وجاء بيانه يوم الاثنين وسط تصاعد التوترات مع إسرائيل وبعد ساعات فقط من تأكيد وزارة الخارجية الإيرانية أن الأسلحة النووية ليس لها مكان في العقيدة العسكرية الإيرانية.
كما أدلى قدوسي، المعروف بموقفه المتشدد في السياسة الداخلية والخارجية، بتعليقات استفزازية قبل الهجوم الصاروخي والطائرات بدون طيار الإيراني ضد إسرائيل، محذرا من أن محاولات اغتيال شخصيات “جبهة المقاومة” في جميع أنحاء العالم ستقابل بالانتقام بالصواريخ الإيرانية.
وأكد المتحدث باسم الوزارة ناصر كنعاني، خلال مؤتمر صحفي في طهران، أن “الأسلحة النووية ليس لها مكان في عقيدتنا النووية”.
كثيراً ما يتم ذكر هذا المبدأ في إشارة إلى ما يعرف باسم “الفتوى النووية” الصادرة عن المرشد الأعلى – وهي فتوى إسلامية مزعومة أصدرها خامنئي تحظر تطوير الأسلحة النووية.
ومع ذلك، يشكك الخبراء في صحة الفتوى وطبيعتها الملزمة، مشيرين إلى أنها استخدمت بشكل استراتيجي لصرف الانتباه الدولي عن طموحات إيران النووية.
علاوة على ذلك، ألمح جنرال الحرس الثوري الإسلامي أحمد حتطلب مؤخراً إلى أن التهديدات من جانب إسرائيل قد تجبر إيران على “مراجعة عقيدتها النووية والانحراف عن اعتباراتها السابقة”. ويشير هذا الاعتراف إلى تحولات محتملة في استراتيجية إيران النووية ردا على الضغوط العسكرية الخارجية.
وبينما تحافظ وزارة الخارجية على واجهة النوايا السلمية، فإن الخبراء النوويين متشككون، مشيرين إلى أن تخصيب اليورانيوم الإيراني إلى نسبة نقاء 60 في المائة منذ عام 2021 يشير إلى اتجاه نحو التسلح.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-04-23 16:05:56