في خطوة مفاجئة، قامت منصة إكس التي يملكها إيلون ماسك بإعادة علامات التحقق الزرقاء لعدد من الصحفيين البارزين وغيرهم من المؤثرين على الإنترنت. وقد أثارت هذه الخطوة ردود فعل متباينة، حيث رحّب بها البعض بينما عارضها آخرون.

تأتي هذه الحركة في وقت يبدو فيه أن إكس تسعى لاستعادة مكانتها كمنصة رائدة لنشر الأخبار العاجلة، خاصة بعد شكاوى من بعض المستخدمين حول تراجع دور المنصة في هذا المجال في أعقاب أحداث مثل الزلزال الأخير في تايوان وانتخابات تركيا وانهيار جسر في بالتيمور.

وفقًا للشرح الذي قدمته إكس، فإن أي حساب يملك أكثر من 2500 مُتابع مُشترك في باقة إكس بريميوم المدفوعة سيحصل على مميزات تلك الباقة مجانًا، فيما سيحظى أصحاب الحسابات التي تضم أكثر من 5000 مُتابع مُشترك على باقة إكس بريميوم بلس الخالية من الإعلانات دون تكلفة إضافية.

ذو صلة | إكس تشهد نزوحًا جماعيًا للمستخدمين بعد استحواذ إيلون ماسك

وتهدف هذه الخطوة إلى ضم المزيد من المؤثرين، وخاصة الصحفيين الذين لديهم عدد أقل من المتابعين، إلى نادي المستخدمين الحاصلين على علامة التحقق الزرقاء المميزة على المنصة.

لكن هذه الحركة لاقت انتقادات من بعض المستخدمين الذين أعيدت لهم علامات التحقق الزرقاء دون طلبهم ذلك. حيث علّق بعضهم بأسلوب ساخر على هذه الخطوة، معتبرين أن علامة التحقق الزرقاء أصبحت في كثير من الحالات علامة “عار” بدلاً من أن تكون رمزًا للنجاح.

في المقابل، رحّب آخرون بهذه الخطوة التي ستمنحهم مزايا إضافية على المنصة دون تكلفة إضافية. ويبقى أن نرى كيف ستؤثر هذه الحركة على سمعة إكس وقدرتها على استعادة ريادتها في مجال نشر الأخبار العاجلة.

المصدر