الهجمات الإسرائيلية التي لم تحظى حتى الآن بدعم كامل من أقرب حلفاء إسرائيل باتت مدار بحث الأوساط الإعلامية العبرية.
حيث ذكرت قناة ‘كان’ أن جيش الاحتلال يخطط لرد ‘كبير وشديد’ من دون تأخير، وأنه منذ وقوع الهجوم، بدأ التخطيط لعملية عسكرية ستكون كبيرة بما يكفي لتوجيه رسالة واضحة لإيران على حد قولها.
القناة أوضحت أن كبار المسؤولين العسكريين الإسرائيليين عقدوا اجتماعا مع ممثلي إحدى الدول الشريكة لمناقشة التنسيق المحتمل للرد العسكري.
كما ينتظر وصول قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايكل كوريلا، إلى إسرائيل خلال الأسبوع المقبل لمناقشة التطورات وتنسيق الجهود بين الجانبين.
لكن المراقبين يرون أن التنسيق الذي يتم الحديث عنه في الإعلام العبري هو محاولة من قبل الدول الشريكة لإسرائيل للتحكم بالرد الإسرائيلي حتى لا ينتهي بحرب شاملة في المنطقة.
أما إيران فتراقب التهديدات الإسرائيلية بعين من الجدية والوضوح والشفافية وتؤكد إنها أعدت العدة لأي عدوان إسرائيلي وسترد عليه بأقصى ما تملك من قوة.
فعملية الوعد الصادق اثنين أظهرت قدرات إيران العالية في المجال الصاروخي وتمكنها من دك أي نقطة في المساحة الجغرافية للأراضي الفلسطينية المحتلة.
ولقد حذرت مرارا وتكرارا بأن الرد على أي هجوم إسرائيلي سيكون متناسبا معه من حيث الحجم والكيفية.
فإيران التي نفذت عملية الوعد الصادق اثنين كانت قد أخذت بنظر الاعتبار كافة الاهداف المحتملة وكافة احتمالات الهجوم الإسرائيلي على إيران ولذلك فقد وضعت لكل نوع رد إسرائيلي سيناريو خاص ومضت في ضربها للكيان الصهيوني.
من جهة أخرى فإن إيران تملك دفاعات جوية متطورة وكبيرة جدا وقد عملت لعشرات السنين على إنشاء هذه المنظومات الدفاعية لصد أي عدوان محتمل.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-10-06 01:10:25
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي