عصير الجزر مصدر قوي للفيتامينات الأساسية ومضادات الأكسدة والعناصر الغذائية التي يمكن أن تفيد صحتك بشكل كبير، سواء كنت تحاول تعزيز جهاز المناعة لديك، أو تحسين صحة الجلد، أو دعم الهضم، فإن دمج كوب من عصير الجزر في روتينك الصباحي يمكن أن يكون بمثابة تغيير كبير في صحتك، بحسب موقع “تايمز ناو”.
يعزز المناعة بالعناصر الغذائية الأساسية
الجزر غني بالفيتامينات والمعادن التي تعد ضرورية للحفاظ على جهاز مناعي قوي.
يدعم التركيز العالي لفيتامين سي في عصير الجزر وظيفة الخلايا المناعية ويساعد في مكافحة العدوى. وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Nutrients، يلعب فيتامين سي دورًا حيويًا في الدفاع المناعي من خلال دعم الوظائف الخلوية وتوفير الحماية المضادة للأكسدة ضد مسببات الأمراض.
يحتوي عصير الجزر على فيتامين أ، وهو عنصر غذائي يساعد في تنظيم الاستجابات المناعية ويحافظ على سلامة الجلد والأغشية المخاطية، والتي تعمل كخط دفاع أول للجسم ضد البكتيريا والفيروسات.
يحتوي عصير الجزر أيضًا على مضادات الأكسدة مثل بيتا كاروتين ولوتين وزياكسانثين، والتي تساعد في حماية الجسم من الإجهاد التأكسدي والالتهابات. قد يقلل الاستهلاك المنتظم لمضادات الأكسدة هذه من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة عن طريق تحييد الجذور الحرة الضارة.
يعزز نضارة البشرة
يشتهر عصير الجزر بخصائصه المعززة للبشرة. بفضل محتواه العالي من فيتامين أ وبيتا كاروتين، يمكن أن يساعد عصير الجزر في الحفاظ على صحة البشرة ومنع حالات مثل الجفاف وحب الشباب والشيخوخة المبكرة. أبرزت دراسة في مجلة علوم الأمراض الجلدية دور فيتامين أ في إنتاج خلايا الجلد الجديدة وإصلاح أنسجة الجلد التالفة.
تقليل الالتهاب
يتحول بيتا كاروتين، وهو مضاد الأكسدة المسئول عن اللون البرتقالي النابض بالحياة للجزر، إلى فيتامين أ في الجسم، مما يساعد على تقليل التهاب الجلد ويدعم إنتاج الكولاجين. الكولاجين ضروري للحفاظ على مرونة الجلد ومنع التجاعيد. شرب عصير الجزر يمكن أن يحمي بشرتك أيضًا من أضرار أشعة الشمس، حيث يعمل البيتا كاروتين كواقي طبيعي من الشمس من الداخل.
تحسين صحة العين
يُعرف عصير الجزر بتحسين صحة العين، وهناك الكثير من الأدلة العلمية التي تدعم ذلك. يتم تحويل البيتا كاروتين الموجود في الجزر إلى فيتامين أ، وهو عنصر غذائي أساسي للرؤية. يعد نقص فيتامين أ أحد الأسباب الرئيسية للعمى الذي يمكن الوقاية منه، وخاصة في البلدان النامية، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO). من خلال شرب عصير الجزر، فإنك تضمن حصول جسمك على إمداد وفير من هذا العنصر الغذائي.
يحتوي عصير الجزر أيضًا على اللوتين والزياكسانثين، وهما مضادان للأكسدة يحميان العينين من الضمور البقعي المرتبط بالعمر وإعتام عدسة العين.
كشفت دراسة نُشرت في JAMA Ophthalmology أن تناول كمية أكبر من الكاروتينات الغذائية مثل اللوتين والزياكسانثين كان مرتبطًا بانخفاض خطر تطور الضمور البقعي المرتبط بالعمر.
يدعم صحة الجهاز الهضمي
إن بدء يومك بعصير الجزر يمكن أن يساعد أيضًا جهازك الهضمي. الجزر مصدر جيد للألياف الغذائية، التي تعزز حركة الأمعاء المنتظمة وتساعد في منع الإمساك.
وبينما تزيل عملية العصير بعض الألياف، لا يزال عصير الجزر يحتوي على ما يكفي من الألياف القابلة للذوبان للمساعدة في الهضم.
تعمل الألياف القابلة للذوبان على إبطاء عملية الهضم وتسمح للجسم بامتصاص العناصر الغذائية بكفاءة أكبر.
علاوة على ذلك، يحتوي عصير الجزر على إنزيمات طبيعية تعمل على تحسين صحة الأمعاء وتحفيز إنتاج العصارات الهضمية.
وفقًا لدراسة في مجلة World Journal of Gastroenterology، فإن وجود مضادات الأكسدة والمواد الكيميائية النباتية في الجزر يساهم أيضًا في تقليل الالتهاب في الجهاز الهضمي، مما قد يساعد في إدارة حالات مثل متلازمة القولون العصبى.
يعزز صحة القلب والأوعية الدموية
عصير الجزر مليء بالعناصر الغذائية التي تفيد صحة القلب، مما يجعله خيارًا ممتازًا لأولئك الذين يتطلعون إلى الحفاظ على نظام القلب والأوعية الدموية الصحي.
يساعد البوتاسيوم الموجود في عصير الجزر على تنظيم ضغط الدم عن طريق موازنة مستويات الصوديوم في الجسم، وهو أمر حيوي للحد من ارتفاع ضغط الدم.
أظهرت دراسة نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية أن تناول كميات أكبر من البوتاسيوم يرتبط بانخفاض مستويات ضغط الدم وانخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
تم ربط مضادات الأكسدة الموجودة في عصير الجزر، وخاصة بيتا كاروتين، بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب. تعمل مضادات الأكسدة هذه على تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات، وكلاهما من عوامل الخطر لأمراض القلب.
يحتوي عصير الجزر أيضًا على فيتامين ك، الذي يلعب دورًا رئيسيًا في تخثر الدم ويمكن أن يساعد في منع تكلس الشرايين، وهي حالة يمكن أن تؤدي إلى النوبات القلبية.
الشريان هو وعاء دموي، ينقل الدم من القلب إلى أعضاء الجسم، وتطلق هذه التسمية على الوعاء الدموي بغضّ النظر عن نسبة إشباعه بالأكسجين، إلا أنّ أغلب الشرايين هي الأوعية الغنية بالأكسجين، باستثناء الشريان الرئوي الذي ينقل الدم من القلب (بعد دورته في الجسم) إلى الرئتين لتغذيته بالأكسجين وتخليصه من غاز ثاني أكسيد الكربون CO2، والشريان السري الذي ينقل الدم غير المؤكسد من الجنين إلى الأم عبر الحبل السري. ويرجع لون الدم الأحمر الفاتح في الشرايين إلى وجود الأكسجين والحديد في كرات الدم الحمراء.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aldira.net بتاريخ:2024-10-03 08:28:08
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي