالطا قد قيدت الاستخدام في نفس تاريخ إطلاق اختبار الصاروخ”.
وقالت ريبار: “بالنظر إلى المسافة التي تفصلها عن إسرائيل، وتحليق طائرة الاستطلاع ’شافيت‘، وعدم وجود تقارير إعلامية حول الاختبار، فمن الواضح أن إسرائيل تختبر شيئًا خطيرًا للغاية”.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-06-28 19:25:49