إعلاميون لبنانيون للعالم: سنكمل الطريق ولن يمنعنا الدم عن مواصلته + فيديو

العالم مراسلون

ثلة جديدة من شهداء الصحافة تلتحق بسابقاتها من الشهداء الذين كانت عدساتهم التي توثق جريمة الاحتلال وأصواتهم التي تنقل بكل مهنية كل هذه التطورات.. اليوم تضاف جريمة أخرى في منطقة حاصبيا والتي استهدفت مجموعة من الصحافيين والزملاء من قناتي الميادين والمنار، ليلتحقوا شهداء بمن سبقهم على طريق حماية وسيادة لبنان وأيضا على طريق القدس ونصرة القضية الفلسطينية.

واجتمعت مجموعة كبيرة من الصحافيين لتؤكد رفضها وشجبها وتصميمها في نفس الوقت على أن الإعلام الحر والهادئ لا يمكن أن تفقأ عينه مخارز الاحتلال الباطلة.. هذا هو الحق وهناك الباطل.

وقال مراسل قناة المنار سامر الحاج علي لقناة العالم: رسالة المنار اليوم هي الرسالة التي أطلقها شهدائها المصورين والمراسلين والفرق الإعلامية.. سنكمل الطريق.. الدم لن يمنعنا عن مواصلة هذا الطريق، ولن يخيفنا عن مواصلة هذا الطريق.

من جانبه قال مراسل الميادين علي مرتضى: اليوم إسرائيل تكشف وجهها الحقيقي بأنها ضد الحقيقة وضد من ينقل الحقيقة.. الرسالة واضحة وهي إما أن تصمتوا أو تموتوا.. أنا أقول لن نصمت وإن متنا فغيرنا يحمل الراية ويكمل.

وأكد المصور في وكالة الصحافة الفرنسية بلال قشمر أن الاحتلال: يحاول إضافة إلى إسكات الإعلاميين وإطفاء هذه الصورة يحاول إبعاد كل من يتنفس في منطقة الشريط الحدودي السابق في المنطقة المحاذية لفلسطين المحتلة.

وقال مسؤول الوحدة الإعلامية لحزب الله في جنوب لبنان سلمان حرب لمراسل العالم: ما بعد الاستهداف الأول بطير حرفها ومحاولة الاستهداف بيارون وكذلك الأمر الاستهداف في بداية الحرب بعلما الشعب.. اليوم تم استهداف جديد لهذه الطواقم.. وهي مستمرة بإذن الله برسالتها الإعلامية وبثباتها وبإيمانها بقضيتها وبنقل الصورة وبرفع الكلمة عاليا.

هذا هو السلاح الذي يخيف الاحتلال الإسرائيلي.. هذه العدسات التي تؤرق هذا الاحتلال.. صحيح أنها يمكن أن تسقط ويسقط من يحملها وحتى يسقط من ينطق باسمها.. إلا أن الذي لم يسقط ولن يسقط أبدا هو عزيمة هؤلاء الأحرار من الإعلاميين الذين أخذوا من طريق الحق مسارا.. ولن ينتهي هذا المسار إلا بنصر القضايا العادلة والمحقة.

للمزيد إيكم الفيديو المرفق..

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-10-26 16:10:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version