إيران تكرّم الصحفيين الشهداء في غزة ولبنان

العالم – مراسلون

حيث عقد في طهران، صباح اليوم الاثنين، اجتماع بعنوان “اغتيال الحقيقة”، تكريما للشهداء الصحفيين في غزة ولبنان، وتأكيدا على مخاطر مهنة الصحافة في مناطق النزاع، حيث يواجه الإعلاميون تحديات كبيرة أثناء تغطية الأحداث، إذ شهدت غزة ولبنان في الآونة الاخيرة تصاعدا ملحوظا وتم خلاله استهداف الصحفيين، ما أدى إلى حالات استشهاد عديدة بينهم.

وقال رئیس مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الايرانية، بيمان جبلي: “الكيان الصهيوني أثبت انه لاطاقة له لسماع الحقيقة ويفكر أن بالاغتيال والقتل بامكانه إطفاء الحقيقة. إن الصحفيين يقاومون لاحقاق حقوق الشعوب المظلومة من خلال نقل الصورة من مكان الحدث ويساعدون لكي يرى العالم جميعا جرائم الكيان الصهيوني”.

وأكد المشارکون في الاجتماع أنه وبقتل الصحفيين، لايستطيع كيان الاحتلال إصلاح أبعاد فشله، والتغطية على جرائمه، بما في ذلك قتل النساء والأطفال الأبرياء. ولا شك أنّ دماء الصحفيين الشهداء الذين ينقلون الحقيقة ستبقى علما أمام الغطرسة والاستكبار.

كما أنّ من الضروري تعزيز جهود حماية الصحفيين، وتقوية أطر القانون الدولي لضمان حريتهم وسلامتهم أثناء أداء واجبهم المهني.

وقالت فاطمة فتوني، مراسلة قناة الميادين التي تعرضت لغارة صهيونية: “الاحتلال الإسرائيلي لا يعير أي اهتمام للقوانين الدولية وينتهك كل المعايير التي تجرم الاقتراب من الصحافيين والمدنيين والطواقم الطبية. أنا اعتقد أنه طالما هناك تغافل عن جرائم الاحتلال فلن تتوقف غاراته إلا بقوة حقيقة تواجه في وجه المحتل”.

فخلال العدوان الصهيوني على غزة ولبنان، تعرّض العديد من الإعلاميين لمخاطر جسيمة أدت إلى استشهادهم، الأمر الذي يعتبر انتهاكا واضحا لحقوق الإنسان وحرية التعبير، وإنّ هذا الوضع يقوض قدرة الإعلام على أداء دوره الأساسي في توثيق الأحداث ونقل الحقائق.

ويظل استشهاد الإعلاميين في غزة ولبنان دليلا صارخا على التحدّيات والصعوبات التي يواجهها العاملون في مجال الإعلام في مناطق النزاع والاضطراب.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-11-18 16:11:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version