أفادت وكالة مهر للأنباء، أنَّ القناة ذكرت في تقريرها أن جيش الاحتلال كان يخطط قبل السابع من أكتوبر وقبل انطلاق عملية طوفان الأقصى، لشن هجوم واسع على قطاع غزة، يشمل اغتيال جميع قادة حماس، بما في ذلك يحيى السنوار.
وبحسب التقرير، قدم “رونين بار”، رئيس جهاز الشاباك، بتاريخ 1 أكتوبر 2023، أي قبل ستة أيام من بدء عملية طوفان الأقصى، خطة لاغتيال قيادات الصف الأول لحماس، من بينهم يحيى السنوار ومحمد الضيف. كما أوصى بار رئيس أركان الجيش “هرتسي هاليفي” بتنفيذ الخطة.
في إحدى جلسات رؤساء الأجهزة الأمنية بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قال رئيس الشاباك :”يجب القضاء على السنوار لأنه يشعر بحرية كبيرة في التحرك”. فردّ هاليفي: “يجب تنفيذ هجوم واسع واستباقي.”
بعد هذا الاجتماع، عملت الأجهزة الأمنية للاحتلال على مدار الساعة لجمع معلومات استخباراتية جوية وبرية حول مواقع قادة حماس، تحضيرًا لعملية واسعة في قطاع غزة.
ومع ذلك، أشار تقرير القناة 12 إلى أن حركة حماس نجحت بعملية استباقية في إرباك خطط جيش الاحتلال وإفشالها. وأكد التقرير صحة ما أعلنه قادة حماس سابقًا بشأن معرفتهم بخطط الاحتلال، وأن المقاومة تصرفت بناءً على هذه المعلومات.
وحمّل التقرير بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، المسؤولية عن الفشل في السابع من أكتوبر، مؤكدًا أن عملية حماس الاستباقية باغتت إسرائيل بشكل كامل.
وفي المقابل، شن الاحتلال حربًا مدمرة على قطاع غزة، تسببت في دمار واسع لمنازل السكان والبنية التحتية. كما أدت إلى حصار خانق وأزمة إنسانية حادة، تهدد حياة سكان القطاع بالمجاعة والجوع غير المسبوق.
لم تقتصر اعتداءات الاحتلال على غزة، بل امتدت إلى الضفة الغربية ولبنان ومناطق أخرى في الشرق الأوسط، بدعم شامل من الولايات المتحدة وحلفائها.
وعلى الرغم من هذه الجرائم المستمرة، اعترف الكيان الصهيوني بأنه مع دخوله الشهر الرابع عشر من الحرب، لم يتمكن بعد من تحقيق أهدافه، والتي تشمل القضاء على حركة حماس واستعادة أسراه المحتجزين في قطاع غزة.
/انتهى/
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :ar.mehrnews.com
بتاريخ:2024-11-25 14:22:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO