هذه الهزات ناتجة عن قنابل تستخدمها إسرائيل في حربها ضد حزب الله، مصممة لتدمير الأنفاق تحت الأرض. يمكن للبنانيين الشعور بهذه الهزات من خلال ارتجاج المباني، حتى وإن كانوا بعيدين عن المواقع المستهدفة. وسائل الإعلام اللبنانية أطلقت على هذه القنابل اسم “صواريخ شارون الزلزالية”.
القنابل الارتجاجية هي قنابل تخترق المخابئ لعشرات الأمتار تحت الأرض ثم تنفجر في العمق، مما يسبب هزات يشعر بها السكان في المنطقة.
هذه الصواريخ مخصصة لقصف الملاجئ أو المراكز المحصنة تحت الأرض، ويصل مداها إلى 9 كيلومترات، وطولها 7.5 متر. تصنع بأوزان متعددة تبدأ من طن واحد، وتُقصف عبر التحكم بالليزر. يعود تصنيعها إلى تسعينيات القرن الماضي.
تحدث هذه الصواريخ انفجارًا بصوت شديد مترافق مع هزة أرضية قد يشعر بها المتواجدون في المنطقة المستهدفة وحتى المناطق البعيدة.
تحدث زلزال بقوة 3.6 درجة
تحاكي هذه القنابل زلزالًا بقوة 3.6 درجة، حيث تُلقى من ارتفاعات شاهقة نحو الأرض بسرعة الصوت لتخترق السطح إلى عمق يصل إلى 30 مترًا ثم تنفجر، مما يسبب موجات قوية وصدمات اهتزازية شديدة كافية لهدم المباني والأنفاق والجسور ذات السماكة المرتفعة. يصل وزنها عادة إلى 10 أطنان وتحتاج إلى طائرات معينة لحملها.
في أغسطس الماضي، وبعد نشر حزب الله فيديو لمنشأة “عماد 4” وهي قاعدة عسكرية ضخمة مرتبطة بشبكة من الأنفاق، رد الجيش الإسرائيلي باستخدام قنابل خارقة للتحصينات من طراز Mk84 مزودة بحزمة توجيه J-DAM في بلدة كفركلا، حيث أُطلقت صواريخ ارتجاجية ثقيلة على مواقع تابعة للحزب.
تقارير عديدة أشارت إلى أن القنابل المستخدمة في هذا الهجوم تزن نحو 900 كيلوغرام، ومزودة برأس حربي ضخم مصمم لاختراق التحصينات العميقة.
المطرقة
تُعرف هذه القنابل أيضاً بلقب “المطرقة” نظرًا لقدرتها الهائلة على إحداث دمار شامل. يمكنها إحداث حفرة بعرض 15 مترًا وعمق يتجاوز 10 أمتار، مع تأثيرات ارتجاجية قاتلة.
هذه القنابل مزودة بحزمة J-DAM، وهي مجموعة من أجهزة التوجيه التي تحول القنابل غير الموجهة إلى قنابل “ذكية” تُدار عبر نظام GPS، مما يزيد من دقة إصابة الأهداف وقدرة القنبلة على اختراق التحصينات العميقة تحت الأرض.
تعتمد إسرائيل على هذه القنابل الارتدادية أو الزلزالية التي تصدر موجات ارتدادية ضخمة تشبه الزلزال، مما يتسبب في اهتزاز قوي للمباني أو الأنفاق المستهدفة، ويؤدي إلى انهيارها. تُطلق هذه القنابل من الطائرات الحربية، ويمكن أيضًا إطلاقها من الدبابات والمدافع.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-09-28 10:19:11