واصدرت وزارة الخارجية الايرانية بيانا مساء الخميس ، بمناسبة الذكرى الـ42 لاختطاف الدبلوماسيين الإيرانيين الاربعة في لبنان عام 1982، جاء فيه: ان وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تخلد الذكرى الـ 42 لاختطاف الدبلوماسيين الإيرانيين الاربعة في لبنان، وهم السادة محسن موسوي، وأحمد متوسليان، و كاظم إخوان، و تقي رستكار مقدم من قبل مرتزقة مرتبطين بالكيان الصهيوني وتستذكر هؤلاء الأبطال الوطنيين وتعرب عن تعاطفها مع اسرهم.
ويضيف هذا البيان: إن وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الايرانية، إذ تستذكر تاريخ الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد دول المنطقة منذ عقود، بما في ذلك الإبادة الجماعية المستمرة في فلسطين، تؤكد مرة أخرى على ضرورة الكشف عن مصير الدبلوماسيين الإيرانيين المختطفين الأربعة وتحمل الكيان الصهيوني المسؤولية السياسية والقانونية عن جريمة الاختطاف باعتباره كان قوة محتلة للبنان ابان اختطاف هؤلاء الاعزاء.
وتطرق البيان الى انه : على الرغم من الجهود والمساعي السياسية والقانونية والدولية المكثفة التي قامت بها وزارة الخارجية خلال الـ 42 عاما الماضية، والتي أدت إلى إعلان التعاون من قبل الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك في عام 2008، إلا أنه للأسف لم يتخذ المجتمع الدولي، وخاصة مؤسسات حقوق الإنسان، حتى الآن أي إجراء فعال للمساعدة في تحديد مصير هؤلاء الدبلوماسيين.
*تشكيل لجنة مشتركة لتقصي الحقائق بين إيران ولبنان
ويضيف هذا البيان انه : في هذا السياق، نؤكد مرة أخرى على مسؤولية الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان، بما فيها الصليب الأحمر الدولي، في متابعة هذه القضية بشكل حثيث حتى الوصول إلى النتيجة المرجوة، أي تحديد مصير هؤلاء الأحبة.
وقال البيان: إن وزارة الخارجية، إذ تثمّن الأعمال الجديرة والتعاون التي قامت بها حكومة الجمهورية اللبنانية الصديقة والشقيقة في السنوات الماضية، تشدد على ضرورة مواصلة جهود وأعمال المؤسسات الرسمية السياسية والقضائية والحكومة اللبنانية باعتبارها الحكومة المضيفة لتحديد مصير دبلوماسيي الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتؤكد وتكرر اقتراح تشكيل لجنة مشتركة لتقصي الحقائق بين البلدين وبالتعاون مع المؤسسات الدولية لمتابعة مصير هؤلاء الاحبة بشكل جدي.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-07-05 10:07:37
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي