whatsupp
العرب و العالم

إعلان نوايا سعودي – بريطاني بشأن مشاركة الرياض في برنامج القدرات الجوية المستقبلية

انضم إلى قناتنا على واتس آب
تابعنا على اخبار غوغل

<p>الأمير خالد بن سلمان أثناء توقيع إعلان النوايا مع نظيره البريطاني بن والاس في الرياض،&nbsp;الأربعاء 1 مارس الحالي (اندبندنت عربية)</p>

بحث وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان آل سعود مع نظيره البريطاني بن والاس في الرياض اليوم الأربعاء التعاون العسكري والدفاعي بين البلدين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال الأمير خالد إنه سعيد بلقاء وزير الدفاع البريطاني وإنه ناقش معه التعاون العسكري والدفاعي وطرق تعزيزه. وأضاف “لقد تبادلنا أيضاً الأفكار حول التطورات الإقليمية والدولية وجهودنا تجاههها”.
ووقع الطرفان إعلان نوايا بشأن مشاركة السعودية في برنامج القدرات الجوية المستقبلية، الأمر الذي رأى الأمير خالد أنه سيعزز القدرات الدفاعية السعودية “من خلال شراكة متكاملة تشمل المشاركة الصناعية ومشاريع مشتركة بالبحث والتطوير للمنظومات الجوية المستقبلية”.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن عن نيته “إعادة ضبط” العلاقات مع السعودية، وبدأت وسائل الإعلام تصوّر الخطوة بأنها نكسة في تاريخ علاقة الثمانية عقود التي بدأت في أربعينيات القرن العشرين من البحر على متن بارجة كوينسي واستمرت بين مد وجزر. وتعزز الزخم السلبي الذي صاحب عملية إعادة تقييم العلاقة بقرارات الإدارة الديمقراطية بوقف دعم التحالف العسكري الذي تقوده الرياض في اليمن وتجميد مبيعات الأسلحة، فعلى رغم ترحيب السعودية على لسان سفيرتها في واشنطن بالتوجه الأميركي، إلا أن التركيز الإعلامي لم ينصب على ما قد تعنيه السياسة الجديدة لمستقبل العلاقة بين البلدين، وذهبت وسائل إعلام إلى توظيف مفردات من قبيل “الانهيار” و”الطلاق” لتوصيف الخلاف، كما فعلت مجلة “إيكونيميست” البريطانية، التي افتتحت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي مقالة سياسية من حوالى ألف كلمة عن علاقات البلدين بجملة تشرح مفهوم الطلاق في الإسلام.

 لكن التكهنات حول شرخ في العلاقات السعودية – الأميركية لا مجال لرأبه نفضتها رياح طائرة بايدن التي حطت في جدة الصيف الماضي، حيث التقى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، قبل عقد جلسة مباحثات مطولة مع ولي عهده الأمير محمد بن سلمان. وجددت الزيارة حينها رغبة البلدين في إعادة تصور علاقتهما، وهي الخطوة التي تبنتها إدارة بايدن، وتزامنت مع تأكيدين لم يحظيا بزخم إعلامي، الأول من واشنطن على أهمية العلاقة، والثاني من الرياض على ضرورة مراجعتها، فالسفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر أوضحت في ظهور تلفزيوني نادر العام الماضي أن المراجعة ضرورية نظراً إلى التغييرات التي مرت بها البلاد، واعتبرت زيارة بايدن لجدة تدشيناً لعهد جديد، لا يكون فيه نموذج “النفط مقابل الأمن” الموجّه الوحيد لروابط الدولتين.

subtitle: 
بحث وزيرا الدفاع السعودي والبريطاني التعاون العسكري والدفاعي بين البلدين
publication date: 
الأربعاء, مارس 1, 2023 – 22:15

المصدر
الكاتب:fadi.matar
الموقع : www.independentarabia.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-03-01 21:18:11
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

انضم إلى قناتنا على واتس آب
زر الذهاب إلى الأعلى