بروكسل – سانا
أكد وزير الخارجية والمغتربين، أسعد الشيباني، أن عملية إعادة إعمار سوريا ليست مسؤولية وطنية فقط، بل مسؤولية المجتمع الدولي برمته، مشيراً إلى أهمية الخطوات الإيجابية التي اتخذها الاتحاد الأوروبي، بما فيها تعليق بعض العقوبات، لكن هذه الإجراءات لم تصل إلى مستوى طموحات الشعب السوري.
وقال الشيباني في كلمة اليوم أمام مؤتمر بروكسل التاسع للمانحين حول سوريا: إن هذا الاجتماع في بروكسل واجب أخلاقي تجاه المحنة في سوريا، وفرصة حقيقية لتعزيز الجهود الدولية للتخفيف من معاناة السوريين”.
وتابع الشيباني: “مؤتمر المانحين اليوم فيه تمثيل سوري حقيقي وقد شهد بلدنا تحولات سياسية حقيقية”.
وأكد وزير الخارجية أن السوريون لن يتسامحوا مع أي مساس بسيادة سوريا ووحدتها، وأن الحكومة تعمل على تعزيز المصالحة والحوار الوطني وحماية حقوق جميع مواطنيها.
وبيًن أن النظام البائد استغل ورقة الأقليات وأساء استخدامها، مؤكداً عدم السماح باستخدام هذه الورقة مرة أخرى.
وثمن الشيباني الخطوات الإيجابية التي اتخذها الاتحاد الأوروبي بما في ذلك تعليق بعض العقوبات، منوهاً إلى أن هذه الإجراءات لم تصل إلى مستوى طموحات الشعب السوري.
ولفت الوزير الشيباني إلى أن استمرار العقوبات تعني أن الشعب السوري هو المعاقب، ولابد من رفعها لأنها تمنع نهضة سوريا.
وبين وزير الخارجية أن عملية إعادة إعمار سوريا ليست مسؤولية وطنية فقط، بل مسؤولية المجتمع الدولي برمته، وأن الحكومة السورية تؤكد التزامها بالعمل مع الشركاء في العمل الإنساني لوصول المساعدات إلى مستحقيها.
ودعا الشيباني جميع الدول المانحة إلى المساهمة الفعالة في جهود إعادة الإعمار في سوريا ودعم مشاريع التنمية المستدامة، موضحاً أن عودة النازحين إلى بلدهم تتطلب جهداً دولياً ومساهمة في تنشيط الاقتصاد السوري.
لمتابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :sana.sy
بتاريخ:2025-03-17 16:34:00
الكاتب:SAMER
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
/a>