اخبار مترجمة :أوبرا تدعو إلى الوحدة في خطابها أمام المؤتمر الوطني الديمقراطي وتحث الأميركيين على “اختيار المنطق السليم بدلا من الهراء”

واشنطن — دعت أوبرا وينفري إلى الوحدة، بينما سخرت قليلاً من الرئيس السابق دونالد ترامب وزميله في الترشح، السيناتور عن ولاية أوهايو جيه دي فانس، في المؤتمر الديمقراطي ليلة الاربعاء.

“هناك أشخاص يريدون أن يروا بلادنا كأمة “نحن ضدهم” – أشخاص يريدون تخويفك، يريدون حكمك”، قالت. “أشخاص يريدون أن يصدقوك أن الكتب خطيرة والبنادق الهجومية آمنة، وأن هناك طريقة صحيحة للعبادة وطريقة خاطئة للحب. أشخاص يسعون أولاً إلى التفرقة ثم الغزو. لكن الأمر هو أن غزونا مستحيل عندما نقف معًا”.

قالت وينفري: “على الرغم مما قد يتصوره البعض، فإننا لا نختلف كثيراً عن جيراننا. فعندما يحترق منزل، لا نسأل عن عرق صاحب المنزل أو دينه، ولا نتساءل عن شريكه أو كيف صوت. لا. نحن فقط نحاول أن نبذل قصارى جهدنا لإنقاذهم”.

ومع الإشارة إلى التعليقات فانس وأضافت: “إذا كان المكان ملكًا لسيدة ليس لديها أطفال، حسنًا، نحاول إخراج تلك القطة أيضًا”.

وصفت “التغريدات السخيفة والأكاذيب والحماقة” وانتقدت تعليقات ترامب أن المسيحيين لن يضطروا إلى التصويت مرة أخرى إذا صوتوا له في نوفمبر/تشرين الثاني.

“هناك مرشح معين يقول، “إذا ذهبنا إلى صناديق الاقتراع هذه المرة فقط، فلن نضطر إلى فعل ذلك مرة أخرى”،” قالت. “حسنًا، أنت تنظر إلى مستقل مسجل يفتخر بالتصويت مرارًا وتكرارًا، لأنه أمريكي، وهذا ما يفعله الأمريكيون”.

ثم سعت إلى التأثير على المستقلين والناخبين غير الحاسمين لدعمها نائبة الرئيس كامالا هاريس وزميلها في الترشح، حاكم ولاية مينيسوتا. تيم والزوقالت إن “القيم والشخصية” مهمة، وإن “اللياقة والاحترام” يجب أن يكونا على ورقة الاقتراع.

وقالت “إن المنطق السليم يخبرك أن كامالا هاريس وتيم والز يمكن أن يمنحانا اللياقة والاحترام. إنهما من يمنحاننا ذلك. دعونا نختار الولاء للدستور على الولاء لأي فرد، لأن هذا هو أفضل ما في أمريكا. دعونا نختار التفاؤل على السخرية، لأن هذا هو أفضل ما في أمريكا. دعونا نختار الإدماج على الانتقام. دعونا نختار المنطق السليم على الهراء، لأن هذا هو أفضل ما في أمريكا. دعونا نختار الوعد الحلو للغد على العودة المريرة إلى الأمس. ولكن أكثر من أي شيء آخر، دعونا نختار الحرية. لماذا؟ لأن هذا هو أفضل ما في أمريكا”.

“فقط في أمريكا”

وفي مقابلة قصيرة خلف الكواليس بعد خطابها، تأثرت وينفري عاطفيا عندما أخبرت توني دوكوبيل، المضيف المشارك في برنامج “CBS Mornings”، عن سبب قرارها بالتحدث علانية.

“لأنني أهتم حقًا بهذا البلد، ولم يكن من الممكن أن توجد حياة مثل حياتي، أو مهنة مثل مسيرتي المهنية، أو نجاح مثل نجاحي، بدون بلد مثل أمريكا”، قالت. “فقط في أمريكا يمكن أن يكون هناك شخص مثلي. وأشعر أن الكثير من الأشياء على المحك، والكثير من الأشياء على المحك”.

امتنعت وينفري عن تأييد السياسيين حتى عام 2008، عندما دعمت باراك أوباما قبل انتخابات أيوا التمهيدية. ثم أيدت هيلاري كلينتون في عام 2016 والرئيس بايدن في عام 2020.

قالت جايل كينج، مقدمة برنامج “CBS Mornings” وصديقة وينفري المقربة، مساء الأربعاء: “لم تكن تنوي المشاركة، لأكون صادقة معك، إنها تحاول البقاء بعيدًا عن السياسة، أعتقد ذلك. لقد حاولت دائمًا البقاء بعيدًا عن المعمعة السياسية، وأعتقد الآن أنها تشعر أن هناك الكثير على المحك وتريد فقط أن تقول بعض الأشياء الليلة”.