إسرائيل وحزب الله: غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، والجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ستة من جنوده في جنوب لبنان

صدر الصورة، Getty Images

استهدفت ثلاث غارات اسرائيلية على الأقلّ الضاحية الجنوبية لبيروت صباح الخميس، كما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، وتأتي بعد إصدار الجيش الاسرائيلي إنذارا جديدا بالإخلاء لبعض أحياء المنطقة بعد ساعات من إنذار مماثل.

وأظهرت لقطات لوكالة فرانس برس الدخان يتصاعد من موقعين على الأقلّ في الضاحية الجنوبية عقب الغارات التي تأتي بعد ستّ موجات من الضربات الاسرائيلية على الأقلّ منذ الثلاثاء.

وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية: “طيران العدو الإسرائيلي شن غارة عنيفة على الضاحية الجنوبية – منطقة الغبيري، محيط روضة الشهيدين”، قبل أن تشير إلى غارة ثانية في المكان نفسه.

وأضافت الوكالة أن “غارة عنيفة” استهدفت محيط “الشويفات، وتحديدا العمروسية”.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي طلب عبر حسابه على منصة “إكس”، من سكان منطقتَي “شويفات العمروسية والغبيري الإخلاء”، مضيفا “أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب”.

وتأتي هذه الغارات الجديدة بعد “سلسلة غارات” فجر الخميس كذلك على الضاحية، وفق الوكالة الوطنية، أعقبت كذلك إنذارا آخر بالإخلاء.

أهمل Twitter مشاركة
هل تسمح بعرض المحتوى من Twitter؟

تحتوي هذه الصفحة على محتوى من موقع Twitter. موافقتكم مطلوبة قبل عرض أي مواد لأنها قد تتضمن ملفات ارتباط (كوكيز) وغيرها من الأدوات التقنية. قد تفضلون الاطلاع على سياسة ملفات الارتباط الخاصة بموقع Twitter وسياسة الخصوصية قبل الموافقة. لعرض المحتوى، اختر “موافقة وإكمال”

تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية

نهاية Twitter مشاركة

وغادر معظم السكان الضاحية التي كان يقطنها ما بين 600 و800 ألف شخص قبل الحرب، وفقا للتقديرات، منذ بدء إسرائيل شنّ غارات مكثّفة عليها في نهاية سبتمبر/أيلول. لكن العديد منهم يعودون في ساعات الصباح لتفقّد منازلهم ومتاجرهم.

وبعد عام من فتح حزب الله اللبناني جبهة عبر الحدود إسنادا لحركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، كثّفت إسرائيل في 23 سبتمبر/أيلول غاراتها على مواقع الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية. وأعلنت في 30 منه بدء عمليات برية “محدودة”.

وبعد 45 يوما من الهجوم البري، أعلن حزب الله ليل الأربعاء/ الخميس استهدافه برشقة صاروخية قوات إسرائيلية عند الأطراف الجنوبية لبلدة بنت جبيل في جنوب لبنان التي تحظى برمزية خاصة لدى حزب الله، فقد شهدت في حرب تموز/يوليو 2006 معارك قاسية بين مقاتلي الحزب والجيش الاسرائيلي لكن دون أن تتمكن اسرائيل من السيطرة عليها.

وأفادت الوكالة الوطنية عن غارات من “الطيران الحربي المعادي على مدينة بنت جبيل” خلال الليل، مشيرة إلى أن المدينة شهدت ليلة عنيفة من “الغارات والقصف المدفعي العشوائي ما أدى إلى تدمير عدد من المباني والشقق السكنية”.

ومنذ بدء تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل أكثر من 3360 شخصا في لبنان غالبيتهم من المدنيين، وفق وزارة الصحة اللبنانية.

الجيش الإسرائيلي يعلن رصد إطلاق 10 صواريخ من لبنان باتجاه الجليل الأعلى

قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد إطلاق 10 صواريخ قال إنها أطلقت من لبنان صباح اليوم تجاه بلدات في الجليل الأعلى شمالي إسرائيل، وقال إن منظومة القبة الحديدية اعترضت بعضا منها.

كما أعلن الجيش اعتراض طائرة بدون طيار قال إنها أُطلقت من الشرق صوب منطقة إيلات الليلة الماضية وأُخرى في الأجواء السورية.

وكان الجيش قد أعلن، الأربعاء، مقتل ستة من جنوده في معارك في جنوب لبنان. وقالت هيئة البث الاسرائيلية إن قوة من لواء غولاني دخلت إلى منزل كمن فيه أربعة من عناصر حزب الله.

وأوضحت هيئة البث أن المعارك كانت على بعد ثمانية كيلومترات عن الحدود اللبنانية وعن المسافة صفر بين الجنود وعناصر حزب الله. وذكرت أن المعركة وقعت في المنطقة التي وسّع فيها الجيش عملياته في الأمس فيها.

يأتي ذلك بعد تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس خلال جولة ميدانية للقيادة الشمالية بقوله “نزع سلاح حزب الله واحد من أهداف الحرب”.

وأضاف كاتس أنه لن يوقف الحرب ولن يبرم أي اتفاق دون الإقرار بحق إسرائيل في العمل بقوة ضد أي خرق.

وبذلك ترتفع حصيلة العسكريين الذين سقطوا في المعارك الدائرة مع حزب الله، منذ بدء الهجوم البرّي على الأراضي اللبنانية في 30 سبتمبر/ أيلول الماضي، إلى 47 قتيلاً.

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.bbc.com
بتاريخ:2024-11-14 11:12:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version